30 دقيقة يوميًا.. تعرف على فوائد الجري لصحة الإنسان
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تعتبر رياضة الجري من أشهر الرياضات و أسهلهم فيستطيع الجميع ممارستها، ولا ترتبط بمكان معين، وتعد من أكثر الرياضات التي تفيد صحة الإنسان النفسية و الجسدية و العقلية.
وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص بالرياضة و الصحة العامة، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
أثبتت الدراسات أن الجري له فوائد عديدة فهو يحسن صحة القلب و الأوعية الدموية، ويعمل على حرق الكثير من السعرات الحرارية و يعزز نشاط الدورة الدموية، لكن فوائد رياضة الجري لا تتوقف عند الصحة الجسدية فقط بل لديها تأثير إيجابي كبير على الصحة النفسية و العقلية.
وينتج عن ممارسة رياضة الجري لمدة 30 دقيقة يوميًا تأثيرات كبيرة بداية من تقوية العظام إلى تحسين حالتك المزاجية، لذلك نستعرض لكم 5 فوائد للممارسة الجري لمدة 30 دقيقة يوميًا.
تحسين صحة القلب والأوعية الدمويةكشفت دراسة من مجلة الكلية الأميركية لأمراض القلب، أن الجري لمدة من 5-10 دقائق في اليوم بسرعات بطيئة، مثل 6 ميل في الساعة، يرتبط به انخفاض ملحوظ في مخاطر الوفاة من جميع الأسباب.
وأكدت دراسة من مجلة "هايبرتينشن" أن 30 دقيقة من التمارين المعتدلة خلال اليوم يمكن أن تساعد في خفض ضغط الدم لدى كبار السن الذين يعانون من زيادة الوزن.
حرق السعرات الحراريةتعد ممارسة رياضة الجري أمرًا مفيدًا لصحتنا، ويمكن للجري أن يجعلك تتعرق بشدة، حتى إذا اتبعت خطى بطيئة، فستظل تحرق السعرات الحرارية، ويمكنك حرق ما بين 220 إلى 400 سعرة حرارية بالجري لمدة 30 دقيقة فقط يوميًا.
إنقاص الوزنيعاني الكثير من الناس من أجل الحفاظ على وزنهم، فيتبعون نظامًا صحيًا، لكن اذا اتبعوا ممارسة رياضة مثل الجري، إلى جانب النظام الصحي، فسيكون ذلك وسيلة فعالة للحفاظ على الوزن أو فقدانه.
صحة نفسية أفضلأثبتت دراسة من المجلة الدولية للبحوث البيئية والصحة العامة أن الجري لمدة 10 دقائق يمكن أن يؤدي إلى تحسين الحالة المزاجية، وقالت كلير ستيفنسون، المحاضرة في الجوانب السلوكية للنشاط البدني والصحة في جامعة لوبورو: "غالبا ما أدت تدخلات الجري المنتظمة إلى تحسينات في نتائج الصحة العقلية لدى البالغين الأصحاء و أيضًا المصابين بأمراض عقلية".
رياضة الجري نوم أفضلكشفت دراسة نُشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي أن 75 دقيقة من الجري (أو 150 دقيقة من المشي) كل أسبوع، تقضي على العواقب التي يمكن أن تسببها قلة النوم على معدل الوفيات، ويعتقد الباحثون أن السبب في ذلك هو أن التمارين الهوائية المعتدلة مثل الجري تزيد من كمية النوم العميق، وبالتالي تساعد الجسم والعقل على التجدد.
اقرأ أيضاًصيف دبي ينعش رياضة الجري بفعاليات أسبوعية في مراكز التسوق
قطار City Run يجوب المحافظات.. انطلاق ماراثون الجري في أسوان 25 نوفمبر بمشاركة نجوم الرياضة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: 30 دقيقة يومي ا الرياضة الصحة البدنية الصحة الجسدية الصحة العامة الصحة العقلية الصحة النفسية تحسين صحة القلب رياضة الجري فوائد الرياضة لايف ستايل نظام صحي ریاضة الجری یومی ا
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير أكياس الشاي على صحة الإنسان !
يمانيون../
كشف فريق من الباحثين في الجامعة المستقلة ببرشلونة، عن كيفية إطلاق أكياس الشاي التجارية، المصنوعة من البوليمرات، لملايين الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية عند نقعها.
تساهم النفايات البلاستيكية بشكل كبير في التلوث البيئي، ولها تأثيرات سلبية متزايدة على صحة الأجيال القادمة. وتعتبر عبوات المواد الغذائية، بما في ذلك أكياس الشاي، من المصادر الرئيسة التي تساهم في تلوث البيئة بالجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية. كما يعد الاستنشاق والابتلاع الطريقين الرئيسيين للتعرض البشري لهذه الملوثات.
وفي الدراسة، نجح الباحثون في تحديد وتوصيف الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية المشتقة من أكياس الشاي التجارية المصنوعة من البوليمرات مثل النايلون-6 والبولي بروبيلين والسليلوز. وخلصت الدراسة إلى أن هذه المواد تطلق كميات ضخمة من الجسيمات عند تحضير المشروب.
وتظهر النتائج أن البولي بروبيلين يطلق حوالي 1.2 مليار جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 136.7 نانومتر، بينما السليلوز يطلق نحو 135 مليون جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 244 نانومتر. أما النايلون-6، فيطلق حوالي 8.18 مليون جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 138.4 نانومتر.
واعتمد الباحثون على مجموعة من التقنيات التحليلية المتقدمة لتوصيف أنواع الجسيمات الموجودة في التسريب، بما في ذلك المجهر الإلكتروني الماسح (SEM) والمجهر الإلكتروني النافذ (TEM) والتحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء (ATR-FTIR) والتشتت الضوئي الديناميكي (DLS) وتحليل تتبع الجسيمات النانوية (NTA).
وقالت الباحثة ألبا غارسيا: “لقد تمكنا من تحديد خصائص هذه الملوثات بشكل مبتكر باستخدام مجموعة من التقنيات المتطورة، وهي أداة مهمة للغاية لفهم تأثيراتها المحتملة على صحة الإنسان”.
وفي خطوة جديدة، صُبغت الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية وتم تعريضها لأول مرة لأنواع مختلفة من الخلايا المعوية البشرية لتقييم مدى تفاعلها مع هذه الخلايا وامتصاصها المحتمل. وأظهرت التجارب أن الخلايا المعوية المنتجة للمخاط كانت الأكثر امتصاصا لهذه الجسيمات، حيث تمكنت الجسيمات من دخول نواة الخلايا، التي تحتوي على المادة الوراثية.
وتشير هذه النتائج إلى الدور الذي قد يلعبه المخاط المعوي في امتصاص الجسيمات البلاستيكية وتؤكد ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث حول التأثيرات طويلة المدى لهذا التلوث على صحة الإنسان.
وأشار الباحثون إلى أن من الضروري تطوير أساليب اختبار موحدة لتقييم تلوث المواد البلاستيكية الملامسة للأغذية بالجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية.