2024-11-08@04:40:18 GMT
إجمالي نتائج البحث: 6

«عمر النعمان»:

    الشهيد النعمان وسط زملائه ومعارفه وجرحى العمليات كتبه لواء (م) أحمد أبوزيد عثمان بمشفى الأمل على شارع السودان في القاهرة كان اللقاء على غير موعد، وما أطيب اللقيا بلا ميعاد. ذهبت إلى هناك لزيارة المجاهد الدكتور محمد ابن زميلنا عبد الحق الذي أصيب بالمدرعات وظل داخلها بجرحه النازف لأشهر. كنت أتابع حالته قبل وصوله للقاهرة من أحد المرافقين. في مصعد المشفى وأنا أهم بالصعود دخل أحدهم مسرعًا ومعتذرًا، وإذا بي أتفاجأ بهذا الداخل… إنه القائد عمر النعمان… يا الله! تعانقنا وأكملنا السلام عند بوابة غرفة الجريح، ودخلنا عليه وهو لم يسترح بعد من وعثاء الرحلة. ودون أن نشعر بدأنا نستعدله وكأننا نريد إخلاءه ساعة الإصابة. عشنا لحظات مع الدعاء للجريح بحميمية قائده وابن منطقته الذي قام مقام الوالد والذي تأخر...
    – غاب الكوكب الدرّي والفارس المتّشح بقلائد البطولة والشرف والوقار وما خبيء وهجه انه قعقاع زمانه .. – (عُمر بن النعمان بن علي بن الملك) – واهتز الجبل وارتجت الارض .. – وبجبل الدروع ثوي.. – والمدرعات ما عادت سلاح فنّي ولا هي بتشكيل عسكري ولا ساحة قتال حربي ولا حتي مجرد حصن وبوابة جنوبية ونقطة حاكمة لمركز العاصمة وقيادة الجيش .. – هي كل هذا وأكثر ؛ وليس كل هذا بل أعظم وأجل .. – إنها جبل الدروع .. – عهدا قطعوه (ضباط وجنود) مع ربّهم ثمّ قيادتهم وشعبهم ألّا يغادروا مواقعهم حتي تزهق آخر روح نجِسة وتهلَك عُصابات الشر وثعابين الغدر وضباع الخيانة من شتات عُربان الداخل المجبولة علي القتل والسرقة وهتك المحارم ؛وعُربان مجاهيل أفريقيا الرُخص يبيع...
    فى مقام الشهادة : (ألحق عمك): هذا خطو الصادقين.. هكذا قالها الفدائي ، فقد أسرع القائد بخطوه مقتحما مواقع المليشيا ومخبأ القناصة ، وذلك هو العميد امن عمر النعمان ، فماذا نكتب عنه وكيف نكتب عنه ؟ .. يا الله..ذلك مناط الصدق ، حين ترخص النفس فى سبيل الله ، ولم يعد هناك ما (يثاقلها) ، لا شىء يربطها بالأرض والتراب ، فهى اصبحت – بإذن الله – نفسا سماوية ، و روحا محلقة وجسدا بيننا.. ولذلك سيره خفيف وسريع..منذ العام 1994م ، تبحث هذه النفس عن الصعود ، من الاستوائية ، وحتى الصبر على غشامة وعبثية نشطاء ابريل ، وما زال النعمان على عهده وقضيته ، راكز هناك.. وكان موعد الرحيل..نحن فى مواقعنا وساحاتنا ينتابنا وجل وحزن ، لكنهم...
    قالها (عمر النعمان ) هكذا بدون ألقاب قالها ورفاقه الشهداء الأبرار( حالفين بربنا يا وطن أعداك نفني مقاصدا…يلقونا نيران في البدن لحماك وأكتر من كدا )….-ويستشهد واحد من أبناء ( الخنادق والبنادق والفكرة ) خنادق الوطن وبنادق الكرامة وفكرة أن لا يظل في هذا الوطن متمرد أو خائن أو عميل..-بالأمس يلتحق (عمر النعمان ) بركب شهداء الوطن ومعركة الكرامة (عبد الرحمن الطيب ، وعثمان مكاوي ، ومحمد صديق ، ومحمد المعتز ) ورفاقهم الشهداء ونلتحق نحن بقافلة ( الحزن النبيل ) لا قافلة ( البكاء والعويل ) فالبكاء والعويل على ( الفوارس ) عيب..-رحلوا رجال (حمرت دمائهم خضار الكاكي ،رحلوا لا زفه، لا حنوط لا بواكي ) لا بواكي على الفرسان بل حزن نبيل وصبراً جميل لا بواكي على...
    قدم والي الولاية الشمالية الاستاذ عابدين عوض الله وعدد من اعضاء حكومته ولجنة امن الولاية واللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية المسلحة برئاسة رئيس لجنة الاعلام والبرامج العميد (م) عصام الدين علي عبد الرحمن والمدير التنفيذي لمحلية القولد الاستاذ عبد المجيد دهب أدوا اليوم واجب العزاء لأسرة الشهيد العميد أمن عمر النعمان بمنطقة سلقي بمحلية القولد والذي إستشهد بمناطق العمليات وهو يدافع عن الوطن.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب
    *سلامنا مع عمر النعمان إلى سيد قطب وسيد الأنام* في ٢٦ أكتوبر ١٩٥٤م وأثناء إلقاء جمال عبدالناصر خطابه بميدان ضاحية المنشية في الاسكندرية .. تم إطلاق إحدى عشرة رصاصة مسدس عليه ، ولم يُصَب منها أحد!! ، في واحدٍ من أغبى حوادث الاغتيال فبركةً ، فتم على إثر ذلك اعتقال أكثر من ألف من قادة جماعة الإخوان المسلمين التي كان ينتمي لها عدد من أعضاء ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢م وعلى رأسهم جمال عبدالناصر نفسه ، وكان في جملة المعتقلين الشهيد د. سيد قطب إبراهيم الذي كان العضو المدني الوحيد الذي يشارك في اجتماعات مجلس قيادة الثورة. سيد قطب عاش قرابة الستين عاماً ، كتب فيها أربعاً وعشرين كتاباً تم نشره ، يتوِّجها ثلاثون مُجلَّداً بعنوان في ظلال القرآن ، وكتب...
۱