“الموارد البشرية”.. ريادة ومنجزات تتوّج أداءها في تجربة المستفيد
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
المناطق_واس
وضعت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية نُصبَ أعينها تطوير تجربة المستفيد كأحد الأولويات الإستراتيجية, وتماشيًا مع اعتماد المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة (أداء) لممارسات إدارة تجربة المستفيد، وسعيًا في تعزيز جودة الحياة ورفع كفاءة الأداء الحكومي وفق رؤية المملكة 2030.
وتبنَّت الوزارة نهجًا استباقيًا يقوم على تطوير إستراتيجيات متقدمة، من خلال استخدام أدوات ومعايير مبتكرة، وتفعيل قنوات تفاعلية للتواصل, وبهذا النهج المتكامل تسعى إلى تحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة، ورفع رضا المستفيدين إلى أعلى المستويات، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة الطموحة.
وشهد عام 2024 العديد من المنجزات النوعية للوزارة في مجال تجربة المستفيد، من أبرزها تدشين الفروع الافتراضية لمكاتب العمل في مناطق المملكة كافة؛ بهدف تحسين جودة التجربة الرقمية، وقد أدَّى ذلك إلى انخفاض عدد زيارات المستفيدين للفروع بنسبة 93%، حيث انخفضت من 60 ألف زيارة شهريًا إلى 3 آلاف زيارة في جميع مكاتب العمل بالمملكة, إلى جانب حصولها على المستوى “المتميز” بنسبة رضا بلغت 90% في مؤشر “رضا المستفيد” التابع للمركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة، متجاوزة المستهدف بـ 6%, وتحقيق مستوى “ممتاز” في نسبة الامتثال لخدمة البلاغات الرقمية, الصادر من هيئة الحكومة الرقمية.
كما أُطلق برنامج “رفع نضج منتجات الوزارة”, الذي أسهم في حصول منصة “مساند” على المركز الأول في رضا المستفيدين عن نضج التجربة الرقمية الصادر عن هيئة الحكومية الرقمية, ومراكز متقدمة لمنصة قوى حيث قفزت 11 مرتبة في قياس نضج التجربة الرقمية مقارنة بالقياس السابق، وتزامن ذلك مع نزول ملحوظ في المكالمات الوارد لمركز الاتصال بنسبة 35 %، مما يعكس نجاح الوزارة في تحسين منتجاتها.
ونفذت الوزارة عددًا من ورش العمل لتطبيق منهجيات التفكير التصميمي على خدماتها؛ مما أتاح حلولًا مبتكرة لتحسين الخدمات بالتمركز حول المستفيدين، كما طورت بطاقات الأداء لمديري الفروع، وعملت على تدريب موظفي الصفوف الأمامية لتحسين مهاراتهم في التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة؛ وذلك بهدف تحسين الأداء التشغيلي، وتعزيز جودة الخدمات المقدمة لهم.
وحصدت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية العديد من الجوائز والشهادات والمراكز الأولى في مجال تجربة المستفيد من أبرزها: تقييم 5 نجوم وفق معايير المؤسسة الأوروبية للجودة (EFQM) من خلال قياس رضا المستفيدين وتحليل النتائج، والمركز الأول في فئة أفضل ممارسة اتصال رافقت حملات تطوعية في جائزة الشارقة للاتصال الحكومي، وشهادة ISO الإرشادات عملية معالجة الشكاوى المتعلقة بالمنتجات والخدمات لبرنامج حساب المواطن، وغيرها من المنجزات والمراكز المرموقة ذات الصدد، وتعكس هذه الجهود التزام الوزارة بتحقيق التميز وتعزيز رضا المستفيدين عبر تطوير مستدام للخدمات بما يدعم رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الموارد البشرية الموارد البشریة تجربة المستفید رضا المستفیدین رضا المستفید
إقرأ أيضاً:
“فكر قبل ما تشتري.. هاتفك الذكي في 2025 استثمار لا قرار عشوائي يحتاج تخطيط ذكي”
#سواليف
في زمن باتت فيه الهواتف الذكية جزءًا لا يتجزأ من تفاصيل الحياة اليومية، لم يعد قرار شراء هاتف جديد في 2025 مجرد مسألة ذوق أو تقليد للترند، بل أصبح استثمارًا طويل الأمد، ينعكس بشكل مباشر على جودة حياة المستخدم، إنتاجيته، وترفيهه، فالهاتف اليوم لم يعد أداة اتصال فحسب، بل محطة متكاملة للعمل، الترفيه، التعلم، التصوير، وحتى المعاملات المالية، ومن هنا تبرز أهمية أن يكون اختيارك مدروسًا بناءً على معايير محددة تتناسب مع احتياجاتك الفعلية.
