2024-10-01@22:55:26 GMT
إجمالي نتائج البحث: 3

«وصف الجنة»:

    وعد الله عباده المتقين بجنات تجري من تحتها الأنهار، ليتخيل كل مؤمن شكل هذه الجنة، مستعينا بوصف الجنة في القرآن الكريم، لذا فسر الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي في خواطره قول الرسول عن الجنة «بها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر»، وفي التقرير التالي نستعرض ما قاله الشعرواي وتفسيرة...
    وصف الله الجنة فى  القرآن، إذ قال تعالى : مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ ۖ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى ۖ وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ ۖ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ...
    إن رضى الرحمن ودخول الجنان هو غاية ما يتمناه المؤمن والمؤمنة ، فإذا خرج من الدنيا وقد فاز برضوان الله فليبشر بعد ذلك بالخير كله ، فإذا دخل الجنة فلا يسأل بعد ذلك عن النعيم المقيم ، الذي لم تره عين ، ولم تسمع به أذن ، ولم يخطر على قلب بشر ، فيحصل له...
۱