خريطة النفوذ في سوريا تتغير في 5أيام فقط
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – في غضون خمسة أيام فقط من المواجهات، بين هيئة تحرير الشام والجيش الوطني السوري تغيرت خريطة سوريا كليا.
وفي الوقت الذي تتمركز فيه عناصر وحدات حماية الشعب الكردية في الشمال الغربي ذراع العمال الكردستاني، تمركزت عناصر الجيش الوطني السوري في الشمال الشرقي وبدأت هجوما ضد القوات الكردية.
على الجانب الآخر، تشتبك هيئة تحرير الشام مع الجيش النظامي السوري شمال حماه.
وفي تلك الأثناء، تشتبك القوات الكردية مع الجيش النظامي السوري على حدود دير الزور، إذ شنت القوات الكردية هجمات على سبعة قرى بهذه المنطقة.
هجمات القوات الكردية صوب دير الزوربدأت عناصر وحدات حماية الشعب الكردية هجوما على عناصر الجيش النظامي السوري المدعوم من إيران صوب دير الزور، وتصدى الجيش النظامي السوري للهجمات في البداية، وتم تداول لقطات تقديم الطائرات الأمريكية الدعم الجوي للعناصر الكردية على وسائل التواصل الاجتماعي.
المعارضة في تل رفعت وتتجه صوب منبج وحماةاستولى الجيش الوطني السوري على تل رفعت ويواصل التقدم صوب منبج، في المقابل، تعمل القوات الكردية على إقامة خط دفاع في منبج. وتم تداول لقطات لدخول عناصر الجيش الوطني السوري لتطهير منظومة الأنفاق التابعة للعناصر الكردية في تل رفعت. وتظهر اللقطات اتساع منظومة الأنفاق وامتدادها حتى القرى المحيطة.
وتواصل عناصر هيئة تحرير الشام الاشتباك مع الجيش النظامي السوري صوب حماه، إذ أرسلت غرفة العمليات التي تترأسها هيئة تحرير الشام المزيد من القوات إلى المنطقة لدعم الاشتباكات صوب حماه. ونجح الجيش النظامي السوري في عرقلة الهجمات على حماه.
من جانبها، نفت الحكومة العراقية الأنباء المتداولة حول دعم قوات الحشد الشيعي لقوات النظام السوري. على الجانب الآخر، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي لقطات تظهر دخول العديد من السيارات المصفحة التي تحمل العلم العراقي للحدود السورية وعلى متنها نحو 300 مقاتل.
وسيطرت قوات هيئة تحرير الشام على مركز مدينة خناصر صوب حماه، كما سيطر أكثر من مئة من عناصر هيئة تحرير الشام على المدينة الواقعة شمال غرب حماه.
وتواصل هيئة تحرير الشام جمع الذخيرة الثقيلة والسيارات المدرعة التي تركها عناصر القوات النظامي السوري بعد انسحابهم.
ويبدو أن قوات هيئة تحرير الشام استولت على منظومة دفاع جوي أخرى ودبابة من طراز T90 على الأقل وهى أحدث دبابة روسية.
روسيا تواصل غاراتهاوواصلت الطائرات الروسية غاراتها الجوية على مدينتي حلب وإدلب مما أسفر عن استشهاد 10 أشخاص على الأقل، كما استهدفت الطائرات المستشفيات، إذ يُعتقد أن الطائرات استهدفت المستشفيات لتقديمها خدمات لعناصر هيئة تحرير الشام.
وفي هذا الإطار، أكد المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، أن روسيا ستواصل دعمها المطلق للأسد.
مفاوضات أستانة جديدةتم اتخاذ خطوات لمفاوضات أستانة جديدة عقب لقاء وزيري خارجية تركيا وإيران بالأمس، حيث تم الإعلان عن المفاوضات التي ستكون أكثر شمولا واستدامة هذه المرة ستنطلق خلال قمة الدوحة المقرر عقدها يومي 7 و8 ديسمبر/ كانون الأول بمشاركة كل من تركيا وإيران وروسيا.
من جانبها، دعت الخارجية الأمريكية إلى خفض التوتر في سويا وبدء الجهود الدبلوماسية على وجه السرعة.
وفي تعليق على الأحداث، أعلن البنتاجون أنهم على تواصل مستمر مع روسيا باستخدام الخط الأحمر بين البلدين.
Tags: البنتاجونالتطورات في سورياالجيش النظامي السوريالجيش الوطني السوريالعدوان الرادعالقوات الكردية في سورياخريطة النفوذ في سورياهيئة تحرير الشام
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: البنتاجون التطورات في سوريا الجيش الوطني السوري القوات الكردية في سوريا هيئة تحرير الشام الجیش الوطنی السوری هیئة تحریر الشام القوات الکردیة
إقرأ أيضاً:
الشرع: حصلنا على موافقة كل الفصائل المسلحة للانضمام إلى الجيش السوري الجديد
أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، أن حكومته ستُعيّن خلال الشهر المقبل، مشيرًا إلى أنها ستكون أكثر تنوعًا وسيتم تمثيل جميع فئات المجتمع فيها. وأضاف الشرع أن "الهدف من هذه الحكومة هو تحقيق شراكة حقيقية بين جميع مكونات الشعب السوري بعد سنوات من الانقسام".
وأشار الشرع في حديث مع مجلة الإيكونوميست، إلى أن الانتخابات الحرة والنزيهة ستُجرى بعد نحو 3 إلى 4 سنوات، كما ستُستكمل صياغة الدستور بما يتماشى مع التطلعات الوطنية لجميع السوريين.
وفيما يتعلق بالجيش السوري الجديد، قال الرئيس الشرع إن جميع الفصائل المسلحة قد وافقت على الانضمام إليه، مؤكدًا أن ذلك يمثل خطوة هامة نحو استعادة الأمن والاستقرار في البلاد. وأضاف "أي شخص يحتفظ بسلاح خارج سيطرة الدولة سيعرض نفسه لإجراءات قانونية صارمة".
كما كشف الرئيس الشرع عن خطة لإعادة تنظيم المحاكم في سوريا، حيث ستستند المحكمة في الفصل بين القضايا المتراكمة إلى القانون المدني القائم، وهو ما سيُساهم في تسريع الإجراءات القضائية وإعادة الثقة في النظام العدلي.
وفيما يتعلق بالوضع الاقتصادي، قال الرئيس السوري: "دون تنمية اقتصادية حقيقية، نحن في خطر العودة إلى حالة من الفوضى". وشدد على ضرورة تحفيز الاقتصاد الوطني من خلال برامج تنموية شاملة تهدف إلى تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.
على الصعيد الإقليمي، تعهد الرئيس الشرع لتركيا بأن سوريا لن تكون قاعدة لحزب العمال الكردستاني، في خطوة من شأنها تهدئة التوترات بين البلدين.
وفيما يخص العلاقات مع الولايات المتحدة، قال الرئيس الشرع إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تسعى للسلام، وأكد أن سوريا تأمل في استعادة علاقاتها مع واشنطن في المستقبل القريب.
وفي ملف الجولان، شدد الشرع على أن "إسرائيل يجب أن تنسحب من الأراضي التي احتلتها بعد سقوط النظام". وأضاف "نريد السلام مع الجميع، لكن مادام الاحتلال الإسرائيلي للجولان قائمًا، فإن أي اتفاق سيكون سابقًا لأوانه".