طبيب البوابة: 10 نصائح قبل المشي تعزز الصحة والمزاج
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
البوابة - سواء كنت طفلاً أو بالغًا أو كبيرًا في السن، يعتبر دمج المشي المنتظم في روتين حياتك اليومي هاماً وضرورياً لانه يحسن الصحة العامة ويوفر العديد من الفوائد الصحية.
يعمل المشي على تحسين لياقة القلب والأوعية الدموية وتقوية العضلات والعظام ويساعد في التحكم في الوزن و يعزز الصحة بشكل عام. كما أن المشي بانتظام يساهم في تحسين الحالة المزاجية وتقليل التوتر وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري والسكتة الدماغية.
بغض النظر عن العمر، من الضروري أن تبدأ ببطء وتزيد تدريجيًا من شد المشي الوقت. ابدأ بمسافات أقصر وبخطوات أبطأ، ثم قم بزيادة المسافة والسرعة تدريجيًا مع تحسن لياقتك البدنية. يساعد هذا الأسلوب على تعزيز الصحة ومنع الإصابات ويسمح لجسمك بالتكيف مع متطلبات المشي.اختر الأحذية الرياضية المناسبة
الأحذية المناسبة أمر بالغ الأهمية للمشي المريح والخالي من الإصابات. اختر الأحذية التي توفر الدعم الكافي والتوسيد والثبات لقدميك. ابحث عن أحذية المشي أو الجري المصممة خصيصًا لفئتك العمرية ونوع قدمك. بالإضافة إلى ذلك، تأكد من أن حذائك مناسب بشكل صحيح واستبدله عندما تظهر عليه علامات التآكل. ارتدي جوارب قطنية سميكة ومريحة. حافظ على الوضعية الصحيحة
الوضعية الجيدة ضرورية للمشي الفعال وتقليل الضغط على العضلات والمفاصل. قف منتصبًا مع كتفيك إلى الخلف، وبطنك للداخل، وذقنك موازيًا للأرض. استخدم الأسلوب الصحيح – قم بالمشي بخطى ثابتة، وأرجح ذراعيك بحرية، وقف بشكل مستقيم قدر الإمكان. يجب أن تتحرك قدميك في حركة متدحرجة من الكعب إلى أخمص القدمين.حافظ على الترطيب
بغض النظر عن العمر، من الضروري الحفاظ على الصحة العامة للجسم وخاصة الترطيب بالسوائل قبل وأثناء وبعد المشي. احمل معك زجاجة ماء مع قطع من الفواكه أو الخضار وتناول رشفات منتظمة لمنع الجفاف، خاصة في الطقس الحار أو الرطب. يدعم الترطيب الكافي الصحة العامة ويساعد في الحفاظ على مستويات الطاقة أثناء المشي.قم بالإحماء والتهدئة
قبل البدء في المشي، قم بإجراء عملية إحماء قصيرة لتحضير العضلات والمفاصل للتمرين. يمكن أن يشمل ذلك تمارين التمدد اللطيفة أو الحركات الديناميكية مثل تأرجح الساق ودوائر الذراع. بعد المشي، خذ وقتًا للتبريد مع بعض تمارين التمدد اللطيفة لتحسين المرونة وتقليل ألم العضلات. استمع إلى جسدك
انتبه إلى ما يشعر به جسمك أثناء المشي واضبط سرعتك أو المسافة وفقًا لذلك. إذا كنت تعاني من الألم أو الانزعاج أو التعب، فقم بإبطاء السرعة أو أخذ فترات راحة أو تقصير المشي حسب الحاجة. يمكن أن يؤدي دفع الألم إلى الإصابة، لذلك من الضروري الاستماع إلى إشارات جسمك وإعطاء الأولوية للسلامة.قم بتنويع مسارات المشي
للحفاظ على جولات المشي ممتعة وجذابة، قم بدمج التنوع في روتينك. استكشف طرقًا مختلفة في الحي أو المتنزهات أو المسارات الطبيعية لإضافة التنوع إلى مسارات المشي الخاصة بك. يمكنك أيضًا المزج بين وتيرة المشي الخاصة بك عن طريق التبديل بين المشي السريع والمشي على مهل. يمكن أن يساعد تغيير المشهد والوتيرة في منع الملل ويحفزك على الالتزام بروتين المشي الخاص بك.حدد أهدافًا واقعية
سواء كنت تمشي من أجل اللياقة البدنية أو فقدان الوزن أو تخفيف التوتر، فإن تحديد أهداف واقعية يمكن أن يساعدك على البقاء متحفزًا وتتبع تقدمك. ابدأ بتحديد أهداف قابلة للتحقيق بناءً على مستوى لياقتك الحالي وقم بزيادة التحدي تدريجيًا مع تحسنك. فكر في تحديد أهداف تتعلق بالمسافة أو المدة أو تكرار المشي، واحتفل بإنجازاتك على طول الطريق.اذهب للمشي مع صديق أو أحد أفراد العائلة
المشي مع الأصدقاء أو أفراد العائلة يمكن أن يجعل التجربة أكثر متعة ويوفر حافزًا إضافيًا للالتزام بروتينك. حدد موعدًا للمشي العائلي بشكل منتظم - فهذه طريقة رائعة لنقل العادات الصحية لأطفالك وقضاء الوقت معًا، مع الحفاظ على لياقتك في نفس الوقت. يمكن أن يوفر المشي مع الآخرين أيضًا الأمان والمسؤولية، مما يزيد من احتمالية التزامك بروتين المشي الخاص بك.حدد مواعيد مناسبة للمشي
الاتساق هو المفتاح لجني فوائد المشي، بغض النظر عن العمر. اهدف إلى دمج المشي في روتينك اليومي أو الأسبوعي وجعله عادة. حدد مواعيد للمشي بشكل منتظم في الأوقات التي تناسبك بشكل أفضل، سواء كان ذلك أول شيء في الصباح، أو أثناء استراحة الغداء، أو في المساء. من خلال جعل المشي جزءًا منتظمًا من روتينك، ستستمتع بالفوائد الصحية طويلة المدى وتحسين نوعية حياتك بشكل عام.
