البوابة - هل سمعت عبارة "الإفطار هو أهم وجبة في اليوم" من قبل؟ حسنًا، هذه العبارة نفسها تنطبق عندما يتعلق الأمر بالسحور أيضًا. ما تأكله على السحور هو وجبة مهمة للغاية في صيامك. عند الصيام، يحدد سحورك حالتك المزاجية، ومستوى الطاقة لديك، والتمثيل الغذائي لديك، وحتى كيفية تحديد أولويات العبادة طوال اليوم.

بما أن وجبة السحور هي أهم وجبة في اليوم خلال شهر رمضان، فمن المهم أن تجعلها متوازنة وصحية ومرضية. فيما يلي 5 أشياء لا غنى عنها عند تحضير طبق السحور:

طبيب البوابة: 5 أطعمة تتناولها على السحور تكفيك حتى الفطور

1. تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالألياف على السحور
لماذا؟ تساعد الألياف على إبقائك مشبعًا وممتلئًا لفترة أطول دون ارتفاع نسبة السكر في الدم، مما يساعد في الحفاظ على الطاقة المستدامة طوال اليوم. ما تأكله على السحور مهم جدًا لأنه وجبتك الأولى في اليوم. كلما زاد تناولنا للألياف، كلما زادت البكتيريا الصحية التي يمكن أن ننتجها في أمعائنا، وأصبحنا قادرين على التخلص منها بشكل أفضل وأسهل بشكل يومي.
إن تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالألياف هو بالنسبة لأمعائك مثل فرشاة الأسنان لأسنانك. تقوم بتنظيف أسنانك يوميًا لإزالة جزيئات الطعام غير المرغوب فيها التي ربما بقيت على أسنانك، بنفس الطريقة التي يجب أن تهدف بها إلى استهلاك الأطعمة الغنية بالألياف لإزالة جزيئات الطعام غير المرغوب فيها من أمعائك. إذا فشلت في تنظيف أسنانك يوميًا، ستتراكم الحطام وتتراكم الرائحة، أليس كذلك؟ من خلال تنظيف أسناننا يوميًا، من غير المرجح أن نبذل المزيد من الجهد والطاقة للحفاظ على أسناننا بيضاء وبراقة.
2. اشرب كمية من الماء أكثر مما تشربه عادةً
لماذا؟ يساعد شرب كمية كافية من الماء على السحور على الحفاظ على رطوبة الجسم لفترة أطول من الساعات على الأقل قبل الإفطار. قد يؤدي نقص الترطيب المناسب إلى الجفاف والصداع والجوع والإمساك والخمول. لتحقيق أقصى قدر من الترطيب، تأكد من أنك لا تقف أو تشرب أو تبتلع في الماء، ولكن بدلاً من ذلك، اجلس، وارتشف على ثلاث خطوات ثم اشرب، فهذه سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
من المهم أيضًا ملاحظة أن ما تأكله على السحور ليس فقط ما يساعد على إبقائك ممتلئًا، ولكن الطريقة التي ترطب بها أيضًا. الماء هو العنصر الغذائي الأكثر أهمية في جسمنا. هناك حاجة إلى الترطيب المناسب من أجل الهضم الجيد والدورة الدموية والتحكم في درجة الحرارة ولوظيفة الدماغ المناسبة. احرص على الشرب خاصة خلال ساعات صيام رمضان الطويلة. وهذا يعني أن الماء ضروري جدًا لبقائنا على قيد الحياة والتأكد من حصولنا على كمية كافية من الماء خاصة خلال ساعات الصيام الطويلة.
3. أضف القوة إلى طبق السحور الخاص بك مع البروتين
لماذا؟ كلما تناولت كمية أكبر من البروتين على السحور، كلما شعرت بالشبع أكثر. سيساعدك البروتين على الشعور بالشبع لفترة أطول وزيادة كتلة العضلات. وهذا مهم بشكل خاص لكل من زيادة الوزن وفقدان الوزن.
يساعد البروتين أيضًا على إبقائك ممتلئًا لفترة أطول، ويساعد في العديد من التفاعلات الأيضية في الجسم وهو مسؤول عن إنتاج الهرمونات والإنزيمات التي تساعد على تنظيم مزاجنا ومستويات الطاقة والهضم وسكر الدم خاصة عندما نكون صائمين. لتجنب الجوع غير الضروري لبضع ساعات على الأقل بعد تناول الطعام، من المهم جدًا أن تقوم بتضمين مصدر واحد على الأقل من البروتين في السحور وفي كل وجبة على مدار اليوم حتى بعد رمضان.
4. تناول الخضار والفواكه بكل الألوان
لماذا؟ يمثل كل لون من الطعام الذي تتناوله على السحور عنصرًا غذائيًا معينًا أو مغذيًا نباتيًا متوفرًا بكثرة في هذا الطعام بالذات. لا يوجد طعام واحد يحتوي على جميع العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها جسمك. من خلال تناول مجموعة واسعة من الفواكه والخضروات، فإنك تعرض نفسك لمختلف العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها جسمك أو التي لا يستطيع إنتاجها بنفسه.
حاول أن تجعل 50% من اختياراتك الغذائية والتغذوية اليومية تأتي من الفواكه والخضروات.
5. تناول الأطعمة النبوية على السحور
لماذا؟ بغض النظر عن ما تأكله، ما هي الطريقة الأخرى سوى الاقتداء بطريقة أكل النبي محمد (صلى الله عليه وسلم). حاول إضافة المزيد من الأطعمة المفضلة للنبي صلى الله عليه وسلم في السحور أو الإفطار. من المثير أن تضيف هذه الأطعمة إلى غذائك في رمضان وما بعده بهدف وحيد هو الشفاء وتنمية سنة الأنبياء (عليهم الصلاة والسلام).
المصدر: thenourishedmuslimah.com

