2024-11-15@18:46:31 GMT
إجمالي نتائج البحث: 10
«انفصال جنوب السودان»:
من المعلوم أن استقلال الهند وباكستان جاء بقرار من داخل البرلمان البريطاني في العام 1947م، من شهر أغسطس يوم الخامس عشر – (موعد تدشين منبر جنيفا الخاص بوقف اطلاق النار بين قوات الدعم السريع والجيش)، فكان كيان دولة شبه القارة الهندية جامعاً للدول الثلاث – الهند – باكستان – بنغلاديش، وكان الزعيمان المؤسسان غاندي ومحمد علي جناح لوقت قصير قبيل الاستقلال، يعملان في تناغم تام وقناعة كاملة تحت مظلة الدولة الواحدة، إلى أن جنح جناح الباكستاني جنوحاً دينياً، ليؤسس الجمهورية الإسلامية المعبّرة عن آمال مسلمي الهند آنذاك، بينما اختار غاندي أن تكون الدولة علمانية تنصهر في بوتقتها كل الأديان، وسارت الدولتان في خطيهما اللذين رسماهما الزعيمان المؤسسان، وفي العام 1971م حدث زلزالاً عنيفاً شطر باكستان الشرقية (بنغلاديش) عن باكستان، وذلك...
(6-6) د. قاسم نسيم ونصل اليوم إلى المقالة الأخيرة عن هذا الكتاب، وما نكاد نوفيه، إنما عملنا هنا إضاءات هنا وهناك، تعين القارئ على إدِّراك فحوى الكتاب. يرى المؤلف أن الحدود الإقليمية للسودان الإنجلو مصري رسمت على الخرائط قبل أن يكون لدى الحكومة فهم واضح للجغرافيا والطبغرافيا والديمغرافيا، حيث أن هذه المسائل جوهرية في ترسيم أي حدود، وإن كان قد روعيت لما ذهب الدينكا لكردفان، ولما رسم نهر كير/ بحر العرب منطقة رعي للرزيقات، ويردف قائلًا يمكن السماح للرزيقات أو أي قبيلة أخرى بالرعي في أرض الدينكا، دون رسم حدود للرعي، شريطة أن يكون هناك اتفاق مجتمعي لشرعنة الممارسة، ويمضي بالقول: إن جهل الإدارة الاستعمارية بالجغرافيا والطبغرافيا لأهل السودان خلق أزمة سياسية بعد الاستقلال. وفي عملية نقل السلطة إلى السودانيين...
د. قاسم نسيم موصلة لما أسلفنا نقول: انتقل المؤلف إلى الفصل الثالث: الذي حمل عنوان دور الحكومات الوطنية المتعاقبة في العلاقات بين قبيلتي دينكا ملوال والرزيقات: فقال: إن الحكومات الوطنية ركزت على تعريب وأسلمة السودانيين الجنوبيين، وتحقيق الوحدة الوطنية من خلال العروبة والإسلام- خلافا لما قام به المستعمر- فناشدت السلاطين بتغيير أسمائهم واعتناق الإسلام وإلزام تدريس اللغة العربية في المدارس، وطرحت الجلابية والتوب كزيِّ وطني للذكور والإناث على التوالي، إضافة إلى منع المسيحيين من الزواج بالمسلمات وإجبار غير المختونين على الختان، ليقول بعد قليل: إن هذه المعاملة السيئة عملت على تصعيد التمرد، وهجرة الجنوبيين إلى شرق إفريقيا ودول أخرى في السعي للحصول على سلاح، وأقول إن هذا الأعمال التي قامت بها الحكومات السودانية الوطنية تكشف عن جهل بالإسلام قبيح،...
للدكتور ضيو مطوك (1) د. قاسم نسيم بتاريخ الاثنين 15 يناير المنصرم، نظمت دار النخبة للطباعة والنشر والتوزيع، والمنتدى الثقافي المصري ندوةً لمناقشة وتوقيع كتاب سياسة التمييز الإثني في السودان وتداعياتها على انفصال جنوب السودان، للدكتور ضيو مطوك ديينق وول وزير الاستثمار بجمهورية جنوب السودان، وهو ما نحن بصدده هنا، وصاحبه كتابٌ ثانٍ للمؤلف بعنزان "الرعي...الحدود والنزاعات، السلطة وإدارة النزاعات في ال 14 ميل". كان التدشين حدثًا يليق بعظم المولود، ولا أدلَّ على ذلك مشاركة قامات علمية لا بالحضور تشريفًا، بل بالتقديم والعرض والنقاش، على رأسهم البروفسور سيد فليفل عميد معهد الدراسات الإفريقية بالقاهرة السابق، وأبرز الخبراء في الشأن الإفريقي، والسفير صلاح حليمة مساعد وزير الخارجية المصري السابق، والدكتور مختار غباشي نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، والدكتور...
