احترس.. لماذا تصيبك هذه الأمراض في الشتاء؟
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
يُعد فصل الشتاء وقتًا للراحة والهدوء، ولكنه في الوقت نفسه يحمل معه بعض التحديات الصحية التي قد تؤثر على صحتك ومن بينها أمراض البرد.
لماذا تصيبك هذه الأمراض في الشتاء؟قال الدكتور مدحت عبد الحليم فى تصريحات خاصة لصدى البلد، إنه مع انخفاض درجات الحرارة، يتزايد انتشار العديد من الأمراض التي قد تؤثر على جهازك التنفسي، المناعي، والهضمي.
من أكثر الأمراض شيوعًا في فصل الشتاء هي نزلات البرد والإنفلونزا. ينتشر الفيروس المسبب لهما بشكل أكبر في الشتاء بسبب تراجع درجات الحرارة، حيث يُعتبر البرد أحد العوامل التي تضعف جهاز المناعة وتجعله أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات. فضلاً عن ذلك، تساهم الظروف المناخية في تقليل قدرة الجسم على مكافحة الفيروسات.
الأسباب:
نقص فيتامين "د" بسبب قلة التعرض لأشعة الشمس.
تواجد الناس في الأماكن المغلقة لفترات طويلة ما يعزز انتقال الفيروسات.
ضعف المناعة بسبب البرودة التي تؤثر على آلية الدفاعات الطبيعية في الجسم.
كيفية الوقاية:
النصائح:
غسل اليدين بانتظام.
الحفاظ على التغذية الجيدة وخاصة الفواكه الغنية بفيتامين C.
تجنب التعرض المباشر للهواء البارد.
ارتداء الملابس الدافئة.
2. الربو والحساسية التنفسيةالحساسية
الهواء الجاف والبارد قد يكون من أبرز المحفزات لمشاكل الجهاز التنفسي، خاصة لأولئك الذين يعانون من الربو أو الحساسية التنفسية. درجات الحرارة المنخفضة يمكن أن تسبب تهيجًا في مجاري التنفس، مما يؤدي إلى تفاقم الأعراض.
الأسباب:
الهواء البارد والجاف يسبب تضيق الشعب الهوائية.
الغبار والعفن المتراكم في البيئات المغلقة يزيد من تهيج المجاري التنفسية.
زيادة استخدام المدافئ في الأماكن المغلقة قد يسبب جفاف الهواء ويحفز الأعراض التنفسية.
كيفية الوقاية:
استخدام مرطب للهواء في الأماكن المغلقة.
تجنب التعرض للبرودة المباشرة.
التأكد من نظافة المدافئ وأجهزة التدفئة.
استخدام الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب بشكل منتظم.
3. التهاب الحلق واللوزتين
من الأمراض الشائعة في الشتاء هي التهابات الحلق واللوزتين، التي تنتج عادة عن العدوى البكتيرية أو الفيروسية. تنتشر هذه العدوى بشكل أكبر في فصل الشتاء نتيجة لانتشار الفيروسات في الأماكن المغلقة، حيث يزداد خطر انتقال العدوى.
الأسباب:
التغيرات المناخية الباردة التي تضعف جهاز المناعة.
التعرض للفيروسات والبكتيريا بشكل أكبر بسبب الأماكن المغلقة.
ضعف الدورة الدموية في الجسم نتيجة البرد، مما يجعل الأنسجة أكثر عرضة للعدوى.
كيفية الوقاية:
الحفاظ على الحلق رطبًا.
تجنب ملامسة الأشخاص المصابين.
تجنب الأماكن المزدحمة.
شرب السوائل الدافئة مثل الشاي بالزنجبيل والعسل.
4. التهاب المفاصل
يُعد التهاب المفاصل من المشاكل الصحية الشائعة في الشتاء، حيث يعاني الأشخاص المصابون به من آلام شديدة في المفاصل مع انخفاض درجات الحرارة. البرد قد يؤدي إلى تضيق الأوعية الدموية، مما يزيد من الألم ويجعل الحركة أكثر صعوبة.
