2025-01-28@22:22:58 GMT
إجمالي نتائج البحث: 6

«فانون ا»:

    ترجمة: سعيد الطارشي -الجندي. الطبيب النفسي. الثوري. الكاتب. وحتى بعد مرور أكثر من نصف قرن على وفاته؛ فلا يزال فرانز فانون شخصية قوية وجدلية. فلقد كتب بشراسة ضد العنصرية والعنف الاستعماري في وقت حيث بدت فكرة العالم الثالث (فكرة الجبهة الموحدة بين البلدان والشعوب التي يستغلها الاستعمار) ممكنة.وفي خضّم حرب الاستقلال الوحشية عن فرنسا التي خاضتها الجزائر بين عامي (1954-1962م) كتب فانون عن ضرورة العنف المضاد في الإطاحة بالحكم الاستعماري. وفي حالة الجزائر وبعد 130 عامًا من اللامبالاة الفرنسية بمعاناة الجزائريين، كان فانون على حق.إنّ أشهر كتابين لفانون هما: بشرة سوداء وأقنعة بيضاء (الذي كتبه عندما كان في السابعة والعشرين من عمره) ومعذبو الأرض (الذي انتهى منه قبل ستة أشهر من وفاته عن عمر يناهز 36 عامًا بسبب سرطان الدم).في...
    أثنت السفيرة الدكتورة نميرة نجم، خبير القانون الدولي ومديرة المرصد الإفريقي للهجرة، على الكاتب والصحفي والمحرر اليهودي الأمريكي آدم شاتز وموقفه بشان ما يحدث في قطاع غزة الآن، خاصة وأنه يبدو لا أحد مهتم بجدية في هذا الصراع بسقوط المدنيين من الجانبين ،مؤكدة على ما أشار إليه الكاتب بأن ما حدث فى ٧ أكتوبر لا يبرر التدمير والقتل ضد المدنيين في غزة.وأوضحت السفيرة أن الكاتب الأمريكي استطاع أن يضع الأمور في نصابها الصحيح مذكرًا بأن قطاع غزة تحت الحصار منذ أكثر من ١٧ عاما،  وان القتل العشوائي للفلسطينيين في القطاع والضفة الغربية لن يؤدى إلى السلام.وأكدت السفيرة على أهمية الاستجابة إلى نداءات وقف اطلاق النار الفوري ، والعودة لمائدة التفاوض بجدية لانهاء هذا الصراع الدموي وإطلاق المحتجزين من الجانبين، والإحلال...
    أعلنّا هذا العام ليكون عام اللاموضوعية، لاحقا صار عام الجسد؛ فمشاهد انتهاك الأجساد واستباحتها، في أرجاء وطننا العربي والعالم، صارت تخبرنا كيف أن «الكرامة» مرتبطة بمعانيها المادية في الأساس، فالجسد هو ما يقع عليه الأذى، يُجرح، يُحال إلى أشلاء. يؤمن الطبيب، والمحلل النفسي فيلهلم رايش Wilhelm Reich أن كل ما اختبرناه، كل تاريخنا الذي نحاول نكرانه والتبرؤ منه، محفوظ على نحو ما في أجسادنا، ويؤكد أن التاريخ هنا لا يعني تاريخنا الشخصي، وإنما الاجتماعي أيضا. وهي فكرة يسهل أن نتوصل إليها بحدسنا، فنحن نكون في مواقف نجد فيها أجسادنا تنكمش على نفسها، أحيانا نُغالب خطوتنا ونحن ذاهبون إلى وجهة ما، ويزداد انقباضنا كلما اقتربنا منها، والعكس بالمثل، فنجد أجسادنا تنبسط، وأذرعنا مرحبّة في رفقة من نحب ونأمَن.تأثر فرانز فانون Frantz...
    نشر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني مقال رأي للكاتب جو جيل تحدث فيه عن تحليل الكاتب الرائد المناهض للاستعمار فرانتز فانون في إطار الحرب الدائرة في غزة اليوم، مع تشابه حرب تحرير الجزائر وسلوك الغرب اليوم من عدة نواحي. وقال الكاتب، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إنه في كتابه المؤثر "معذبو الأرض" كان من الممكن أن يكتب فرانتز فانون عن غزة عندما قال: "في كل الصراعات المسلحة، هناك ما يمكن أن نسميه نقطة اللاعودة. ودائمًا ما يتم تمييزه بقمع ضخم وشامل يجتاح جميع فئات الشعب المستعمر". وفي إسرائيل وغزة والضفة الغربية، وصلت الشعوب إلى هذه النقطة. وفرانتز فانون من أشهر المناضلين من أجل الحرية، توفي في الجزائر عام 1961. من غزة إلى البحر الأحمر، وعلى كافة الجبهات، أصبح...
    من بين الدروس الكثيرة التي علمنا إياها فرانز فانون هو أن «النظام الاستعماري يستمد مشروعيته من القوة» وحدها دون تأويل، وأنه (أي الاستعمار) «ليس آلة مفكرة، ليس جسما مزودا بعقل، وإنما هو عنف هائج لا يمكن أن يخضع إلا لعنف أقوى» وأن التحرر منه «يجب أن يتم بالقوة، ولا يمكن أن يتم إلا بالقوة» بل كانت له دروس أخرى عديدة؛ بينها حديثه عن تجريد المستعمَر (بفتح الميم) من إنسانيته حتى لتعده حيوانا عبر استخدام اللغة المستعملة في وصف الحيوانات، بوصف اللغة أداة منهجية من أدوات الاستعمار، وهو ما كتبه قبل 62 عاما في كتابه «معذبو الأرض» أي قبل أن نسمع وزير الدفاع الإسرائيلي يصف سكان غزة أنهم «حيوانات بشرية» وقد وصف نتنياهو، قبل ذلك، أيضا، الفلسطينيين، خلال مؤتمر للدبلوماسيين الأجانب...
    ترجمة د زهير الخويلدي مقدمة “يختلف فانون وشريعتي حول المعنى الذي يعطيانه لمفهوم الدين بقدر ما يختلفان حول موقفهما فيما يتعلق بدوره الاجتماعي والسياسي.” خلال إقامته في باريس (من 1959 إلى 1964) ، تعرّف علي شريعتي (1933-1977) ، وهو طالب إيراني شاب في الأدب وعلم الاجتماع ، على عمل وشخص فرانتز فانون من خلال دورات جاك بيرك. انتخب بيركي الذي عاد من المغرب في المعهد الفرنسي عام 1956 ثم درس التاريخ الاجتماعي للإسلام المعاصر. ناشط في حركة تأميم النفط في إيران برعاية الدكتور مصدق (زعيم حركة تأميم النفط الإيراني) ، شريعتي مفتون بفانون “هذا الشخص الشجاع في هذه الأوقات اللاإنسانية” الذي تقدم بطلب للحصول على الجنسية الجزائرية بينما لم يتم الاعتراف بالجزائر كدولة مستقلة. وفوق كل شيء ، فإن دعوة...
۱