هؤلاء الأشخاص لا يتأثرون بقلة النوم .. فمن هم ؟
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
قلة النوم تؤثر على معظم الناس بشكل سلبي، مما يؤدي إلى مشاكل في التركيز، المزاج، والصحة العامة.
أشخاص لا يؤثر عليهم قلة النوموإذا كنت من الأشخاص الذين يعتقدون أنهم لا يحتاجون إلى الكثير من النوم، من المهم الانتباه إلى صحتك العامة واستشارة الطبيب إذا لاحظت أي تأثيرات سلبية على صحتك أو أدائك اليومي.
مصادر طبيعية لفيتامين د في الشتاء.. تعرف عليهاأطعمة تقضي على رائحة الفم الكريهة بعد تناول الثوم .. النعناع والبقدونس أبرزها
ومع ذلك، هناك فئة قليلة من الأشخاص قد لا يظهر عليهم تأثير كبير من قلة النوم، وفقا لما نشر في موقع “هيلث لاين” الطبي، وهؤلاء الأشخاص يملكون ميزات معينة، ومن بينها ما يلي :
ـ الأشخاص الذين يحملون جينات خاصة:
جينات النوم القصير: هناك جينات نادرة مثل DEC2 تجعل بعض الأشخاص قادرين على الأداء بشكل جيد مع عدد أقل من ساعات النوم (4-6 ساعات يوميًا) دون التأثير السلبي المعتاد. هؤلاء الأشخاص يُعرفون بـ"النائمين القصيرين".
ـ الأشخاص الذين لديهم تحكم عالٍ في الانتباه والتركيز:
بعض الأشخاص يمكنهم التكيف مع قلة النوم من خلال تحسين تركيزهم والانتباه خلال فترات اليقظة، رغم قلة الراحة.
ـ الأشخاص المعتادون على فترات نوم متقطعة:
بعض الأشخاص مثل الأمهات الجدد أو العاملين بنوبات عمل متغيرة، يطورون قدرة على التأقلم مع فترات نوم قصيرة أو غير منتظمة.
أشخاص لا يؤثر عليهم قلة النوم
ـ الأشخاص الذين يستخدمون تقنيات نوم بديلة:
النوم متعدد الأطوار: يعتمد بعض الأشخاص على النوم في فترات قصيرة متعددة خلال اليوم (مثل تقنية النوم القيلولي) بدلاً من النوم لفترة طويلة متواصلة.
ـ الأشخاص الذين لديهم تحمل أعلى للحرمان من النوم:
بعض الأشخاص، بسبب طبيعتهم البيولوجية أو تدريبهم (مثل الجنود أو الرياضيين)، يمكنهم تحمل قلة النوم لفترات أطول دون الشعور بالتعب الفوري.
ـ الأشخاص الذين يعتمدون على النشاط البدني والنظام الغذائي الصحي:
النشاط البدني المنتظم والنظام الغذائي المتوازن يمكن أن يساعد في تخفيف بعض التأثيرات السلبية لقلة النوم.
مخاطر عدم الحصول على عدد ساعات النوم الكافية
رغم أن بعض الأشخاص قد يبدو أنهم يتأقلمون مع قلة النوم، فإن الأبحاث تشير إلى أن النوم الكافي ضروري لصحة الجسم والعقل على المدى الطويل.
ويمكن فقلة النوم المزمنة أن تزيد من مخاطر العديد من المشاكل الصحية، مثل: أمراض القلب، السمنة، وضعف الجهاز المناعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قلة النوم التركيز المزاج جينات الانتباه تأثيرات سلبية المزيد ـ الأشخاص الذین بعض الأشخاص قلة النوم
إقرأ أيضاً:
تحذير.. هؤلاء الأكثر عرضة للإصابة بمرض سرطان المثانة
يعد سرطان المثانة من أكثر من الأمراض الخطيرة التى تهدد حياة الإنسان لذا يجب الاهتمام بطرق الوقاية ومعرفة من هم الأكثر عرضة للإصابة به للاهتمام بالفحوصات الدورية والعادات الصحية التى تقلل فرص الإصابة به.
ووفقا لموقع "مايو كلينك " تشمل العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بمرض سرطان المثانة ما يلي:
التدخين
قد تزيد السجائر أو السيجار أو الغليون من خطر الإصابة بسرطان المثانة؛ لأنها تتسبب في تراكم المواد الكيميائية الضارة في البول فعندما تدخن، يعالج جسمك المواد الكيميائية الموجودة في الدخان ويُفرز البعض منها في البول وتؤدي هذه المواد الكيميائية الضارة إلى تلف بطانة المثانة؛ ما يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
التقدم في السن
يزيد خطر الإصابة بسرطان المثانة كلما تقدمت في العمر وعلى الرغم من أنه يمكن أن يحدث في أي عمر، إلا أن معظم الأشخاص المصابين بسرطان المثانة أكبر من 55 عامًا.
كونك ذكرًا
إن الرجال أكثر عرضة للإصابة بسرطان المثانة من النساء.
التعرُّض لمواد كيميائية معيَّنة
تلعب الكليتان دورًا رئيسيًا في تصفية مجرى الدم من المواد الكيميائية الضارة ونقلها إلى المثانة ولهذا يُعتقد أن التواجد قرب بعض المواد الكيميائية قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان المثانة وتشمل المواد الكيميائية المرتبطة بسرطان المثانة الزرنيخ والمواد الكيميائية المستخدمة في صناعة الأصباغ والمطاط والجلود والمنسوجات ومنتجات الطلاء.
علاج السرطان السابق
يزيد العلاج باستخدام عقار سيكلوفوسفاميد المضاد للسرطان من خطر الإصابة بسرطان المثانة ويزداد خطر الإصابة بسرطان المثانة لدى الأشخاص الذين تلقوا علاجًا إشعاعيًا موجهًا إلى الحوض لعلاج حالة سرطان سابقة.
التهاب المثانة المزمن
قد يزداد خطر الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية بالمثانة عند الإصابة بعدوى المسالك البولية أو التهاباتها المزمنة أو المتكررة (التهاب المثانة)، مثل ما قد يحدث عند استخدام القسطرة البولية على المدى الطويل وفي بعض المناطق حول العالم، يرتبط سرطان الخلايا الحرشفية بالتهاب المثانة المزمن الناجم عن العدوى الطفيلية المعروفة باسم داء البلهارسيات.
الوراثة
إذا كنت قد أُصبت من قبل بسرطان المثانة، فإنك تكون أكثر عرضة للإصابة به مرةً أخرى و إذا كان أحد أقاربك من الدرجة الأولى أو أحد الوالدين أو الأشقاء أو الأبناء ولديه تاريخ من الإصابة بسرطان المثانة، فقد تزيد لديك مخاطر هذا المرض، على الرغم من أن سريان سرطان المثانة في العائلات نادر.
ويمكن أن يزيد التاريخ العائلي من سرطان القولون والمستقيم الوراثي غير السلائلي، ويسمى أيضًا متلازمة لينش، من خطر الإصابة بسرطان في الجهاز البولي، وكذلك في القولون والرحم والمبيضين والأعضاء الأخرى.