الأسباب:
تغيرات الضغط الجوي ودرجة الحرارة تؤثر على المفاصل والأعصاب.
قلة النشاط البدني في فصل الشتاء قد تؤدي إلى زيادة آلام المفاصل.
الهواء البارد يسبب انقباض العضلات والمفاصل، مما يزيد من الإحساس بالألم.
كيفية الوقاية:
الحفاظ على النشاط البدني بممارسة تمارين بسيطة للمفاصل.
ارتداء ملابس دافئة وتجنب التعرض المباشر للبرد.
استخدام الوسائل الحرارية مثل الكمادات الدافئة.
5. جفاف البشرة
البشرة تتعرض بشكل خاص للجفاف في فصل الشتاء بسبب انخفاض الرطوبة والهواء الجاف الناتج عن التدفئة المركزية. يُعتبر هذا الجفاف من المشاكل التي يعاني منها الكثيرون، حيث يفقد الجلد مرونته ويصبح عرضة للتشقق.
الأسباب:
الهواء البارد والجاف يقلل من رطوبة البشرة.
التدفئة المركزية تقلل الرطوبة في الأماكن المغلقة.
قلة شرب الماء في الشتاء قد يزيد من جفاف الجلد.
كيفية الوقاية:
استخدام مرطبات البشرة بشكل يومي.
شرب كميات كافية من الماء حتى في الشتاء.
تجنب الاستحمام بالماء الساخن لفترات طويلة.
ارتداء ملابس قطنية ناعمة لمنع التهيج.
6. الأمراض القلبية والضغط المرتفع
الشتاء قد يشكل ضغطًا إضافيًا على القلب، خصوصًا لأولئك الذين يعانون من أمراض قلبية أو ارتفاع ضغط الدم. البرد الشديد يزيد من انقباض الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة عبء العمل على القلب.
الأسباب:
انخفاض درجة الحرارة يؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية وزيادة ضغط الدم.
قلة الحركة بسبب البرودة قد تؤدي إلى زيادة الوزن وزيادة العبء على القلب.
التوتر الناتج عن التغيرات المناخية قد يساهم في رفع ضغط الدم.
كيفية الوقاية:
الحفاظ على مستوى النشاط البدني المناسب.
ارتداء ملابس دافئة لتقليل تأثير البرد على الدورة الدموية.
متابعة مستويات ضغط الدم بانتظام.
7. الأنفلونزا المعدية (التسمم الغذائي)
في فصل الشتاء، يزداد انتشار التسمم الغذائي بسبب تناول الطعام في ظروف غير صحية أو سوء تخزين الأطعمة. البرد قد يجعل الناس يستهلكون الأطعمة المجمدة أو المخزنة لفترات طويلة دون مراعاة ظروف السلامة الغذائية، مما يؤدي إلى زيادة التسمم.
الأسباب:
تناول الطعام الذي تم تخزينه بطريقة غير صحية.
تحضير الطعام في بيئة غير نظيفة.
قلة الاهتمام بالحفاظ على الطعام في درجات حرارة مناسبة.
كيفية الوقاية:
تجنب تناول الطعام في الأماكن المشكوك في نظافتها.
التأكد من تخزين الطعام بشكل صحيح.
الاهتمام بنظافة اليدين وأدوات المطبخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التسمم الغذائي فيتامين د الشتاء جفاف البشرة الأمراض نزلات البرد والإنفلونزا الأنفلونزا المعدية المزيد فی الأماکن المغلقة کیفیة الوقایة درجات الحرارة فی فصل الشتاء الحفاظ على الطعام فی فی الشتاء تؤثر على یؤدی إلى ضغط الدم یزید من
إقرأ أيضاً:
تدفئة الأصابع.. تحميك من «قرصة البرد»
«لسعة البرد، أو قرصة أو عضة البرد» معان مختلفة لحالة من الحالات المرضية الشائعة خلال فصل الشتاء، بالتزامن مع انخفاض درجات الحرارة، عندما يتعرض الجلد إلى درجة حرارة منخفضة، وتنتج إصابات البرد نتيجة تعرض الجسم أو جزء منه لدرجات حرارة منخفضة لفترات طويلة، ويعانى منها الفتيات أكثر من الشباب، وذلك كما يقول الدكتور عاطف يواقيم باسيلى، استشارى الأمراض الجلدية والتناسلية والعقم.