اقرأ أيضاً:

ثلاث وصفات لتحضير شوربة الدجاج

أفكار لطيفة لعمل زينة رمضان في المنزل

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: طبيب البوابة الفطور السحور أطعمة ألياف ماء خضار فواكه على السحور لفترة أطول المزید من

إقرأ أيضاً:

الموسم الثالث من "طبلية مصر".. مبادرة لإحياء التراث الغذائي وحماية الهوية الثقافية.. وأستاذ علم اجتماع: التنوع في مصر مرآة للتاريخ والتقاليد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ضمن جهود مصر المستمرة لحماية التراث الثقافي وتعزيز الوعي بالهوية الوطنية، شهد المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط انطلاق الموسم الثالث من مبادرة "طبلية مصر"، تحت شعار "إحياء الماضي وتوثيق الحاضر من أجل المستقبل"، والتي ستستمر حتى 25 فبراير، وتأتي المبادرة للتأكيد على أهمية حفظ الموروث الغذائي المصري ونقله للأجيال القادمة.

وتنوعت فعاليات الموسم الثالث بين عرض فيلم وثائقي يلقي الضوء على إنجازات المبادرة خلال مواسمها السابقة، وحلقة نقاشية تناولت موضوع "الطعام في السينما المصرية"، قدمها المخرج محمود رشاد، بالإضافة إلى معرض فني بعنوان "السفرة في السينما المصرية" الذي استعرض لوحات ومشاهد من أفلام مصرية توثق عادات الطعام.

كما تضمنت الأنشطة ندوات تناولت سياحة الطعام، وورش عمل لتوثيق الأكلات الشعبية المصرية، إلى جانب مشاركة سيدات من مبادرات محلية، مثل مؤسسة "نوايا" ومطبخ "الدوار المجتمعي"، لعرض وصفات تقليدية وأساليب مبتكرة للحفاظ على الطعام، وأتاحت المبادرة للأطفال وذوي الهمم ورش عمل تفاعلية بعنوان "ازرع طعامك"، التي ركزت على تعزيز ثقافة الاستدامة وزراعة الأغذية.

