الخميس محشي وملوخية.. جدول أكلات الأسبوع بأسعار اقتصادية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تدور الأيام ويبقى السؤال الأهم في حياة ربات البيوت هو «هنعمل أكل إيه النهاردة»؛ خاصة في ظل عدم اتفاق الأطفال على تناول نفس الوجبات، ما يجعل الأمهات يشعرن بالحيرة يوميا لإعداد وجبة يتفق عليها جميع أفراد الأسرة ويكون سعرها اقتصاديا.
وكشف موقع «easyfamilyrecipes» والشيف نجلاء الشرشابي في برنامج «على قد الإيد»، عن جدول سحري لأكلات الأسبوع.
وصفات يوم السبت على قد الإيد؛ إذ يمكنك تحضير كشري مصري وسلطة:
عدس بني. نصف كوب من الزيت النباتي. كيلو طماطم. نصف كيلو بصل. نصف ملعقة صغيرة شطة حارة. 2 فص ثوم. نصف كيس مكرونة سباجيتي. نصف كيس مكرونة. نصف كيس شعرية.الطريقة:
انقعي الأرز في الماء وتركيه لمدة 20 دقيقة، ثم اغسليه وصفيته جيدًا، مع إضافة القليل من الزيت النباتي مع الملح على الأرز مع التقليب، وإضافة الماء الساخن وتغطيته جيدًا، وتركه حتى ينضج. قطعي البصل شرائح وتقليبه في الزيت النباتي للحصول على اللون الذهبي. اسلقي العدس في الماء، ويُترك حتى ينضج، ويُضاف الملح والكمون بعد النضج. صفي الكمون من الماء، مع إضافة القليل من زيت قلي البصل، والتقليب الجيد. اسلقي المكرونة بالطريقة العادية في ماء مغلي مملح وفيه زيت، ثم تصفيتها. يتم تحمير الشعرية في زيت البصل، ثم يضاف إليها الأرز الناضج، وتقلب معه جيدًا. الأحد: مسقعة باللحمة وسلطةلعمل المسقعة باللحمة المفرومة اتبعي الخطوات التالية:
ثمرة باذنجان رومي لعمل المسقعة الكدابة. 5 ثمرات طماطم مهروسة. 2 ثمرة فلفل رومي أخضر. 5 فصوص ثوم.الطريقة:
سخني 5 ملاعق كبيرة زيت على نار متوسطة الحرارة، ثم تضاف المكرونة وتقلب لمدة 10 دقائق حتى يصبح لونها ذهبيًّا. سخني باقي الزيت على النار، ويضاف إليه البصل ويقلب حتى يذبل. يضاف الثوم ويقلب لمدة دقيقة ثم تضاف الصلصة بنوعيها، وتترك الصلصة على نار هادئة حتى تغلي مع التقليب من فترة لأخرى. ضيفي المرق والمكرونة والملح والفلفل الأسود، واتركيها حتى تنضج المكرونة وتجف السوائل. الثلاثاء: حواوشى زيت. ملح. فلفل أسود. ربع كوب بهارات حواوشي. عيش بلدي صغير. كيلو لحمة مفرومة. نصف كوب بقدونس مفروم. نصف كوب فلفل رومي مفروم. 2 فصوص ثوم مفروم. نصف كوب بصل مفروم مصفي. طماطم مفرومة.الطريقة:
في مقلاة على النار، ضعي الزيت والبصل وقلبي البصل حتى يذبل ويأخذ لون ثم يضاف إليه الطماطم وقلبيهم معاً.
ضيفي رشة من الملح ورشة من الفلفل والبابريكا والبهارات المشكلة وقلبيهم مع الطماطم والبصل.
ضيفي الفلفل الرومي والفلفل الحار (اختياري) ويضاف صلصة الطماطم وقلبي حتى تتبخر السوائل.
ضيفي بيض الشكشوكة المخفوق ووزعيه على خليط الخضار ويترك البيض حتى ينضج.
