موقع النيلين:
2025-03-18@20:15:15 GMT

الجبل والكهف: هل السودان قابل للقسمة؟

تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT


الجبل والكهف: هل السودان قابل للقسمة؟ (1-2)
عبد الله علي إبراهيم
بوقوع انفصال جنوب السودان الذي صار دولة جنوب السودان في 2011 لم يعد يحر جواباً من سئل إن كان السودان قابلاً للقسمة. وهو سؤال خيم على الفكر السوداني منذ ميلاده في خضم حروب أهلية لا تكاد تنتهي لتبدأ.
وبدا أننا ربما أنفقنا في الإجابة شفقة كثيرة، وحدساً مجازفاً، ومقارنات غير مدروسة أكثر مما أنفقنا في النفاذ إليه بفكر نقدي غير رحيم.

وأكثر ما حجبنا عن هذه الفكر النقدي هو اقتصارنا على توزير الحكومة (المركز)، في جعل السودان آيلاً للقسمة دائماً وأبداً. وقل من اعتبر المعارضين لهذه الحكومات في الهامش في حسابات أيلولة السودان للتفرق على أيدي سبأ.
فصح، إذا كانت الأمة، في قول المؤرخ الفرنسي أرنست رينان، هي إرادة العيش معاً، أن نخضع فكر حركات الهامش وممارستها لمعيار امتثالها لهذه الإرادة. وسنجد أنه اعتور إرادة هذه الحركات في إرادة الأمة عارضان أبطلا كثيراً من فاعليتها. أما العارض الأول فهو قيامها من فوق سياسات الهوية العرقية أو المناطقية. فالقضايا التي دفعت بها مناطقية، دارفور مثلاً، أو عرقية، عرب وزرقة (أفارقة)، أو قبائلية في مثل نزاعات الحواكير (ملكية الأرض). وجعل هذا من المركز خصماً عرقياً قبائلياً بأكثر مما هو سياسي. وتصبح الزهادة فيه واعتزاله خياراً مفتوحاً.
وأما العارض الأخير فهو حملها السلاح لتحصل على مطلبها بفوهة البندقية في مواجهة نظم ديكتاتورية عسكرية حكمت مركز الخرطوم لأكثر من 50 عاماً في عهده المستقل منذ 1956. ولم تكن المواثيق التي مهرها الهامش مع المركز بالنتيجة عهوداً استراتيجية طويلة المدى في بناء الأمة، بل أشبه بالصفقات اشتهرت بنقضها أكثر من حملها إلى غاياتها.
بجعل الهوية الإثنية والمناطقية دون هوية الوطن الجامعة مبلغ همها وقعت حركات الهامش فيما يمكن أن نطلق عليه، جرياً وراء الفيلسوف الأميركي مارك ليلا، بالتراجع عن الجبل، الوطن، إلى الكهوف، أي الهويات الأصاغر فيه.
مفهوم الجبل والكهف ربما استفاده “ليلا” من الفيلسوف الأميركي الآخر ريتشارد روتري في نقده لنظرية العرق النقدية. وهي النظرية التي تقول إن العرقية ليست نتاج حزازة شخصية للفرد في جماعة ما ضد جماعة أخرى فحسب، بل هي ضغينة متوطنة في النظام القانوني والشوكة السياسية والثقافية. ودخلت الجماعات المغلوبة على أمرها للسياسة من باب الهوية. وعلى توفيق الناشطين بهذه السياسة في رفع ظلم كثير عن هذه الجماعات، إلا أنها، في قول روتري، تحللت من فكرة الأمة نفسها من فرط تركيزها على هوية الجماعات الأقلية فيها والتظلم من نير الجماعة الغالبية أو المتسلطة.
