2024-11-25@04:43:22 GMT
إجمالي نتائج البحث: 7
«الجیش النظامی»:
الخرطوم، التي كانت ذات يوم جوهرة حقيقية تقع على ضفاف نهر النيل، لم تعد أكثر من حقل من الخراب والدمار، وأصبحت مقبرة مليئة بالجثث التي نهشتها الكلاب الضالة، ورائحة الموت تفوح في كل مكان، أما المحطة التلفزيونية، التي كانت معقلا للدعاية، فتحولت إلى مركز لتعذيب السجناء. هذه هي الصورة التي رسمتها صحيفة لوفيغارو لعاصمة السودان هذه الأيام، وهي نتاج أكثر من عام من الحرب بين الأشقاء في الجيش السوداني النظامي برئاسة الجنرال عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع، شبه العسكرية بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، تحول خلالها السودان إلى برميل بارود حقيقي، قتل فيه أكثر من 150 ألفا وشرد الملايين وانتشرت المليشيات، في حرب تدور رحاها خلف الأبواب المغلقة، وترافقها أزمة إنسانية كبيرة. واستعرضت الصحيفة عملا مصورا أعده...
رغم ادعائه بأنه يحارب بقايا نظام البشير السابق.. موقع “أفريكا إنتليجنس” المختص في الشؤون الأفريقية ينشر تقريرا عن تجنيد حميدتي لكوادر من الجيش النظامي وقوات الأمن السودانية ومليشيات كتائب الظل وقوات الدفاع الشعبي..الجزيرة – السودانإنضم لقناة النيلين على واتساب
هزيمة مليشيا ال دقلو تحتاج قوة صغيرة العدد كثيفة النيران سريعة الحركة…. الجيش النظامي لن ينهزم امام التمرد ولكنه لن ينتصر عليه بدون هذه القوة المكافئة للتمرد… تأخير تجهيز واعداد هذه القوة سياخر الانتصار…تطببق النموذج اعلاه في الفاشر حطم قوة التمرد المادية والمعنوية #المقاومة_الشعبية_المسلحة #جيش_واحد_شعب_واحدمنير الخمجانإنضم لقناة النيلين على واتساب
نشر موقع "ميبا نيوز" التركي، تقريرًا، سلّط فيه الضوء على تقرّب الجيش السوداني من إيران. وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إنه في أوائل شباط/ فبراير، قام وكيل وزارة الخارجية السودانية، علي الصادق، بأول زيارة دبلوماسية رفيعة المستوى إلى طهران منذ سبع سنوات، حيث التقى بالرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، ونظيره، حسين أمير عبد اللهيان. وتأتي هذه الزيارة كأحدث علامة على العلاقات المتنامية بين الخرطوم وطهران، بينما تواجه الدولة الأفريقية حربًا أهلية دامية. وبحسب وكالة أنباء "إرنا"، أعرب رئيسي بعد الاجتماع عن دعم إيران لتشكيل حكومة قوية في السودان والحفاظ على سلامة أراضيه. كما أشاد عبد اللهيان بخطط إعادة فتح السفارات، وقال إن "طهران مستعدة لمشاركة خبرتها في مجالات مثل الصناعة والهندسة والتكنولوجيا". علاقات متينة قطعت...
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن نحو 130 من ضباط الاحتياط بينهم جنرالات، وقعوا رسالة تطالب بمنع عودة النازحين إلى شمال غزة دون إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى حماس. وتابعت الصحيفة أن "130 قائدا وضابطا إسرائيليا ممن شاركوا في حرب غزة وجهوا رسالة إلى مجلس الوزراء ورئيس الأركان الفريق هرتسي هاليفي". وطالب الموقعون بمواصلة منع ما يقرب من مليون نازح من غزة من العودة إلى ديارهم في شمال غزة طالما أن الأسرى الإسرائيليين الـ136 محتجزون لدى حماس ولم يتم إطلاق سراحهم. كما انتقد الضباط في رسالتهم عمل المؤسسة العسكرية والحكومة، وعجزهما عن "ترجمة ما تحقق في الحرب على المستوى النظامي والاستراتيجي". ووفقا لما ذكرته الصحيفة جاء في الرسالة: "في الأيام الأخيرة، بدأ الجيش الإسرائيلي بإطلاق ألوية احتياطية، وهذا يطرح علينا على الفور أسئلة:...
عبدالوهاب بدرخان/جريدة الوطن السعودية ما الذي فرمل هجوم «قوات الدعم السريع» على معسكر سلاح المدرعات التابع للجيش السوداني؟ بكلمة مباشرة: ما أوقف المعركة كان ضغطاً خارجياً، أمريكياً- سعودياً من جهة، وأمريكياً- إفريقياً مواكباً، بعدما حقق فيها «الدعم» أول رهاناته، ونجح في اختراق دفاعات المعسكر، الموقع الوحيد الذي لم يسمح قادته لعبد الفتاح البرهان بإدخال «الدعم» إليه، كما فعل بالنسبة إلى مواقع أخرى بينها القيادة العامة للجيش. وذُكر، من دون تأكيد، أن الجزء الجنوبي- الغربي الذي هوجم كان تحت سيطرة الإسلاميين «كتيبة البراء بن مالك» أو «الكيزان» وفق التسمية السودانية لـ«الإخوان». دخل مقاتلو «الدعم» المخازن واستولوا على ذخائر ومعدات وأصبحت دبابات في متناولهم. رد الجيش على الهجوم مستخدماً مقاتلات جوية، واستمر القتال نحو أربعة أيام، بدءاً من الأحد 20 أغسطس، ثم...
قد نفهم خوف الإنسان من الحرب ، لكن قد نجادل في خوفه من استمرارها خاصة إذا لم يحصل له إنكسار عسكري لا يمكن المواصلة معه. الكل يعرف أن الدولة لم تكن لتسير بجيشين. و الكل عرف أن حميدتي لم يقطع كل هذه الرحلة ليبقى الرجل الثاني ثم يندمج في جيش يبتلعه. و إذا كنا صادقين في رفع شعار ( الجنجويد ينحل ) ، فهو تفويض للجيش النظامي لحل المليشيا القبلية حسب ما تقتضيه ضرورة الحل العسكري مع محاولة تقليل الاثر على المدنيين. الذين هتفوا : لا للحرب منذ البداية ، توهموا أن هناك طرق أقل تكلفة لحل المليشيا مثل الإتفاق الإطاري الذي كان بصدد تأمين عشر سنوات من الشرعية المستقبلية لحميدتي. و هذه مراهنة جربها الجيش منذ ٢٠١٩...