2024-10-17@17:27:34 GMT
إجمالي نتائج البحث: 6

«النهضة المبارکة»:

    أكد سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، الخميس، أن «يوم عهد الاتحاد» ترسيخ للحظة فارقة انطلقت منها مسيرة النهضة المباركة. وقال سموه في تغريدة عبر منصة «إكس»: «يوم عهد الاتحاد» الذي وجه صاحب السمو رئيس الدولة باعتماده، يشكل محطة جديدة من محطات الاحتفاء بتاريخنا الوطني المجيد وترسيخ للحظة فارقة انطلقت منها مسيرة النهضة المباركة. وتابع: رحم الله القادة المؤسسين، وعلى العهد ماضون بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وإخوانه الحكام.
    ■ شبلٌ من أشبال النَّهضة المباركة المُتجدِّدة محتفلًا بالعيد الوطني الثالث والخمسين المَجيد، مُعتزًّا بزِيِّه الوطني يقفُ شامخًا مُعبِّرًا “أُعاهدك يا وطني أنْ أبقَى على العَهد ما حَيِيت، وفيًّا مُخلِصًا مُجدِّدًا للولاء والانتماء.. حريصًا على رفعتك وتقدُّمك”.
    تحتفل سلطنة عُمان اليوم بالعيد الوطني الثالث والخمسين وقد شهدت نهضة متجددة وإنجازات متواصلة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - الذي أكد سعيه واهتمامه بتعزيز مكانة عُمان في شتى المجالات، وأن يكون المواطن العُماني شريكا في تنمية البلاد الشاملة.لقد حظيت قوات السلطان المسلحة على مدى (53) عاما بالعديد من أوجه التطوير والتحديث انطلاقاً من واجباتها الوطنية الجسيمة، وصون منجزات مسيرة النهضة المباركة والمحافظة على مكتسباتها الطاهرة، وهي بكافة أسلحتها وألويتها وقواعدها لتؤكد جاهزيتها التامة للقيام بأدوارها الجليلة، وأداء رسالتها النبيلة في حماية الوطن، والذود عن حياضه، سياجاً منيعاً وحامياً يقظاً، لتبقى راية عُمان دائما عالية خفاقة في سماء المجد والسؤدد.وتعد قوات السلطان المسلحة أحد الشواهد العظيمة لمنجزات النهضة الحديثة التي أرسى دعائمها...
    يأتي احتفال سلطنة عُمان اليوم السبت بالعيد الوطنيِّ الـ53 المَجيد، في ظلِّ خطوات وقفزات ومنجزات كبرى، حقَّقتها الإرادة العُمانيَّة (قيادةً وشَعبًا) في عددٍ من السَّنوات القليلة، رغم توالي الأزمات والتحدِّيات الَّتي فرضتها الأحداثُ العالَميَّة المتتالية، حيث حقَّقت البلاد ـ بفضل الله وبفضل القيادة الحكيمة والتَّوجيهات السَّديدة لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم حفظه الله ورعاه ـ خطواتٍ واسعةً وجبَّارة في التقدُّم الاقتصاديِّ، خصوصًا في خفْضِ الدَّيْن العامِّ للدَّولة، الَّذي تقلَّص إلى (16) مليارًا و(300) مليون ريال عُماني بفضل ترشيدِ ورفْعِ كفاءة الإنفاق، وزيادة الإيرادات العامَّة؛ نتيجةً لارتفاع أسعار النفط، واتِّخاذ إجراءات ماليَّة لزيادة الإيرادات غير النفطيَّة، وغيرها من الخطوات الَّتي قامت بها خطَّة الإنقاذ الماليِّ، الَّتي اعتمدها قائد البلاد المُفدَّى، والَّتي استطاعت أنْ تتَّجهَ بالنُّموِّ الاقتصاديِّ بالأسعار...
    يحتاج التاريخ وقتًا حتَّى تتمَّ كتابته، مقولة سمعتها قديمًا من أحَد أساطين التاريخ وأساتذته الَّذين تتلمذت على يدَيْهم، وعزَّز مقولته بضرورة دراسة ما حدَث من تقدُّم إيجابي أو سلبي، وما ترتَّب عَلَيْه من أحداث كبيرة أو صغيرة، شكَّلت فارقًا وتغييرًا كبيرًا على الوضع الاقتصادي والاجتماعي العالَمي والمحلِّي، لِيتمَّ وضعها في إطارها الجديد بشكلٍ تستحقُّ معه أن يطلقَ عَلَيْها حدَث تاريخي مفصلي، يسرده البَشَر في تاريخهم الشَّفهي، وتوثِّقه الأوطان في سجلِّها التاريخي، لِيكُونَ حدًّا فاصلًا بَيْنَ مراحل متعدِّدة ومتباينة الملامح، يحبل بالأحداث المتراكمة ذات التأثير الفارق، متولِّدة من تحدِّيات وأزمات كبيرة، كان لتدخُّل البَشَر فيها، سواء من القيادات أو الشعوب دَوْر مُلْهِم في تلقِّي الصَّدمات والمِحَن، والانطلاق نَحْوَ الرُّقي والصعود. ولعلَّ نهضة عُمان المباركة الَّتي شُيِّدت على يَدِ المغفور له...
۱