وعلى رغم نفع النظرية لهذه الجماعات المغلوبة، مما جرى وصفه بـ”الآخر” أي آخر الجماعات الغالبة، فإنها في قوله كرست لهذا الآخر على حساب التاريخ المشترك والرغبة في العيش معاً التي من وراء أي أمة.
وهي نفس شكوى الفيلسوف ليلا في نعيه الليبرالية الأميركية. فقال إنه لا دونالد ترمب ولا شيعته مما يسوؤه فيسهد به. فما يحز في نفسه حقاً أن النظرية العرقية النقدية وغيرها منعت الليبراليين من تنشئة رؤية طموحة لأميركا ومستقبلها تلهم سائر المواطنين. فما عجز الليبراليون عن الإتيان به، في قوله، هو صورة لما سيكون عليه عيشنا المشترك.
ولأنهم تنكبوا طريق هذه الرؤية الجامعة هرعوا إلى سياسات الهوية، وقد “غاب عنهم الحس عما يواثق بينا كمواطنين وما يربطنا حزمة كأمة”. وباءت بالفشل المساعي لأخذ الناس المختلفين عنك للتضامن معك حول جهد مشترك لغاية.
وقال ليلا، إنه قد تتعدد أسباب إخفاق الليبرالية، إلا أن فشلها في حفز الرغبة للعيش المشترك في سائر الناس في الأمة هو أم الأسباب. وعليه خسر الليبراليون رهان الأمة لأنهم “تراجعوا إلى كهوف كانوا حفروها لأنفسهم فيما كان جبلاً عظيماً”، أي في أمة كبيرة.
وكانت آراء روتري وليلا هي مأخذ النقد الليبرالي لنظرية العرق النقدية الذي غلب في نقده الفكر المحافظ في أيامنا هذه. وسطع حاكم فلوريدا رون دي سانتوس في سمائه حتى بث عيونه في مكتبات المدارس للتبليغ عن كل كتاب ينهج نهج العرقية النقدية ليصادره. وحجته أن مثل هذه الكتب، بحملها على العرقية البيضاء وتاريخها في الرق والتفرقة العنصرية، تزج بالأطفال البيض في هوان الذات بدلاً من أخذهم برفق إلى مدارج العيش لمشترك في الأمة.
ومن أوضح مظاهر “الاستكهاف” عن الأمة في أميركا ما ذاع باسم “الفرز العرقي والسياسي” في كتاب لبل بيشوب. والفكرة من ورائه أن استقطاب المحافظين والليبراليين تفاقم للحد الذي لم يعد واحدهم يعيش بجوار الآخر. فصار الواحد منهم يرتحل إلى موضع جيرته فيه من شاكلته في المزاج السياسي والثقافي. وهذا هو الفرار الكبير من الجبل للكهف.
وسنأخذ فيما تبقى من حديث اتفاق سلام جوبا الموقع في أكتوبر (تشرين الأول) 2021 بين غالب حركات دارفور المسلحة والحكومة السودانية كشاهد عيان على استعصامه، بتركيزه على الهوية المناطقية، بالكهف دون الجبل.

