2025-02-03@20:23:25 GMT
إجمالي نتائج البحث: 6

«القرى المسیحیة»:

    التقى رئيس الرابطة المارونية السفير خليل كرم في حاضرة الفاتيكان، وعلى هامش إحتفالية تقديس الشهداء المسابكيين، أمين سر الدولة في الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين. وتناول البحث أهمية إنتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ووقف الأعمال الحربية.    وقد سبق هذا الاجتماع لقاء مع المونسنيور بول ريتشارد بول غالاغر وزير خارجية الكرسي الرسولي.   وشكر كرم الفاتيكان على "إهتمامه الكبير بلبنان ومساعدته حكومة وشعبا على تجاوز المحنة"، كاشفا "أن الرابطة المارونية تهتم بمآسي كل الشعب اللبناني، وتشجع سكان القرى المسيحية في الجنوب المنكوب على التشبث بأرضهم والمحافظة على علاقات حسن الجوار مع محيطهم".   وأعرب عن أمله "أن يصدر عن مؤتمر باريس الذي يشارك فيه مندوب الكرسي الرسولي، قرارات داعمة للمساعي الدولية والاقليمية القائمة لوقف الحرب فورا، وتعنى  بالمساعدات لضحاياها...
    لاحظت مصادر مطلعة ان ما حصل من توترات في الاسابيع الماضية بين "حزب الله" وبعض مناصريه من جهة واهالي بعض القرى المسيحية من جهة ثانية، لم يعد سائدا في المرحلة الاخيرة. وبحسب مصادر مطلعة فإن ما يحصل من تطورات عسكرية لا ينعكس سلبا على علاقة "القرى المسيحية" في جنوب لبنان مع "حزب الله" اقله في الايام الاخيرة حيث عاد الهدوء الحذر الى اطراف البلدات المعنية. وتلفت المصادر الى ان "التيار الوطني الحر" قام، بالرغم من الخلاف بينه وبين "حزب الله"، بجهد كبير من اجل منع حصول تدهور جدي وغير مسبوق بين مسيحيي الجنوب والحزب. المصدر: لبنان 24
    واحدة من اهم قواعد الخطاب السياسي والاعلامي المعارض لـ "حزب الله" والذي يرفعه خصوم الحزب المسيحيون بشكل اساسي، هو الحديث عن واقع القرى المسيحية في الجنوب، وان سكان هذه القرى لا يريدون الحرب التي يفرضها الحزب عليهم، اذ يقوم بإستخدام اراضيهم لاطلاق الصواريخ ما يستدعي ردّا اسرائيلياً وهذا بحد ذاته يزيد المخاطر الامنية على السكان، لذلك بات الصوت مرتفعاً جداً إنطلاقاً من هذه القضية التي بات لها موقع كبير على الساحة السياسية، اقله خلال هذه المرحلة. ولعل الحدث الاخير عن محاولة "حزب الله" إطلاق صواريخ من اراضي بلدة رميش، باتت قضية رأي عام مسيحي إلى حدّ ما، وهذا ما يطرح السؤال عن الفوائد والارباح السياسية التي قد تحققها القوى المسيحية من هذا الخطاب وكذلك الخسائر التي ستترتب على...
    بالتوازي مع الاشكالات التي تحصل بين "حزب الله" وبعض ابناء "القرى المسيحية" الحدودية، افادت مصادر مطلعة "ان قيادة الحزب عممت منذ بداية الحرب بتجنب القيام بأي اعمال عسكرية داخل هذه القرى". وبحسب مصادر مطلعة" فإن عناصر الحزب لا يعملون داخل هذه القرى لانه لا توجد فيها  اي بنى تحتية عسكرية له، لكن في المقابل فان أطراف القرى المسيحية البعيدة عن السكان قد تشهد اعمالا عسكرية بين الحين والاخر". وتعتبر المصادر" ان توتير الاجواء بين "القرى الشيعية والمسيحية" في الجنوب ليس في مصلحة الحزب خصوصا في مثل هذه المرحلة التي تدور فيها معارك قد تتوسع الى حرب في اي لحظة".   المصدر: خاص "لبنان 24"
    كتب جان فغالي في" نداء الوطن"؛ اليوم، هناك أزمة بين قرى وبلدات في الجنوب وبين المقاومة، وتحديداً مع مطلقي الصواريخ. هناك «ثلاثية» في الجنوب: قرى وبلدات ذات أغلبية شيعية، وهذه مناطق تشكِّل «بيئة حاضنة» للمقاومة التي تتحرَّك مجموعاتها فيها بسهولة وسلاسة. في المناطق ذات الأغلبية الدرزية هناك حالة اعتراض، بدأت سابقاً في شويا، وتستمرّ اليوم في أكثر من بلدة وقرية، إلى درجة أنّ أبناء تلك البلدات والقرى يراقبون بانتظام مداخلها، خصوصاً في الليل، وعند «الاشتباه» بسيارة يمكن أن تكون تنقل صواريخ، يُصار إلى توقيفها وتفتيشها، وإذا كانت تحوي على صواريخ، يتمّ منعها من دخول البلدة. هذا الواقع أدّى إلى أكثر من إشكال في أكثر من بلدة ذات أغلبية درزية، وجرت أكثر من محاولة لتطويق ذيول المضاعفات بين الجبل والضاحية،...
    كتبت صونيا رزق في "الديار": رميش، ابل، عين ابل، عيتا الشعب، رامية، مارون الراس، عيترون، القوزح، القليعة، برج الملوك، جديدة مرجعيون، دير ميماس، راشيا الفخار، وكوكبا... هي قرى حدودية مسيحية صامدة كغيرها من البلدات الجنوبية، وهي بالطبع لا تهوى الحرب، بل تؤمن بالحياة والسلام وراحة البال، لكن وبسبب الاعتداءات والقصف الاسرائيلي اليومي عليها، نزح اغلبية سكانها كما البلدات الجنوبية، خصوصاً العائلات التي تحوي اطفالاً، لإبعادهم عن سماع اصوات الطيران والقنابل الفوسفورية ورؤية الضحايا والجرحى، وهذا المشهد لم يقتصر على المناطق الحدودية فقط، بل شمل أبعد منها على الخط الجنوبي، اذ وصل في بعض الاحيان الى الزهراني والنبطية. كما انّ البعض بقي في ارضه ولم ينزح الى بيروت والمناطق الآمنة، على الرغم من الظروف الخطرة التي تخيّم عليه، من دون...
۱