2024-12-25@05:15:22 GMT
إجمالي نتائج البحث: 6
«سقوط الأقنعة»:
في الجزء الأول من هذا المقال تحدثنا عن سقوط الأقنعة المحلية في التعامل مع تطورات الوضع السوري منذ هجوم هيئة تحرير الشام في ٢٧ نوفمبر الماضي وحتى دخولهم دمشق دون قتال في ٨ ديسمبر الجاري. سقوط الأقنعة السورية للنظام السابق أو للنظام الجديد، وسقوط الأقنعة الفلسطينية سواء سلطة رام الله أو المنقلبين على إرث السنوار في حماس. في الجزء الثاني نتحدث عن الأقنعة الدولية والإقليمية والعربية التي ذابت وانصهرت في نار الانقلاب الاستراتيجي في المعادلة السورية بل وإلى حد كبير في الشرق الأوسط كله.سقوط قناع التزام واشنطن بالمعاهدات الدولية التي ترعى مفاوضاتها: الهجوم المخطط له أمريكيا وتركيا وإسرائيليا كان يتوقع فراغا كبيرا في القوة يسمح لإسرائيل باحتلال كامل هضبة الجولان بما فيها المنطقة التي حررها السوريون في حرب أكتوبر ٧٣...
لا تتصف الأمة العربية بقدرة طبقتها الحاكمة ونظامها الرسمي على إضاعة كل نصر كبير، ولكن تتصف بمصيبة أخرى هي أنها عندما تخسر جولة في الحرب وتشيع فيها أجواء الهزيمة تسارع بالاستسلام وتقديم تنازلات مجانية من سيادتها وحرية قرارها لا تبرره الأوضاع الميدانية . فما إن بدا أن الولايات المتحدة خططت على مدى شهور جهدا إسرائيليا - تركيا - أوكرانيا لدعم هجوم المعارضة المسلحة السورية قاد إلى إلى سقوط مهين للنظام الديكتاتوري لعائلة الأسد إلا وبادرت أطراف عربية وفلسطينية بمواقف جمعت بين الانكسار والأنانية في آن واحد. في هذه الهرولة للانسحاق سقطت أقنعة كثيرة في العشرة أيام بين ٢٧ نوفمبر تاريخ إعطاء الإشارة للجولاني بالهجوم على حلب وبين ٦ ديسمبر تاريخ سقوط دمشق بلا قتال. سقوط قناع صلابة النظام السوري: سواء...
سقطت الكثير من الأقنعة عن الأنظمة المطبعة والعميلة التي استطاعت إخفاء علاقاتها السرية والعلنية مع كيان الاحتلال الاستيطاني؛ وباتت الرؤية واضحة من خلال الدعم المادي والمعنوي للإجرام الصهيوني بلا حدود، بل إن الأمر تطور إلى تبني وجهات نظر العدو الصهيوني ومحاربة كل من يناهض اليهود ويريد تحرير المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين . يصفون الجهاد والمجاهدين بأردأ الأوصاف ويثنون على الإجرام الصهيوني، يشمتون بكل مجاهد وشهيد دون حياء أو خجل، وصفهم الله تعالى بقوله((قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم اكبر قدبينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون))ال عمران-118. ذات يوم خطب الملك السعودي فيصل عن مظلومية الأشقاء على أرض فلسطين فقال: القدس الشريف يناديكم ويستغيثكم لتنقذوه من محنته ومما ابتلي به، فماذا يخيفنا؟ هل نخشى الموت؟...
د. عكاشة السيد عكاشة يمر السودان الآن بمرحلة خطيرة من تاريخه تتمثل فى فقدان التوازن الذى يهدد البلاد بالإنهيار السياسى الكامل وكل الظواهر والأحداث حالياً تشيرإلى تفكك القيم الإجتماعية وإندثار الأعراف والتقاليد وسط أجواء حملة واسعة وشديدة وقوية لإنتشار خطاب الكراهية والتحريض على القتال وأصبحت هناك تحديات كثيرة تواجه البلاد وتضع أمامنا إفتراضات أكثر حدة فيما قد يحدث فى ظل إننا نواجه حالياً إنفراط عقد النظام العام والنسيج الإجتماعى مع إستمرار تنامى إرتفاع صيحات المتخرصون والمرجفون فى المدينة الذين يسعون بشتى الطرق إلى تأجيج نيران الصراع والحرب بكل الوسائل الممكنة لزيادة الإنشقاق والإنفراط المجتمعى . سودان اليوم ليس كسودان الأمس بكل المقاييس فى كافة النواحى وإن عسكرة الحكم فى السودان لحقب طويلة أضرت بالتطور الطبيعى المنشود للمسيرة الديمقراطية وجعلت...
سيدتي، أحسب نفسي محظوظة لأنني حظيت بهذه الفرصة في أن يكون لي نصيب في ردّ منك عبر ركن قلوب حائرة، فأنا والله وقد إستبدّ بقلبي هم لا يعلمه إلا الله. قد تعتبرين الأمر مجرد حالة أو حشرجة قلب لكنني حقا في ورطة حقيقية، فمشكلتي لم أحسب لها أي حساب. لأن الطعنة طالتني من أقرب المقربين إليّ صديقتي الحميمة. فمنذ أن سمعت هذه الأخيرة بمسألتي خطبتي من شاب أخبرتها عنه، ورويت على مسامعها أجمل الأشياء وهي تصر علي أن بأن أعرفها عليه. الأمر كان في غاية البساطة بالنسبة لي أنا الساذجة فقمت بتحديد موعد جمعت فيه بين أحب مخلوقين إلى قلبي:خطيبي وصديقة العمر. ويا ليتني لم أقم بهذا الأمر الذي قلب وجداني وحياتي رأس على عقب. فبعد أول موعد بين الفتاة...
سقوط الأقنعة…فى شأن فقه التبرير مجدى عبد القيوم (كنب) قذي بعينيك أم بالعين عوار *الخنساء* لعل الخنساء وهي تستهل رثاء اخاها صخر لم يجل ببالها يوما أن ابياتها علي ما فيها من حكمة ومأثور يمكن أن تتناسب و سياق تاريخي يبعد سنوات عن ذلك الذي بكت فيه دمعا ثخينا حتي بأت مضرب مثل و صار البكاء عندها ماركة مسجلة حتي عند شعراء العزل فى بلادنا كالشاعر احمد فلاح فى قوله عيونك علمن عيني بكاء الخنساء وربما كان استهلال قصيدة الخنساء يعبر بصدق عن حال الكثير من الثوريين الحقيقيين لا اؤلئك الذين يرتدون ثوب الثورية بلا نظرية ثورية وما اكثرهم اليوم بدأ لي أن عوارا وليس محض قذي اصاب عيون بعض الرفاق من عتاة اليساريين حتي تشابه عليهم البقر فما...