الجبل والكهف: هل السودان قابل للقسمة؟ (2-2)
عبد الله علي إبراهيم
أنفقنا شفقة كثيرة، وحدساً مجازفاً، ومقارنات غير مدروسة في الإجابة على سؤال هل السودان قابل للقسمة أكثر مما أنفقنا في النفاذ إليه بفكر نقدي غير رحيم. وأكثر ما حجبنا عن هذه الفكر النقدي هو اقتصارنا على توزير الحكومة (المركز)، في جعل السودان آيلاً للقسمة دائماً وأبداً. وقل من اعتبر المعارضين لهذه الحكومات في الهامش في حسابات أيلولة السودان للتفرق أيدي سبأ.
فصح، إذا كانت الأمة، في قول المؤرخ الفرنسي أرنست رينان، هي إرادة العيش معاً، أن نخضع فكر حركات الهامش وممارستها لمعيار امتثالها لهذه الإرادة. وسنجد أنه اعتور إرادة هذه الحركات عوارض قدمت فيها الهوية الإثنية والمناطقية على هوية الوطن الجامعة مما أوقعها في ما نطلق عليه، جرياً وراء الفيلسوف الأميركي مارك ليلا، بالتراجع عن الجبل، الوطن، إلى الكهوف، أي الهويات الأصاغر فيه.
وسنأخذ فيما تبقى من حديث اتفاق سلام جوبا الموقع في أكتوبر 2021 بين غالب حركات دارفور المسلحة والحكومة السودانية كشاهد عيان على استعصامه، بتركيزه على الهوية المناطقية، بالكهف دون الجبل.
من الدلائل على كهفية اتفاق جوبا أنه قضى، وهو المستمد من الوثيقة الدستورية للفترة الانتقالية (2019-2022)، بأنه إذا تعارضت مادة منه مع الوثيقة الدستورية الحاكمة لفترة الحكم الانتقالي صحت تلك المادة وأزيل نقيضها الذي في الوثيقة. فمن علو العين على الحاجب، والكهف على الجبل، خضوع الدستور لنوازل اتفاق للسلام كان قد أخذ شرعيته منه.
ولا يسفر الاتفاق عن كهوفيته في مثل إلغائها المركز نفسه في مسعى قوى الهامش اقتسام الثروة الوطنية مع المركز. فانته إلى إلغاء المركز في حين كان يكفيها تفكيك قبضته على الثروة بما يأذن لها بتلك القسمة. فألغى الاتفاق وزارة المالية فالجمعية التشريعية فالدولة نفسها.
فبمقتضى الاتفاق ستقوم هيئتان بالقوامة على المال العام. فالهيئة الأولى هي الصندوق القومي للعائدات (المادة 22 من الاتفاق) وستودع فيه “كافة الإيرادات والعائدات المالية القومية وينظم بالقانون ويكون هو المؤسسة الوحيدة لإيداع العائدات”. أما الهيئة الأخيرة فهي “المفوضية القومية لقسمة وتخصيص ومراقبة الموارد والإيرادات المالية” (المادة 23). وهذه المادة ملزمة ضمان الشفافية ومعالجة أوجه الخلل في تخصيص وتوزيع الإيرادات القومية بعدالة بين أقاليم السودان المختلفة، سيما الولايات المتضررة من الحرب والمظالم التاريخية.
استدعى الاتفاق، الصندوق والمفوضية، نصاً من اتفاق السلام الشامل بين الإنقاذ والحركة الشعبية الجنوبية في 2005. غير أن ما جاء في اتفاق جوبا اختلف عما جاء في نظيره الذي جرى عام 2005 بوجوه مهمة. فالأخير أقر بوجود وزارة خزانة أو مالية مركزية في حين تغاض اتفاق جوبا عنه، أو دلس.
قال اتفاق 2005 بوجوب إيداع كل العائدات المتحصلة في الصندوق القومي للعائدات “الذي تديره الخزانة العامة”. أما اتفاق جوبا فبدأ بالنص بأن الصندوق هو الذي ستودع فيه كافة العائدات وانتهى بقوله إن الصندوق هو “المؤسسة الوحيدة” لإيداع العائدات. وبدا أن هذا الصندوق ربما اسم آخر لوزارة المالية حتى نرى تلاشيها فيما سيرد.
