2025-03-14@13:03:30 GMT
إجمالي نتائج البحث: 6

«الدروز فی سوریا»:

    حين سقط نظـام الأسد من تلقاءٍ مدفوعٍ بصفـقةٍ دوليّة، ومن غير حربٍ كالتي دارت رحاها منذ عام 2012، سقطت معه سوريا فـي قـبضة مَن تواطأوا على إنجاب تلك الصّـفـقة (التي حـيّـدَتِ الجيش من المواجهة ليجد النّظامُ نفـسَــه من غيـر شـوكة)، وعلى أخْـذِ البلد إلى مصيرٍ صُـنِـع له نموذُجُـه المصـغَّـر من خارجٍ ويُـبَاشَـر اليوم فـي استـيلاده الماديّ. وليس يَـخفى أنّ رحيل النّـظام السّابق اقـتـرن برحيـل حليفـيْـه الرّئيـسيْـن عـن البـلاد؛ وقـد قاتـلا طويلًا إلى جانب جيشه، وكان لدورهما العسكريّ الأثـرُ الكبـير فـي تماسكـه أمام خصومه. وهـذا يعني أنّ ذينك الحليـفـيْـن (روسيا وإيـران) لن يكون لهما مكانٌ فـي عمليّـة استيلاد «سوريا الجديدة» التي تُجريها قوى الصّفـقة الدّوليّـة- الإقـليميّـة على المنوال الذي تقضي به مصالحُها النّـقيضُ من المصالح الرّوسيّـة والإيـرانـيّـة فـي الإقـليم. هكـذا لن...
    أنجزت تركيا الإردوجانـيّـة في سوريا من أهدافها السّياسيّـة التّوسعيّـة ما عَـسُـر عليها إنجازُهُ في ابتـداء «الرّبيـع العـربيّ» (2011) في البلدان التي كان لها فيها أتـباع (مصر، سوريا، لبنان، تونـس)، فأمكنها إيصالُ حلفائها في إدلب إلى السّلطة في دمشق بمساعدة أصدقائها الأمريكـيّـين والإسرائيلـيّـين. وما كان يمكن لمثـل هذا الظّـفـر التّـركيّ بـ«الكعـكـة» السّورية إلّا أن يستـثيـر أسئلةً حول أسباب النّجاح هنا والإخفاق هناك. ولا مِـرْية في أنّه يمكن أن يقال في شأن نجاح نظام إردوجان في إنجاز هـدف مـدّ نـفوذه في بلاد الشّام الشّيءُ الكـثير، تـفسيرًا له، يكـفـينا منه قـوْلان دارجان:يمكن أن يُـنْـظر إليه بما هـو نجاحٌ تـأتَّـت له في سوريا قـوّتُـه الماديّـةُ الحاملةُ التي تُـسعِـفه فيما هي قـوّةٌ انعدمتْ وجـودًا، أو هي مـمّا عـزّت نظائـرُها في بـلادٍ أخرى من بلـدان «الـرّبيع...
    صـدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة، البلاغ التّالي:   في إطار مكافحة عمليّات تهريب الأشخاص من سوريا إلى لبنان، وعند منتصف ليل 27 الجاري، تمكّنت فصيلة جبيل في وحدة الدّرك الإقليمي، بالتّنسيق مع بلديّة البربارة، من توقيف شاحنة مشبوهة بتفتيشها، وُجِدَ على متنها /67/ شخصًا، من ذكور وإناث، وأطفال بينهم رضيع عمره لا يتجاوز أربعين يوماً، تم تهريبهم من سوريا إلى الدّاخل اللّبناني، خلسةً، بهدف نقلهم إلى بيروت. وتمّ توقيف سائق الشّاحنة، ويدعى م. ع. (من مواليد عام 1992، لبناني)، والتّحقيق جارٍ من قِبَل الفصيلة المذكورة لإجراء المقتضى القانوني بحق المذكورين أعلاه، بإشراف القضاء المختص.        
    عاش الفلسطينيون بفعل المشروع الاستعماري الصهيوني على أرض فلسطين التَّاريخية والنكبة سنة 1948 حالة تشتت جغرافي، مما اضطرهم لإعادة تشكيل وجودهم في واقع متباين سياسياً وثقافياً واجتماعياً تبعاً لأماكن وجودهم، سواءً في الدِّاخل الفلسطيني (فلسطينيي 1948)، أم في مناطق السُّلطة الفلسطينيَّة (الضفة الغربيَّة، وقطاع غزة)، أو خارج فلسطين في الشَّتات في دول العالم ودول اللجوء الكبرى (سورية، والأردن، ولبنان)، إضافةً إلى عدم تبلور مفهوم الهويَّة وضياعه بين أبعادها الدِّينية والقوميَّة والسِّياسية والاجتماعيَّة، وذلك لغياب إطار سياسي وجغرافي جامع وحامل لها. وأتت الانتفاضات والحروب وموجات التهجير التي مرّ بها الفلسطينيون في مختلف أماكن وجودهم ومراحل تاريخهم، وما أحدثته من تغيّرات اجتماعيَّة وسياسية، لتلقي بظلالها وتترك أثرها على الهويَّة الفلسطينيَّة، التي تُعدُّ موضوعاً إشكالياً نظراً لتعقيدها وتشابك عناصرها وأبعادها. وقد...
    أوقفت دوريّة من أمن الدّولة في زحلة السوريّ (ع. ر.)، وعثرت معه على كميّة من المخدّرات، اعترف خلال التحقيق بتعاطيه لها. وأحيل على القضاء المختص لإجراء المقتضى القانونيّ بحقّه.
    أوقفت دوريّة من أمن الدّولة – مكتب البقاع الغربيّ، السوريّ (غ. خ.)، بعد أن رصدته يروّج المخدّرات في مختلف البلدات، وقد عثرت معه على كمّيّة منها معدّة للترويج. بعد إجراء التحقيق معه تحت إشراف المدّعي العامّ في البقاع منيف بركات، اعترف بدخوله إلى لبنان خلسةً، وبترويجه للمخدّرات في منطقة البقاع الغربيّ، فأُودِع الجهات المختصّة لإجراء المقتضى القانونيّ بحقّه.
۱