ثم نزين الشكشوكة بالجبنة المطبوخة الكريمية ورشة من البقدونس.
الخميس: محشي وملوخية وفراخيوم الخميس يمكن تحضير المحشي والملوخية بسبب توافرهم، والاستغناء عن الفراخ إذا لم توجد.
للمحشي:
ورق كرنب مسلوق في ماء مع ملح وكمون كوب عصير طماطم ملعقة كبيرة زيت 2 بصلة مفرومة حزمة كسبرة مفرومة كوب جزر مبشور كوب كوسة مبشورة كوب لحمة مفرومة معصجة ملح وفلفل وكسبرة جافة رشة قرفةالطريقة:
وضع الزيت في الحلة، مع إضافة البصل حتى تبدل لونه قليلا. إضافة عصير الطماطم داخل الحلة نفسها حتى الغليان، ثم يتم وضع ملح وفلفل ثم ترفع من على النار. تخلط كافة المقادير كلها لتستخدم في حشو ورق الكرنب، ثم يترك على النار حتى يطهى جيدًا. طريقة عمل الملوخية معلقة سمنة. 6 فصوص من الثوم المفروم. ملوخية خضراء حسب الرغبة. فلفل أسود. كزبرة. ملح. ملعقة زيت. طريقة التحضير ضعي الكزبرة، الثوم، الزيت، والسمنة في وعاء عميق على النار. اهرسي المكونات معًا حتى يمتزجوا جيدًا. ضعي مكعب مرقة دجاج إلى الخليط.الطريقة:
في وعاء عميق وضعي به مياه على النار، ثم ضيفي لها الخل ثم الكبدة لتنقيتها جيدًا، واتركيها عدة ثوانٍ حتى يصبح لونها فاتح. جهزي طاسة متوسطة على النار، وضعي الزيت والبصل والثوم والفلفل الحار. اخرجي الكبدة، وقطعيها شرائح. ضعي الكبدة على الزيت، والفلفل الأخضر والرومي والملح والفلفل الأسود والكرات، والليمون والبهارات والزعتر والكزبرة، مع الشطة حسب الرغبة. ضعي الكبدة في طبق التقديم وقطعي مع البقدونس وتقدم مع الخبز البلدي والطحينة والبطاطس الشيبسي.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أكلات محشي حواوشي شكشوكة الفلفل الرومی ملعقة صغیرة ملعقة کبیرة حسب الرغبة على النار فلفل أسود ملح وفلفل نصف ملعقة على نار نصف کوب رشة من
إقرأ أيضاً:
ترامب يفتح جبهة جديدة ضد المساواة: هل تواجه النساء أكبر انتكاسة اقتصادية؟
نشرت صحيفة "إل باييس" الإسبانية تقريرًا حول استراتيجية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه سياسات المساواة والإنصاف مع تزايد التساؤلات حول إمكانية تراجع الحقوق والمكتسبات التي حققتها النساء في المجالات الاقتصادية والتجارية والمهنية.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن روبي ستاربَك، الناشط الجمهوري المحافظ الذي ينحدر من عائلة مهاجرين كوبيين، معروف بمعارضته لسياسات التنوع والشمولية في الشركات. وقد اشتهر بعد حملته ضد الممثلة ميغان فوكس وحقق انتصارات ضد شركات مثل وولمارت وفورد، حيث دفعها للتراجع عن سياساتها الشاملة.
جاءت حملات ستاربَك بالتزامن مع توقيع الرئيس ترامب مرسومًا يلغي سياسات التنوع والمساواة والشمولية في الشركات المتعاملة مع الحكومة الفيدرالية، مما يعكس دعمًا للحركة المناهضة لحقوق المرأة والأقليات الاجتماعية.
والسؤال المطروح الآن هو ما إذا كان هذا المرسوم هو الخطوة الأخيرة في استراتيجيته أم أنه مجرد بداية لانتكاسة واسعة في الحقوق والمكاسب التي حققتها النساء في السنوات الأخيرة على الصعيد الاقتصادي والتجاري والمهني.