الهواتف الذكية ومنصات الألعاب.. أداء يواكب المتطلبات التفاعليةواحدة من أبرز استخدامات الهواتف الذكية الحديثة هي الألعاب الإلكترونية، التي أصبحت تهيمن على نسبة كبيرة من وقت المستخدمين حول العالم، ولم تعد مقتصرة على التسلية فقط، بل دخلت في مجالات الربح الإلكتروني، المنافسات الاحترافية، وحتى التفاعل داخل منصات الرهان الرقمي، مثل كازينو على الانترنت، حيث يتطلب الأمر أداءً تقنيًا عاليًا وسرعة استجابة لا تقبل التأخير.
الهاتف الذكي في هذا السياق لا يُستخدم فقط كوسيلة عرض، بل كأداة رئيسية للتفاعل، التحكم، والتواصل اللحظي مع سير اللعبة أو بيئة الرهان، ولذلك بات من الضروري أن يكون الهاتف مزودًا بمعالج قوي (مثل Snapdragon 8 Gen 3 أو Apple A18)، شاشة بتحديث عالي (120Hz أو أكثر)، نظام تبريد فعال، وسعة ذاكرة كبيرة، لضمان تجربة لعب أو تفاعل خالية من الانقطاعات.
مقالات ذات صلةكما أن اعتماد هذه المنصات على تقنيات التشفير والبث المباشر يجعل الهاتف الذكي بحاجة إلى معايير أمان متقدمة، واتصال قوي بالإنترنت، وبالتالي فإن اختيار الهاتف الصحيح يمثل عنصر أمان وتفوق في الوقت ذاته.
خطوات أساسية لاختيار هاتف ذكي يناسبك في 2025 1. تحديد الهدف من استخدام الهاتفهل تبحث عن هاتف للعمل؟ أم للتصوير وصناعة المحتوى؟ أم للألعاب والترفيه؟ حدد أولويتك لتتمكن من التركيز على المواصفات التي تهمك فعلاً بدل التشتت بين الإعلانات والتفاصيل التقنية غير الضرورية.
2. التركيز على الأداء والمعالجالمعالج هو قلب الهاتف، وكلما كان أقوى كلما تحسنت تجربة الاستخدام، وخاصة مع التطبيقات الثقيلة، الألعاب، والتعامل مع الذكاء الاصطناعي، لذلك يُفضّل البحث عن هواتف بمعالجات حديثة وداعمة لتعدد المهام.
3. اختيار الشاشة المناسبةالشاشة ليست فقط لعرض المحتوى، بل هي عنصر أساسي في التفاعل مع الهاتف، فاختر شاشة AMOLED أو OLED، مع معدل تحديث لا يقل عن 120Hz للحصول على تجربة بصرية مريحة وسريعة.
4. الكاميرا حسب الاستخدامإذا كنت من عشاق التصوير أو من صانعي المحتوى، فإن الكاميرا ذات الجودة العالية والعدسات المتعددة ستوفر لك صورًا احترافية، خاصة مع دعم الذكاء الاصطناعي، الوضع الليلي، والتثبيت البصري.
5. سعة البطارية وسرعة الشحنالهاتف المثالي في 2025 يجب أن يحتوي على بطارية بسعة لا تقل عن 4500 مللي أمبير، مع دعم الشحن السريع، خاصة في ظل استخدام الهاتف لساعات طويلة في العمل أو اللعب.
6. نظام التشغيل والدعم المستقبلياحرص على اختيار هاتف بنظام تشغيل مستقر مع تحديثات دورية تضمن استمرار الأداء الجيد والأمان الرقمي، سواء على نظام أندرويد أو iOS.
الهاتف الذكي في 2025.. قيمة مضافة لحياتك اليوميةما يجعل الهاتف استثمارًا حقيقيًا هو أنه ينعكس على كل جانب من جوانب حياتك، فهو ليس مجرد أداة، بل شريك يومي في العمل، مساعد ذكي في المهام، منصة ترفيه غامرة، ووسيلة تواصل لا غنى عنها، ومع توسع استخدام الهواتف في الخدمات الإلكترونية، الألعاب، التجارة الرقمية، والمنصات الذكية، فإن الاستثمار في هاتف قوي وآمن ومتين هو قرار مالي وتقني ذكي، وليس مجرد رفاهية.
في 2025، لم يعد الهاتف الذكي خيارًا ثانويًا، بل ضرورة أساسية تُحدد جودة تجربة المستخدم في عالم رقمي سريع التغير، لذا فإن اختيارك له يجب أن يكون مدروسًا بعناية، مع مراعاة الأداء، الاستخدام، الأمان، وطبيعة المهام التي تعتمد فيها على هذا الجهاز، فهو بالفعل استثمار يستحق التفكير قبل الشراء.