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، حلقة جديدة من سلسلة "موعد مع المؤلف"، مع الكاتب الصحفي أحمد إمبابي، تحدث فيها عن كتابه الصادر حديثا "جنوب السودان.. شاهد على ميلاد الدولة"، والذي شارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 55 لعام 2024. وتحدث الكاتب في الحلقة عن مشروع كتابه، حيث أشار إلى أنه يوثق لقضية حدث انفصال الجنوب في 2011، وذلك بالبحث في أوراق التاريخ عن أصل وجذور قضية الجنوب منذ تأسيس الدولة السودانية في عهد محمد علي، وتطورها على مرّ الأنظمة التي حكمت السودان، ثم يقدم الكتاب شهادات خاصة عن حدث انفصال الجنوب من رموز النخبة السودانية، مثل حسن الترابي والصادق المهدي وإبراهيم الغندور وزير الخارجية الأسبق، وعدد من قادة الجنوب مثل جيمس وان إيجا النائب الأول...
معرض القاهرة الدولي للكتاب.. يقدم كتاب "جنوب السودان.. شاهد على ميلاد الدولة" للكاتب الصحفي أحمد إمبابي، توثيق شامل لمرحلة مهمة وفاصلة في تاريخ الدولة السودانية، وهو حدث انفصال منطقة الجنوب في 2011، من خلال البحث في أوراق التاريخ عن أصل وجذور مشكلة جنوب السودان عبر عقود طويلة، وتطورها وصولا لإستفتاء تقرير المصير.بجانب شهادة الكاتب عن حدث انفصال الجنوب من خلال معايشة ومتابعة اللحظة الفارقة لشعب جنوب السودان، بجانب تقصي الواقع من أرض الواقع بين عاصمتي شمال وجنوب السودان "الخرطوم وجوبا"، بشهادات خاصة من النخبتين الحاكمة والسياسية ومن شخصيات دولية عاصرت حدث ميلاد دولة الجنوب.يقدم الكتاب شهادات خاصة من خلال لقاءات خاصة مع رموز النخبة السودانية، مثل حسن الترابي والصادق المهدي وإبراهيم الغندور وزير الخارجية الأسبق، وعدد من قادة الجنوب مثل...
يقدم كتاب "جنوب السودان.. شاهد على ميلاد الدولة" للكاتب الصحفي أحمد إمبابي، توثيق شامل لمرحلة مهمة وفاصلة في تاريخ الدولة السودانية، وهو حدث انفصال منطقة الجنوب في 2011، من خلال البحث في أوراق التاريخ عن أصل وجذور مشكلة جنوب السودان عبر عقود طويلة، وتطورها وصولا لإستفتاء تقرير المصير. بجانب شهادة الكاتب عن حدث انفصال الجنوب من خلال معايشة ومتابعة اللحظة الفارقة لشعب جنوب السودان، بجانب تقصي الواقع من أرض الواقع بين عاصمتي شمال وجنوب السودان "الخرطوم وجوبا"، بشهادات خاصة من النخبتين الحاكمة والسياسية ومن شخصيات دولية عاصرت حدث ميلاد دولة الجنوب.يقدم الكتاب شهادات خاصة من خلال لقاءات خاصة مع رموز النخبة السودانية، مثل حسن الترابي والصادق المهدي وإبراهيم الغندور وزير الخارجية الأسبق، وعدد من قادة الجنوب مثل جيمس هوث ماي قائد...
يقدم كتاب «جنوب السودان.. شاهد على ميلاد الدولة» للكاتب الصحفي أحمد إمبابي، توثيق شامل لمرحلة مهمة وفاصلة في تاريخ الدولة السودانية، وهو حدث انفصال منطقة الجنوب في 2011، من خلال البحث في أوراق التاريخ عن أصل وجذور مشكلة جنوب السودان عبر عقود طويلة، وتطورها وصولا لإستفتاء تقرير المصير، بجانب شهادة الكاتب عن حدث انفصال الجنوب من خلال معايشة ومتابعة اللحظة الفارقة لشعب جنوب السودان، بجانب تقصي الواقع من أرض الواقع بين عاصمتي شمال وجنوب السودان «الخرطوم وجوبا»، بشهادات خاصة من النخبتين الحاكمة والسياسية ومن شخصيات دولية عاصرت حدث ميلاد دولة الجنوب. يقدم الكتاب شهادات خاصة من خلال لقاءات خاصة مع رموز النخبة السودانية، مثل حسن الترابي والصادق المهدي وإبراهيم الغندور وزير الخارجية الأسبق، وعدد من قادة الجنوب مثل جيمس هوث...