باختصار، هل نحن أمام آخر ارتداد كبير ضد النساء في المجال الاقتصادي؟
وذكرت الصحيفة أن علاقة الولايات المتحدة بالمساواة لطالما كانت معقدة خاصة في ما يتعلق بالمساواة الاقتصادية. ففي مؤشّر الفجوة بين الجنسين لعام 2024، جاءت الولايات المتحدة في المرتبة 43 من بين 146 دولة، مسجلةً تراجعًا طفيفًا بمقدار جزء من الألف مقارنة بالعام الماضي، وتفوّقت عليها دول مثل ليبيريا ورواندا والمكسيك.
في المقابل، هيمنت الدول الأوروبية على المراكز العشرة الأولى، وكانت آيسلندا في الصدارة. وبلغت نسبة تقليص الفجوة العالمية بين الجنسين 68.5 بالمئة في 2024، ما يشير إلى أن التقدم نحو المساواة لم يتجاوز 0.1 نقطة مئوية مقارنة بالعام السابق، ما يعكس تباطؤًا في وتيرة التحسن.
وأوضحت الصحيفة أن الفجوة بين الجنسين تُقاس وفق أربعة أبعاد: المشاركة الاقتصادية، والتعليم، والصحة، والتمكين السياسي.
على الصعيد الاقتصادي، تبلغ الفجوة 60.5 بالمئة، حيث تكسب النساء نحو 80 بالمئة مما يكسبه الرجال مقابل نفس الوظائف. وفي ظل الولاية الثانية لدونالد ترامب، تتوقع ماريا سولاناس، الخبيرة في شؤون المساواة بين الجنسين، أن الأمر التنفيذي الذي وقّعه ترامب فور توليه الرئاسة يعكس توجهه نحو تقليص حماية النساء، لا سيما في سوق العمل، إذ يعتبر سياسات التنوع والشمولية إجراءات تمييزية. وأضافت أن هذا النهج يعكس تغيرًا أوسع في المواقف تجاه المساواة، حيث تُوجَّه رسالة واضحة إلى الشركات مفادها أن الإنصاف لم يعد معيارًا مقبولًا.
العودة إلى الوراء
وأشارت الصحيفة إلى أن التغيير في سياسة المساواة بدأ ينعكس على الشركات التي أصبحت في حيرة من كيفية التعامل مع هذا الواقع الجديد. ففي إسبانيا، طلبت السفارة الأمريكية من مورديها تقديم شهادة تؤكد عدم التزامهم بسياسات التنوع والمساواة، الأمر الذي دفع وزارة العمل الإسبانية إلى التشديد على "الامتثال الصارم" لتلك السياسات. ومع ذلك، لا يزال الجدل مستمرًا.
وحذّرت الباحثة لويسا غارسيا من أن حالة الارتباك هذه داخل الشركات تُلحق ضررًا بالنشاط الاقتصادي، مشيرة إلى أن شركتها تلقت استفسارات عديدة من عملائها حول كيفية التكيف مع التغييرات دون التخلي عن التزاماتهم في مجال الإنصاف. في المقابل، لجأت بعض الشركات إلى إلغاء سياسات التنوع والشمولية بالكامل، كما فعلت "ميتا"، التي أرجعت قرارها إلى "تغيّر المشهد القانوني والتنظيمي"، بينما قامت "ماكدونالدز" بتعديل برامجها الخاصة بالتنوع وإلغاء بعض أهدافها في هذا المجال.
من جانبها، ترى ماريا سولاناس أن هذه الردود ليست جديدة، مستشهدة بتحليلها لسياسات ترامب خلال عامه الأول في الرئاسة، حيث وجدت أنه ألغى خلال الأشهر الـ 12 الأولى تدابير رئيسية لمكافحة التمييز في العمل، وتقليص الفجوة في الأجور، مما انعكس سلبًا على استقرار المجتمع والاقتصاد. وأضافت أن غياب النماذج النسائية في المناصب السياسية الرفيعة، واستمرار فجوة الأجور، يؤديان إلى خسائر اقتصادية ملموسة.