من جهة أخرى، نجد اتفاق 2005 قضى أن تكون عمليات الحكومة المالية، تخصيصاً وصرفاً، في إطار الموازنة العامة العلنية، أي تلك التي تجيزها مؤسسة تشريعية، في حين صمت اتفاق جوبا عن دور المؤسسة التشريعية في أي من صورها في عمليات الدولة ومعاملاتها المالية.
ليس المفوضية القومية لقسمة وتخصيص ومراقبة الموارد بدعة. فهي ما تواثقت عليه دول كثيرة لرد ظلامة أقوام في الأمة فاتهم قطار التنمية زماناً. فهذه الدول تتواضع عند نسب مدروسة من المال الوطني تخصص لهذه الجهة أو تلك استدراكاً لما فاتها. وتضطلع المفوضية بمراقبة إن كانت الهيئة التشريعية ووزارة المالية التزمت بتلك النسب وحولت أنصبة تلك الجهات في وقتها.
أما مفوضية اتفاق جوبا فلم تكتفِ بتحديد نسب أنصبة ولايات البلد ومراقبة التزام الدولة بها فحسب، بل قضت أن تقوم هي نفسها أيضاً بتوزيع الأنصبة المقررة. وبدا من بعض واجباتها أنها الكفيلة حتى بتحديد نصيب الدولة المركزية وضمان صرفه لها. فجاء في الاتفاق، “كما تضمن المفوضية عدم حرمان الحكومة الاتحادية، أو أي طرف آخر، من التمتع بمستحقاته المالية، وضمان انسيابها في المواقيت المتفق عليها”.
فبعد استبعاد وزارة المالية والمؤسسة التشريعية من اختصاصاتهما المالية صارت المفوضية ولية المال عن الدولة نفسها تنفق عليها. وهكذا انتهى من أراد اقتسام الثروة مع المركز القابض إلى إلغائه.
وفي طلب أمن الكهف اعتدت قوى الهامش في اتفاقية جوبا على الحقوق الديمقراطية لغيرها. فصادرت الحق في المدينة لأهل عاصمة القطر. فرتبت لها إدارة خاصة يراعى فيها التمثيل العادل لأهل السودان. فتشترك بالنتيجة أطراف اتفاق سلام جوبا في أجهزة إدارة العاصمة القومية. فقضت بأن ينعقد بعد التوقيع عليها مباشرة مؤتمر يتواثق على طبيعة هذه الأجهزة وفقهها.
حجة أطراف جوبا على هذا التمدد لإدارة العاصمة أنها قومية ومتنوعة فيها من كل جنس جوزين. وجازت لهم إدارتها بحظهم هذا منها. وبهذا التطفل على إدارة العاصمة يقع طلاق بينونة بين السلام والديمقراطية. فأرادت أطراف اتفاقية جوبا الاستئثار بالشراكة في إدارة العاصمة لنفس السبب الذي من شأنه أن يكفها عنه. فتنوع العاصمة وقوميتها سبب لديمقراطية إدارتها اقتراعاً من قبل سكانها المسجلين في قوائم الانتخابات بها، ودافعي الضرائب لخزائنها، والأعرف بدخائلها وحقوقهم عليها وواجباتهم لها. ففرض إداريين عليها سواء من أهلها، أو مستوردين بإرادة مسلحي الهامش، فشطط.
صرفنا مداداً كثيراً بليغاً في نقد المركز لتفريطه في الوحدة الوطنية السودانية. وأعفينا قوى الهامش التي سعت لاقتسام السلطة والثروة معه من الحساب عن هذا التفريط. فيكفي أن الحركة الشعبية لتحرير السودان (العقيد قرنق) دعت بقوة إلى سودان جديد إرادة منها للعيش المشترك. ولكنها انتهزت أول سانحة لتغادر الجبل إلى كهفها باستخدامها حق تقرير المصير الذي كفله لها اتفاق السلام الشامل. ورأينا من اتفاق جوبا كيف رتب الهامش الدارفوري وحلفاؤه بحذق، وربما بإهمال، للعيش في كهفهم العرقي والإثني والمناطقي، لا جبل الوطن.