وأوضح أن «قرصة البرد»، عبارة عن مرض يصيب الجلد وما يليه من أنسجة نتيحة البرد القارص، وللتفصيل أكثر فهو يحدث بسبب تعرض الأنسجة الرخوية لدرجة حرارة منخفضة جدًا، وغالبا تكون الأعراض عبارة عن بشرة دافئة أو حمراء قد تكون مصحوبة بإحساس بالوخز أو الحرقان أو التورم.
ويؤكد الدكتور عاطف يواقيم باسيلى، استشارى الامراض الجلدية والتناسلية أن قرصة البرد مرض جلدى ينتشر فى الدول والمناطق التى تتصف بالبرودة الشديدة فى فصل الشتاء، وقد كان هذا المرض نادرا وغير شائع فى بلادنا بسبب اعتدال المناخ.
ويشير الدكتور عاطف يواقيم باسيلى، إلى أن هذا المرض يصيب أطراف أصابع اليد والقدم وطرف الأنف وطرف الأذن بقرح صغيرة ومؤلمة، وتهييج بالجلد فى هذه المناطق، وهذا المرض يصيب الأشخاص الذين لديهم استعداد له وذلك لضعف الدورة الدموية الطرفية.
وفى الفترة الأخيرة بدأ ظهور هذا المرض فى مصر نظرا لتغير المناخ واشتداد البرودة، وتدنى درجات الحرارة، لكن من الملاحظ أن المرض لا يصيب طرفى الأنف والأذن فى مصر، حيث إن درجة الحرارة فى مصر لا تضاهى الدول الأخرى شديدة البرودة، وأيضا من الملاحظ أن المرض لا يصيب إلا الأشخاص الذين لديهم ضعف فى الدورة الدموية الطرفية، وهؤلاء دائما يشكون من برودة اليدين والقدمين أكثر من الأشخاص الطبيعيين.
ويرى الدكتور عاطف يواقيم باسيلى، ان العناية بتدفئة الأطراف، عن طريق ارتداء الجوارب وقفازات الأيدى الصوفية (الجوانتى)، طوال فصل الشتاء وبصفة مستمرة قد يفيد هؤلاء، كإجراء وقائى قبل حدوث المرض، وأيضًا محاولة عدم الخروج والتعرض للبرد فى أوقات شدته إلا للضرورة القصوى، وعند الإصابة بهذا المرض يلاحظ المريض أن الآلام وتهيج الجلد يزيدان مع تدفئة اليدين والقدمين، وهذا المريض ينام غالبا ويداه وقدماه خارج الغطاء.
ويؤكد الدكتور عاطف يواقيم باسيلى، لعلاج هذه الحالات يصف الطبيب دهانات موضعية مضادة للالتهابات، وتساعد على التئام القرح الصغيرة، وهناك أقراص موسعة للشرايين الطرفية وأقراص أخرى تساعد على سريان الدم فى الأوعية.
وأخيرًا يشدد الدكتور عاطف يواقيم باسيلى، على أن الوقاية خير من العلاج، موضحا أن العناية بتدفئة الأيدى والأقدام جيدًا، خلال فصل الشتاء لمن لديهم الاستعداد لهذا المرض أمر ضرورى ولا غنى عنه لتقليل فرض التعرض للاصابة بهذا المرض، والتأكد من تغطية أكبر قدر ممكن من الجلد، ومراقبة بشرتك المكشوفة حتى لا تتعرض للصقيع أو انخفاض حرارة الجسم.