القيادة
يتّفق الخبراء على أن أحد أبرز العواقب المترتبة على هذه التغيرات سيكون تأثيرها على إدماج النساء في المناصب القيادية، وهو مجال شهد تقدمًا في السنوات الأخيرة، لكنه لم يرقَ إلى مستوى التوقعات.
ووفقًا لتقرير "فجوة النوع الاجتماعي 2025" الذي أعدته غرانيو، لا تزال نسبة تمثيل النساء في المناصب العليا محدودة إذ يشكلن 10 بالمئة فقط من الرؤساء التنفيذيين في شركات "فورتشن 500"، بينما لا تتجاوز نسبتهن 5 بالمئة من الشخصيات الأكثر نفوذًا في قائمة "فوربس 2024"، وذلك رغم ارتفاعها بمقدار 2 بالمئة مقارنة بعام 2020. أما في تقرير "هارفارد بيزنس ريفيو" 2024، فتمثل النساء 8 بالمئة فقط من أفضل 100 قائد عالمي، وفي تصنيف "براند فاينانس"، هناك 7 نساء فقط ضمن قائمة أفضل 100 قائد.
ترى لويسا غارسيا أن الخطاب حول الجدارة والإنجاز عاد إلى سطح المشهد، لكنه يتجاهل التحيزات التاريخية التي لطالما كانت عائقًا أمام تقدم النساء. وتشير إلى أن هذا الاتجاه يعيد إثارة الشكوك حول كفاءة النساء، ويعيد إنتاج الأفكار النمطية التي تزعم أن غيابهن عن المناصب القيادية يعود إلى نقص الطموح أو الكفاءة، مما يعد خطوة إلى الوراء في مسار تحقيق المساواة، حيث يتم فرض تغييرات على الحوار المتعلق بدور النساء في مواقع القيادة.
"دون فلتر"
قالت الصحيفة في تقريرها الأخير "دون فلتر"، الذي نُشر في 8 آذار/ مارس، إن الباحثة لويسا غارسيا درست كيف تحولت وسائل التواصل الاجتماعي، وخصوصًا "إكس"، إلى منصة للهجوم على الخطاب النسوي. وأظهرت بياناتها، المستندة إلى تحليل 8.5 مليون رسالة من 12 دولة، تزايدًا حادًا في الاستقطاب، حيث باتت 50 بالمئة من الرسائل المتعلقة بالنسوية تحمل طابعًا سلبيًا. كما كشفت أن 98 بالمئة من الحسابات المشاركة في النقاش كانت ذات توجهات متطرفة، وأن مناهضي النسوية يستخدمون الشتائم بمعدل ثلاثة أضعاف مقارنة بالنسويين المتشددين.
وأشارت الصحيفة إلى أن غارسيا ترى أن هذا المناخ العدائي يؤدي إلى نوع من الرقابة الذاتية، حيث تتجنب الشركات والمنظمات التعبير علنًا عن مواقفها المؤيدة للمساواة، مما يعيق تحقيق التقدم. مع ذلك، هناك شركات تقاوم هذا الاتجاه مثل آبل التي طلبت من مستشاريها التصويت ضد مقترح يسعى لإلغاء برامج التنوع والمساواة وهو ما عارضه الرئيس التنفيذي تيم كوك علنًا.
وترى غارسيا أن هذا الواقع، رغم تحدياته، يمثل فرصة للشركات الداعمة للمساواة والتنوع لتعزيز علاماتها التجارية، لكنه يتطلب التزامًا واضحًا من المجالس الإدارية. وعلى الرغم من أنها تعتبر أن الوضع الحالي يمثل انتكاسة لحقوق النساء، إلا أنها تؤكد أن النساء اليوم أكثر استعدادًا للنضال، ويحظين بدعم متزايد من الرجال في هذه المعركة.