في أمسية تعد الأكثر اختلافاً في موضوعاتها وطرق تقديمها وأماكن إقامتها
حين ينتقل نادي الأدبي الثقافي بالباحة بفعالياته نحو قمم جبل شدا الأسفل ليستنطق ثقافة المكان من خلال الأمسية الثقافية التي تقام مساء السبت المقبل
رئيس النادي الشاعر حسن الزهراني قال عن الفعالية

ربما تكون هي الأطول حيث تستمر لأكثر من خمس ساعات تبدأ من بعد صلاة العصر بالوقوف على ثقافة البناء في غافلة مع معلم البناء الشيخ محمد بن عبدالهادي الذي شيد بنفسه بيوتات القرية وكهوفها ومن خلاله سنتعرف على هذه الثقافة التي تمثل هوية خاصة لأهالي الجبل
وأضاف ؛ في كهف الكيف سيتحدث الأستاذ علي جمعان فضل عن تاريخ البن الشدوي
وطرق زراعتها وماتحتاج شجرة البن من عناية واهتمام
حيث تمثل أحد أهم أشكال ثقافة سكان الجبل
وسيمارس الحضور لأول مرة تجارب محاكاة للتعرف عملياً على طرق جني البن وحصاده
كما سيتم ستعراض اراء الزوار حول مذاقه وجودته

وزاد : حين المساء تحط قافلة النادي في قرية الأشراف
حيث يستضيف أقدم كهوف جبل شدا لصاحبه ناصر الشدوي مسامرةًثقافيةمحورها العمق التاريخي لجبل شدا الأسفل وتاريخ الكهوف ورمزيته في الفكر الإنساني واستعراضات خطاباته حتى اتخاذه مسكناً للأجداد وصولا لابتكار تحويله منتجاً سياحياً وجهود نشر ثقافة (سياحة الكهوف) التي تحولت أحد أنماط السياحة التي تستقطب الزوار من كل أصقاع الدنيا

اقرأ أيضاًالمجتمع“HONOR” تحتل الصدارة باعتبارها العلامة التجارية الوحيدة للهواتف الذكية التي تلقي خطابًا في LEAP2024

وبين أن الأمسية سيتخللها تعريج على حكايا الكفاح وعادات الناس وطقوس الأفراح والأتراح مع العم حسين بن حسن الغامدي الذي سيروي تفاصيل حياة الناس وسيتولى إدارتها الأستاذ علي جمعان عبدالخبير.

ودعا الزهراني المهتمين والمثقفين لحضور هذه الفعالية النوعية وإثراءها

مؤكداً أنها تأتي ضمن نشاطات النادي لإثراء فعاليات مهرجان شتاء الباحة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

مهرجان القاهرة الأدبي يناقش "القصص القصيرة والمجتمع المعاصر"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في أمسية أدبية احتضنتها قبة الغوري بالقاهرة ضمن فعاليات الدورة السابعة لمهرجان القاهرة الأدبي، أدار الدكتور حسام جايل جلسة حوارية تحت عنوان "القصص القصيرة والمجتمع المعاصر". 

استضافت الجلسة ثلاثة من أبرز كتّاب القصة القصيرة في العالم العربي ، وهم إسماعيل يبرير من الجزائر، وأليكس فاروجيا من مالطا، وسمير الفيل من مصر. وقد ناقش الضيوف، من خلال رؤاهم الأدبية المختلفة، قدرة القصة القصيرة على التعبير عن التجربة المعاصرة، والتفاعل التحولات الثقافية والاجتماعية، 


بدأت الندوة بسؤال محوري وافتتاحي وُجه إلى الكاتب المصري سمير الفيل حول سبب تحوّله من كتابة الشعر إلى القصة القصيرة، رغم ما يبدو عليه من حسٍّ مرهف وفلسفي. أجاب الفيل بأن القصة القصيرة هي الجنس الأدبي الأقرب إلى تمثيل مشاعره، وأنها تمنحه مساحة للتعبير عن التجارب الحياتية اليومية، خاصةً تلك التي يعيشها أثناء وجوده في المقهى، حيث يتفاعل مع الروائح والوجوه والبيئة المحيطة.

وأشار إلى أن الإنسان المعاصر يعيش أزمة حقيقية بسبب تسارع وتيرة الحياة، ويرى أن الكتابة قد تكون وسيلة للتعامل مع هذه الأزمات الوجودية والمعيشية. كما أكد على دور الفن والغناء في التخفيف من وطأة الحياة، معتبراً قلمه أداةً للتعبير عن ذاته ومجتمعه. تجدر الإشارة إلى إعجابه الكبير بأعمال الكاتبين إبراهيم عبد المجيد وبهاء طاهر، ومن أبرز أعماله القصصية "خط 77".