عبد الله علي إبراهيم
عبد الله علي ابراهيم

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: إدارة العاصمة الجبل والکهف اتفاق جوبا الهامش فی الله علی

إقرأ أيضاً:

انتشال أشلاء شهيد في ميس الجبل


صدر عن دائرة الإعلام والعلاقات العامة في المديرية العامة للدفاع المدني البيان التالي: 

تنفيذاً لتوجيهات معالي وزير الداخلية والبلديات، أحمد الحجار، وبإشراف المدير العام للدفاع المدني بالتكليف، العميد نبيل فرح، تمكن عناصر الدفاع المدني، بالتنسيق الكامل مع الجيش اللبناني، من انتشال أشلاء شهيد استُهدف بمسيّرة إسرائيلية بجانب منزله في بلدة ميس الجبل، وذلك بتاريخ اليوم، الأحد ١٦-٠٣-٢٠٢٥، عند الساعة ٠٩:٢٥. وقد تم نقل الأشلاء إلى مستشفى صلاح غندور لاستكمال الإجراءات اللازمة.

وتؤكد المديرية العامة للدفاع المدني التزامها الراسخ بواجبها الإنساني والوطني، حيث يواصل عناصرها عمليات البحث والمسح الميداني في البلدات المتضررة جراء العدوان الإسرائيلي، رغم التحديات الراهنة، حرصاً على العثور على جميع المفقودين واستكمال المهام المطلوبة على أكمل وجه. مواضيع ذات صلة الدفاع المدني ينتشل أشلاء شهيدين في ميس الجبل Lebanon 24 الدفاع المدني ينتشل أشلاء شهيدين في ميس الجبل 16/03/2025 12:43:47 16/03/2025 12:43:47 Lebanon 24 Lebanon 24 انتشال أشلاء شهيد في محلة وادي قيس – الخيام Lebanon 24 انتشال أشلاء شهيد في محلة وادي قيس – الخيام 16/03/2025 12:43:47 16/03/2025 12:43:47 Lebanon 24 Lebanon 24 إنتشال أشلاء شهيد من حيّ الحومة في الخيام Lebanon 24 إنتشال أشلاء شهيد من حيّ الحومة في الخيام 16/03/2025 12:43:47 16/03/2025 12:43:47 Lebanon 24 Lebanon 24 انتشال اشلاء أربعة شهداء من بلدة الخيام Lebanon 24 انتشال اشلاء أربعة شهداء من بلدة الخيام 16/03/2025 12:43:47 16/03/2025 12:43:47 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً "حزب الله": نُدين العدوان الأميركي – البريطاني على اليمن Lebanon 24 "حزب الله": نُدين العدوان الأميركي – البريطاني على اليمن 06:38 | 2025-03-16 16/03/2025 06:38:52 Lebanon 24 Lebanon 24 عودة: أملنا أن تختار الحكومة أفضل العناصر لملء الشواغر Lebanon 24 عودة: أملنا أن تختار الحكومة أفضل العناصر لملء الشواغر 06:31 | 2025-03-16 16/03/2025 06:31:52 Lebanon 24 Lebanon 24 مسعد: إن مسؤوليتنا اليوم كبيرة في منع إيصال أصحاب الماضي السيّء إلى مواقع القرار Lebanon 24 مسعد: إن مسؤوليتنا اليوم كبيرة في منع إيصال أصحاب الماضي السيّء إلى مواقع القرار 06:15 | 2025-03-16 16/03/2025 06:15:49 Lebanon 24 Lebanon 24 هاشم: الاعتداءات الإسرائيلية تُهدّد السيادة اللبنانية Lebanon 24 هاشم: الاعتداءات الإسرائيلية تُهدّد السيادة اللبنانية 06:06 | 2025-03-16 16/03/2025 06:06:29 Lebanon 24 Lebanon 24 وديع الخازن في ذكرى كمال جنبلاط: نفتقد حكمته وحنكته لحل الأزمات Lebanon 24 وديع الخازن في ذكرى كمال جنبلاط: نفتقد حكمته وحنكته لحل الأزمات 06:05 | 2025-03-16 16/03/2025 06:05:07 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة عن الـ"100 دولار" في لبنان.. خبرٌ جديد Lebanon 24 عن الـ"100 دولار" في لبنان.. خبرٌ جديد 16:55 | 2025-03-15 15/03/2025 04:55:41 Lebanon 24 Lebanon 24 عملية اختلاس ضخمة في لبنان.. الضحية "طبيب معروف"! Lebanon 24 عملية اختلاس ضخمة في لبنان.. الضحية "طبيب معروف"! 