أكد الدكتور حسن هجرس، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مساعد رئيس حزب جيل الديمقراطي، أن الأفواج المصرية التي احتشدت على معبر رفح أرسلت رسالة لا تقبل التأويل، مفادها أن الشعب المصري وقيادته على قلب رجل واحد في رفض مخططات التهجير القسري للفلسطينيين، مشددًا على أن الأمن القومي المصري لن يكون محل تفاوض أو مساومة بأي شكل من الأشكال.

تهجير الفلسطينيين خط أحمر 

وأوضح «هجرس»، في تصريحات صحيفة، اليوم السبت، أن المخطط المريب الذي سعت بعض الأطراف لتمريره يقوم على تدمير الحياة داخل قطاع غزة لإجبار الفلسطينيين على النزوح، لكن الموقف المصري جاء حاسمًا وقاطعًا، مدعومًا بتأييد شعبي واسع، ليؤكد أن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية أو فرض حلول على حساب سيادتها وأمنها القومي.

وأضاف أن الحشود المصرية لم تكن مجرد وقفة رمزية، بل موقف وطني أصيل يعكس الوعي الشعبي والسياسي العميق بخطورة المرحلة، مشيرًا إلى أن مصر أثبتت أنها رقم صعب في معادلة الاستقرار الإقليمي، ولن تقبل بأي ترتيبات من شأنها زعزعة الأمن في المنطقة.

الحشود المصرية على معبر رفح 

وشدد على أن القيادة المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت ولا تزال الحامي الأول للحقوق العربية والقضايا العادلة، لافتًا إلى أن الموقف المصري سيظل راسخًا في دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، والتمسك بحل الدولتين ورفض أي حلول تُفرض بالقوة أو الضغط السياسي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تهجير الفلسطينيين فلسطين معبر رفح

إقرأ أيضاً:

كريم السادات: الحشود الضخمة عند رفح رسالة للعالم برفض تهجير الفلسطينيين

أكد النائب كريم طلعت السادات، عضو مجلس النواب، أن الحشود المصرية التي توجهت إلى معبر رفح عكست موقفًا وطنيًا ثابتًا، وارسلت رسالة واضحة وصريحة إلى العالم بأن مصر ترفض تهجير الفلسطينيين بأي شكل من الأشكال، وتتمسك بدورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية.

وأشار إلى أن هذا التحرك الشعبي يجسد التلاحم بين القيادة السياسية والشعب في مواجهة أي مخططات تمس الأمن القومي المصري.

وأضاف السادات في تصريحات صحفية له اليوم، أن هذا الحشد الضخم، هو تعبير عن إرادة وطنية مصرية شعبية ترفض أي حلول تأتي على حساب السيادة الوطنية.

وأكد أن المصريين يقفون خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي في قراره الحاسم برفض أي مخططات لإفراغ الأراضي الفلسطينية، وأن هذا الرفض ليس مجرد شعارات، بل عقيدة سياسية وشعبية مترسخة عبر التاريخ.

وأشار إلى أن القضية الفلسطينية ليست مجرد ملف دبلوماسي، بل قضية شعب ووجدان وطني، وأن مصر كانت وستظل الحامي الأول للحقوق الفلسطينية، موضحًا أن أي محاولة لتصفية القضية أو فرض حلول غير عادلة ستواجه رفضًا قاطعًا من القيادة المصرية والشعب المصري، الذي يدرك جيدًا المخاطر المترتبة على مثل هذه المخططات.

وشدد السادات على أن مصر لن تقبل بأي تهديد لأمنها القومي تحت أي ذريعة، وأن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا في مواجهة أي محاولات للمساس بثوابته الوطنية، مؤكدا أن القيادة المصرية لن تسمح بتمرير أي حلول تضر بالقضية الفلسطينية أو تمس بأمن مصر واستقرارها.

مقالات مشابهة

  • الجيل: الحشود المصرية رسالة قوية بأن مصر لا تقبل تصفية القضية الفلسطينية
  • كريم السادات: الحشود الضخمة عند رفح رسالة للعالم برفض تهجير الفلسطينيين
  • «فلسطينيون»: الحشود الشعبية المصرية على معبر رفح رسالة برفض مقترح التهجير
  • أشرف زكي: ذهبنا لمعبر رفح لرفض مخطط التهجير القسري ودعما للرئيس السيسي
  • عضو التنسيقية من أمام معبر رفح: الحشود الغفيرة رسالة للعالم برفض التهجير| خاص
  • «التنسيقية»: تظاهرات رفض التهجير تعكس أصالة الموقف المصري التاريخي الداعم للقضية
  • التنسيقية: التلاحم الشعبي يُجسد أصالة الموقف المصري التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية
  • مصر أكتوبر: رفض الرئيس السيسي لمخطط التهجير كان حاسما وواضحا
  • عضو التنسيقية: كلمة الرئيس السيسي رد حاسم على مخطط تهجير الفلسطينيين