2024-09-19@12:14:42 GMT
إجمالي نتائج البحث: 6

«الجبل والکهف»:

    الجبل والكهف: هل السودان قابل للقسمة؟ (1-2) عبد الله علي إبراهيم بوقوع انفصال جنوب السودان الذي صار دولة جنوب السودان في 2011 لم يعد يحر جواباً من سئل إن كان السودان قابلاً للقسمة. وهو سؤال خيم على الفكر السوداني منذ ميلاده في خضم حروب أهلية لا تكاد تنتهي لتبدأ. وبدا أننا ربما أنفقنا في الإجابة شفقة كثيرة، وحدساً مجازفاً، ومقارنات غير مدروسة أكثر مما أنفقنا في النفاذ إليه بفكر نقدي غير رحيم. وأكثر ما حجبنا عن هذه الفكر النقدي هو اقتصارنا على توزير الحكومة (المركز)، في جعل السودان آيلاً للقسمة دائماً وأبداً. وقل من اعتبر المعارضين لهذه الحكومات في الهامش في حسابات أيلولة السودان للتفرق على أيدي سبأ. فصح، إذا كانت الأمة، في قول المؤرخ الفرنسي أرنست رينان، هي...
    في أمسية تعد الأكثر اختلافاً في موضوعاتها وطرق تقديمها وأماكن إقامتها حين ينتقل نادي الأدبي الثقافي بالباحة بفعالياته نحو قمم جبل شدا الأسفل ليستنطق ثقافة المكان من خلال الأمسية الثقافية التي تقام مساء السبت المقبل رئيس النادي الشاعر حسن الزهراني قال عن الفعالية ربما تكون هي الأطول حيث تستمر لأكثر من خمس ساعات تبدأ من بعد صلاة العصر بالوقوف على ثقافة البناء في غافلة مع معلم البناء الشيخ محمد بن عبدالهادي الذي شيد بنفسه بيوتات القرية وكهوفها ومن خلاله سنتعرف على هذه الثقافة التي تمثل هوية خاصة لأهالي الجبل وأضاف ؛ في كهف الكيف سيتحدث الأستاذ علي جمعان فضل عن تاريخ البن الشدوي وطرق زراعتها وماتحتاج شجرة البن من عناية واهتمام حيث تمثل أحد أهم أشكال ثقافة سكان الجبل وسيمارس...
    الجبل والكهف: هل السودان قابل للقسمة؟ «2- 2» د. عبد الله علي إبراهيم أنفقنا شفقة كثيرة، وحدساً مجازفاً، ومقارنات غير مدروسة في الإجابة على سؤال هل السودان قابل للقسمة أكثر مما أنفقنا في النفاذ إليه بفكر نقدي غير رحيم. وأكثر ما حجبنا عن هذه الفكر النقدي هو اقتصارنا على توزير الحكومة (المركز)، في جعل السودان آيلاً للقسمة دائماً وأبداً. وقل من اعتبر المعارضين لهذه الحكومات في الهامش في حسابات أيلولة السودان للتفرق أيدي سبأ. فصح، إذا كانت الأمة، في قول المؤرخ الفرنسي أرنست رينان، هي إرادة العيش معاً، أن نخضع فكر حركات الهامش وممارستها لمعيار امتثالها لهذه الإرادة. وسنجد أنه اعتور إرادة هذه الحركات عوارض قدمت فيها الهوية الإثنية والمناطقية على هوية الوطن الجامعة مما أوقعها في ما نطلق عليه،...
    الجبل والكهف: هل السودان قابل للقسمة؟ «1- 2» د. عبد الله علي إبراهيم بوقوع انفصال جنوب السودان الذي صار دولة جنوب السودان في 2011 لم يعد يحر جواباً من سئل إن كان السودان قابلاً للقسمة. وهو سؤال خيم على الفكر السوداني منذ ميلاده في خضم حروب أهلية لا تكاد تنتهي لتبدأ. وبدا أننا ربما أنفقنا في الإجابة شفقة كثيرة، وحدساً مجازفاً، ومقارنات غير مدروسة أكثر مما أنفقنا في النفاذ إليه بفكر نقدي غير رحيم. وأكثر ما حجبنا عن هذه الفكر النقدي هو اقتصارنا على توزير الحكومة (المركز)، في جعل السودان آيلاً للقسمة دائماً وأبداً. وقل من اعتبر المعارضين لهذه الحكومات في الهامش في حسابات أيلولة السودان للتفرق على أيدي سبأ. فصح، إذا كانت الأمة، في قول المؤرخ الفرنسي أرنست رينان،...
۱