14:24 | 2025-03-15 15/03/2025 02:24:16 Lebanon 24 Lebanon 24 حزن في عالم الفن.. وفاة فنان شهير بعد إصابته بجلطتين وسكتة قلبية (صورة) Lebanon 24 حزن في عالم الفن.. وفاة فنان شهير بعد إصابته بجلطتين وسكتة قلبية (صورة) 08:52 | 2025-03-15 15/03/2025 08:52:19 Lebanon 24 Lebanon 24 "عم نحاول ننزل لمستواكم بالفكر".. بطل مسلسل "الهيبة" يشن هجومًا جديدًا على الشرع Lebanon 24 "عم نحاول ننزل لمستواكم بالفكر".. بطل مسلسل "الهيبة" يشن هجومًا جديدًا على الشرع 11:38 | 2025-03-15 15/03/2025 11:38:58 Lebanon 24 Lebanon 24 عن "الرواتب في لبنان".. إليكم أحدث تقرير! Lebanon 24 عن "الرواتب في لبنان".. إليكم أحدث تقرير! 14:00 | 2025-03-15 15/03/2025 02:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 06:38 | 2025-03-16 "حزب الله": نُدين العدوان الأميركي – البريطاني على اليمن 06:31 | 2025-03-16 عودة: أملنا أن تختار الحكومة أفضل العناصر لملء الشواغر 06:15 | 2025-03-16 مسعد: إن مسؤوليتنا اليوم كبيرة في منع إيصال أصحاب الماضي السيّء إلى مواقع القرار 06:06 | 2025-03-16 هاشم: الاعتداءات الإسرائيلية تُهدّد السيادة اللبنانية 06:05 | 2025-03-16 وديع الخازن في ذكرى كمال جنبلاط: نفتقد حكمته وحنكته لحل الأزمات 06:00 | 2025-03-16 خلف: على الحكومة أن توضح كيف ستطبّق بنود القسم فيديو فنّانة تتكلم عن تعرضها للتنمر (فيديو) Lebanon 24 فنّانة تتكلم عن تعرضها للتنمر (فيديو) 04:42 | 2025-03-16 16/03/2025 12:43:47 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. تشوّه بسبب "ستاربكس" فحصل على هذا التعويض الكبير Lebanon 24 بالفيديو.. تشوّه بسبب "ستاربكس" فحصل على هذا التعويض الكبير 02:31 | 2025-03-16 16/03/2025 12:43:47 Lebanon 24 Lebanon 24 عاصفة ورياح وأعاصير ضخمة تضرب أميركا.. قتلى ودمار (فيديو) Lebanon 24 عاصفة ورياح وأعاصير ضخمة تضرب أميركا.. قتلى ودمار (فيديو) 00:27 | 2025-03-16 16/03/2025 12:43:47 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • صحيفة إيست أفريكا: لماذا تنشر أوغندا قواتها في جوبا؟
  • اتفاقية سلام جوبا: التمادي في بذل العهود المستحيلة (6-7)
  • جبريل براهو يا وجدي وود الفكي..!!
  • إفطار تجمع شاب الهامش ببرمنغهام تجسيد للميثاق السياسي وأول قطرة من غيث الدولة التأسيسية
  • 2026 سنة الحسم.. آبل تنقذ مبيعات الآيفون بموبايل قابل للطي ينافس بقوة في السوق
  • جوبا تتراجع وتكشف عن دور القوات الأوغندية في جنوب السودان
  • بسعر يبدأ من 2000 دولار.. آبل تستعد لإطلاق أول هاتف آيفون قابل للطي
  • مقتل 120 إرهابيًا في غارة جوية بإقليم جوبا الوسطى الصومالي
  • انتشال أشلاء شهيد في ميس الجبل
  • مناوي ينفي وجود تجنيد للحركات وينادي بمقاومة دعوات انفصال دارفور