ملاحظة:
قم بزيارة طبيبك لإجراء فحص طبي قبل الشروع في أي برنامج لياقة بدنية جديد، خاصة إذا كنت تعاني من السمنة أو لم تمارس الرياضة منذ فترة طويلة أو تعاني من حالة طبية مزمنة.
المصدر: toi / betterhealth.vic.gov.au/health
اقرأ أيضاً:
ما هو "اوتزمبيك" بديل اوزامبيك الطبيعي الذي يعد بخسارة الوزن ؟
طبيب البوابة: 5 طرق لعلاج الالتهابات الفطرية في فروة الرأس
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: المشي روتين التمارين الصحة الحالة المزاجية الأحذية الرياضية مسارات المشي التنويع الترطيب تدریجی ا یمکن أن
إقرأ أيضاً:
بعملية دقيقة وتقنية حديثة.. تخصصي بريدة يُمكّن مريضة من استعادة المشي
نجح الفريق الطبي في جراحة العظام بمستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة في إعادة القدرة على المشي لمريضة تبلغ من العمر 66 عامًا، بعد إجراء عملية دقيقة باستخدام التقنيات الحديثة عبر الميكروسكوب للفقرات القطنية.
أخبار متعلقة وزارة البيئة.. حظر نشر الدراسات البيئية دون ترخيص رسمي"التعليم" تُعلن جدول إغلاق الدرجات لنهاية الفصل الدراسي الأول لجميع المراحل
وأوضح تجمّع القصيم الصحي أن المريضة وصلت إلى المستشفى محولة من جهة طبية أخرى، وكانت تعاني من صعوبة في المشي لمسافات طويلة وضعف في العضلات السفلية، وبعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، بما في ذلك الأشعة والرنين المغناطيسي، تم تشخيص حالتها بوجود تضيق حاد في القناة الشوكية العصبية بين الفقرات القطنية الرابعة والخامسة (Severe Central Canal Stenosis L4/5).
تدخل جراحي
وأشار التجمّع إلى أنه تم إعطاء المريضة فرصة للعلاج التحفظي لمدة ثلاثة أشهر، لكن حالتها لم تتحسن، وبناءً على ذلك قرر الفريق الطبي التدخل الجراحي لإزالة الضغط عن الشعيرات العصبية باستخدام تقنية التدخل الطفيف عبر الميكروسكوب، والمعروفة باسم "Microscopic Unilateral Laminotomy for Bilateral Decompression (MISS-ULBD) + Discectomy"
وبيّن التجمّع أن هذه التقنية تتميز بتقليل المضاعفات الجراحية، حيث تعتمد على جرح صغير بحجم 3 سم، مما يقلل من تأثير التهتك على الأنسجة الرخوة والعظام، ويحافظ على سلامة الميكانيكا الحيوية للسلسلة الفقرية، كما تقلل هذه الطريقة من فقدان كميات كبيرة من الدم أثناء التدخل الجراحي، مما يسرّع عملية الاستشفاء ويقلل من مدة الإقامة في المستشفى ويحد من الحاجة إلى تدخلات جراحية مستقبلية لتثبيت الفقرات.
المتابعة المستمرة
بفضل هذه التقنية والتدخل الطبي الذي تكلل -بفضل الله- بالنجاح، تمكنت المريضة من المشي بشكل أفضل بكثير من السابق، وأعطيت إذن الخروج من المستشفى في اليوم التالي للعملية، مع مواعيد للمتابعة في العيادات الخارجية للاطمئنان على صحتها.
وقد قاد الفريق الطبي في العملية الدكتور عاصم فرح، استشاري جراحة العظام والعمود الفقري للأطفال والبالغين، بمساعدة الدكتور وقار حسن، استشاري جراحة العظام، والدكتور عبد الله العبودي، اختصاصي جراحة العظام.