هموم بشرية

انتقل الحوار بعد ذلك إلى الكاتب المالطي أليكس فاروجيا، حيث ناقش الدكتور حسام جايل مجموعته القصصية، التي تتمحور حول تعايش ثقافات وشخصيات مختلفة داخل مجتمع واحد، بالإضافة إلى تركيزه على قضايا التهميش وتأثيرها على سلوك الأفراد وحياتهم اليومية. وعلّق الدكتور حسام بأن هذه القضايا تنطبق على المجتمعات العربية، ومنها مصر، لأن هموم الإنسان واحدة مهما اختلفت الجغرافيا.

ثم توجه النقاش إلى الكاتب الجزائري إسماعيل يبرير، الذي استهل حديثه بالتأكيد على أهمية الأدب في التعبير عن هموم الإنسان، معرباً عن سعادته بعودة الاهتمام بالقصة القصيرة بعد فترة من التراجع في الاهتمام بهذا الجنس الأدبي. ويرى يبرير أن القصة القصيرة تمثل فرصة عظيمة لنقل التجارب الإنسانية بلغة سلسة وهادئة، وأن الأدب عموماً هو نقطة التقاء بين البشر رغم اختلاف ثقافاتهم، لأن التجربة الإنسانية مشتركة.

وقد اتفق الضيوف الثلاثة على أن القصة القصيرة هي التعبير الأدق عن روح العصر، لما تتميز به من تكثيف وقدرة عالية على المعالجة الفنية العميقة.

وزير الثقافة الأسبق حلمي النمنم خلال مداخلتهمداخلات 

في ختام الندوة، شهدت القاعة عدداً من المداخلات المهمة من الجمهور، أبرزها مداخلة الدكتور حلمي النمنم، الذي أكد على أهمية القصة القصيرة كجزء من التطور الإنساني في العصر الحديث، وأشاد بمجموعات نجيب محفوظ القصصية، معتبراً إياها من أعظم ما كُتب في هذا الفن. وأضاف أن لا مفاضلة بين الشعر والنثر، فكلاهما ينبعان من موهبة واحدة.

كما كانت هناك مداخلة من الناشر محمد البعلي، الذي عبّر عن حبه الخاص للقصة القصيرة، وأشار إلى أن القارئ المعاصر قد يجد صعوبة في فهم النصوص المكثفة مثل الشعر أو القصة القصيرة، ما يدفع البعض نحو قراءة الرواية. 

تنوّعت المداخلات الأخرى بين تساؤلات حول العلاقة بين القصة القصيرة والواقع، والفنون الأدبية المشابهة، وأسئلة موجهة للضيوف عن أعمالهم، حيث أظهرت بعض المداخلات تأثر القرّاء بشخصيات معينة في نصوص الكتّاب.

وقد اختتمت الفعالية بتفاعل ثري بين الضيوف والجمهور، تضمن نصيحة مهمة من الكاتب سمير الفيل للكتّاب الشباب، دعاهم فيها إلى أخذ الكتابة على محمل الجد، كما لو كانت مهنة كأي مهنة أخرى. وأضاف الدكتور حسام جايل أن الأديب العربي لا ينقصه سوى الثقة بالنفس، مشيراً إلى أن الجوائز، رغم أهميتها، ليست المعيار الوحيد للعظمة الأدبية.

مقالات مشابهة

  • وزيرا الإسكان والشباب والرياضة يتفقدان منشآت نادي “النادي” بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • الشويعر يكشف عن سبب تسمية الموكا والجافا ومسميات أخرى للقهوة .. فيديو
  • قطار جوي أمريكي ضخم ينقل شحنة أسلحة متطورة إلى إسرائيل
  • حزب الله ينشط خارج لبنان.. تقريرٌ يحدّد المكان!
  • الخارجية الإيرانية تحدد المكان المقرر حتى هذه اللحظة للمفاوضات الثانية
  • قبلان ينقل رسالة شفهية من بري إلى رئيس الجمهورية العراقي
  • بلدي الداخلية يناقش استحدات مخططات سكنية
  • التغيرات المناخية وراء ارتفاع الأسعار عالميًا.. 80 ألف طن استهلاك المصريين من البن سنويًا
  • حزن بين معلمى نجع حمادى.. مصرع معلمة صدمتها سيارة أثناء خروجها من المدرسة
  • مهرجان القاهرة الأدبي يناقش "القصص القصيرة والمجتمع المعاصر"