الأكلات الشعبية: ذاكرة الشعوب وسرد لتاريخها الثقافي

وفقا لدراسة التي نشرتها الهيئة العامة لقصور الثقافة بعنوان "التراث الشعبي ودوره في ترسيخ الهوية" في مارس 2020، والتي  تناولت أهمية الأطعمة التقليدية كجزء أساسي من الهوية الثقافية للشعوب، وأكدت أن هذه الأطعمة ليست مجرد وسائل لتلبية احتياجات غذائية، بل هي رموز تعبر عن تاريخ الشعوب وبيئتها وتقاليدها، كما أشارت الدراسة إلى أن الحفاظ على وصفات الأطعمة الشعبية وأساليب إعدادها يمثل جسرًا يربط بين الأجيال ويعزز الانتماء الوطني، خاصةً في ظل تهديدات العولمة التي قد تؤدي إلى طمس الهويات المحلية لصالح الأطعمة العالمية السريعة.

وشددت الدراسة على أهمية توثيق التراث الغذائي باعتباره أداة للحفاظ على الهوية الثقافية وضمان استمراريتها، ومن خلال التوثيق، يمكن للأطعمة التقليدية أن تصبح وسيلة للتعليم، إذ تسهم في تعزيز الوعي الوطني لدى الأجيال الجديدة، وتُستخدم أيضًا كعنصر جذب سياحي يعكس التنوع الثقافي لمصر.

التراث الغذائي المصري: تفاعل الإنسان مع البيئة المحلية

قال الدكتور محمد السيد شكر، استاذ علم الاجتماع السياسي ورئيس قسم علم الاجتماع بكلية الاداب بجامعة بور سعيد لـ(البوابة نيوز) أن الاكلات في كل مجتمع أو في كل دولة تكون جزء من ثقافة و تاريخ و تراث هذا المجتمع، حتى أننا نطلق عليه "اكلات شعبية "، لأنها جزءًا من الثقافة المادية والرمزية للمجتمع، هذه الأطعمة تمثل تعبيرًا عن هوية المجتمع وقيمه وعاداته وتقاليده، وتشكل جزءًا من التراث الذي يتوارثه الأفراد عبر الأجيال، كما أنها تُظهر كيف يتفاعل المجتمع مع موارده الطبيعية.

وأضاف أن وصفات الأكل تختلف من شعب لأخر، بل في الدولة نفسها تختلف الوصفات و طرق التحضير من مدينة لأخرى، فنجد على سبيل المثال أن الوجه القبلي يتميز بأكلات معينة كالشلولو وغيرها، كما تتميز المحافظات السواحلية بطرق تحضير و خاصة الاسماك، و هكذا النوبة و سينا و غيرها من المحافظات في مصر، التي تتنوع الاكلات التراثية بها.

مقالات مشابهة

  • مشكلة جميع الأعمار.. أطعمة غير متوقعة تسبب الحموضة
  • عشان لما تكبر.. أطعمة تحميك من الخرف وأخرى تسببها
  • أطعمة يجب تجنبها لدعم صحة الغدة الدرقية
  • تعرف على سر تناول القصب والقلقاس فى عيد الغطاس
  • رجيم قبل رمضان بشهر
  • العراق ضمن أغلى أسعار وجبات الطعام في المطاعم
  • الجانب اللامع أم الباهت من ورق الألمنيوم.. أيهما أفضل في الطهي؟
  • تأثير التجميد على الأطعمة .. المزايا والعيوب وأفضل طرق فك الثلج
  • الموسم الثالث من "طبلية مصر".. مبادرة لإحياء التراث الغذائي وحماية الهوية الثقافية.. وأستاذ علم اجتماع: التنوع في مصر مرآة للتاريخ والتقاليد
  • احذر!.. أطعمة ومشروبات يجب تجنبها عند تناول البرتقال