فى مقام الشهادة : (ألحق عمك): هذا خطو الصادقين
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
فى مقام الشهادة : (ألحق عمك): هذا خطو الصادقين..
هكذا قالها الفدائي ، فقد أسرع القائد بخطوه مقتحما مواقع المليشيا ومخبأ القناصة ، وذلك هو العميد امن عمر النعمان ، فماذا نكتب عنه وكيف نكتب عنه ؟ .. يا الله..
ذلك مناط الصدق ، حين ترخص النفس فى سبيل الله ، ولم يعد هناك ما (يثاقلها) ، لا شىء يربطها بالأرض والتراب ، فهى اصبحت – بإذن الله – نفسا سماوية ، و روحا محلقة وجسدا بيننا.
منذ العام 1994م ، تبحث هذه النفس عن الصعود ، من الاستوائية ، وحتى الصبر على غشامة وعبثية نشطاء ابريل ، وما زال النعمان على عهده وقضيته ، راكز هناك..
وكان موعد الرحيل..
نحن فى مواقعنا وساحاتنا ينتابنا وجل وحزن ، لكنهم فى الدروع وغيرها من مواقع الفداء يودعون الشهداء بالتهليل والتكبير ، النفوس هنا وطنت جنابها على سفر الصعود ، لم تعد الدنيا واحزانها فى خاطرهم.. يا الله..
ذهب عمر النعمان وهو القائد ولحقه النيمة وهو مدير ، لانهم أهل قضية ورباط وثبات.. هؤلاء هم ركائز هذا الوطن ودعائمه.. الدماء الزكية هذه ستنبت إن شاءالله نصرا وبشارة..
حفظ الله البلاد والعباد
وتقبل الله الشهداء وشفا الجرحى..
د.ابراهيم الصديق علي
7 سبتمبر 2024م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مفتي السعودية: تصوير وبث الصلوات على مواقع التواصل قد يتنافى مع الإخلاص
سرايا - دعا سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية، رئيس هيئة كبار العلماء في السعودية، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، الأئمة والخطباء إلى الحرص على الإخلاص والبعد عن الرياء والشبهات؛ ومن ذلك بث وتصوير صلواتهم ومحاضراتهم عبر قنوات ومواقع التواصل الاجتماعي بالمساجد التي قد تحدث في شهر رمضان المبارك.
ونقلا عن صحيفة "عُكاظ"، جاء ذلك في فتوى أصدرها سماحته في الـ12 من شهر رمضان المبارك، رداً على سؤال عن القرار الذي اتخذته وزارة الشؤون الإسلامية بمنع تصوير وبث الصلوات والمحاضرات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في ضوء الحرص على تحقيق المصالح الشرعية من انتشار أخطاء لا يمكن السيطرة عليها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قائلاً إن هذه المسألة خطيرة، قبل أن يكون هذا الإجراء الذي اتخذته الوزارة وهو منع التصوير وبث الصلوات والمحاضرات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حرصاً على تدارك الأخطاء التي قد تقع.
وتابع، أن هناك مسألة الإخلاص وهي شرط لقبول العمل فإن العمل لا يكون مقبولاً إلا بشرطين، الإخلاص لله، وأن يكون العمل وفق الكتاب والسنة، فالمسألة خطيرة وهو ما حذّر منه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: (إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال: الرياء). رواه أحمد.
وبيّن سماحته في الفتوى الصادرة أن تصوير الصلوات في المساجد والخطب والمحاضرات وكذلك تصوير العبادات، مثل الصلاة أو أداء المناسك، له أحكام تختلف حسب النية والهدف من التصوير، مستشهداً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من سمع سمع الله به، ومن يرائي يرائي الله به). رواه مسلم، فالإخلاص أمر مهم وهو ما أقض مضاجع الصالحين؛ لأن من علم أن كل عمل لا يرجى به وجه الله فمردود على صاحبه فكر وتدبر قبل أن يجد نفسه مفلساً يوم القيامة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله تبارك وتعالى: (أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه). رواه مسلم. وفي رواية ابن ماجة: (فأنا منه بريء وهو للذي أشرك)، والله يقول: (فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا).
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 14-03-2025 09:09 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية