تعرف على وصف خمر الجنة فى القرآن الكريم
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
وصف الله الجنة فى القرآن، إذ قال تعالى : مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ ۖ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى ۖ وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ ۖ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ.
صفة الجنة التي وعد الله المتقين له - بامتثال أوامره واجتناب نواهيه - أن يدخلهم فيها: فيها أنهار من ماء غير متغير ريحًا ولا طعمًا لطول مُكْث، وفيها أنهار من لبن لم يتغيّر طعمه، وفيها أنهار من خمر لذيذة للشاربين، وأنهار من عسل قد صُفِّي من الشوائب، ولهم فيها من كل أنواع الثمرات ما يشاؤون، ولهم فوق ذلك كله محو من الله لذنوبهم، فلا يؤاخذهم بها، هل يستوي من كان هذا جزاءه مع من هو ماكث في النار لا يخرج منها أبدًا، وسُقوا ماءً شديد الحرارة، فقطّع أمعاء بطونهم من شدّة حرّه؟!
وقال تعالى يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍﰘخِتَامُهُ مِسْكٌ ۚ وَفِي ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ ﰙ وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ .
أن المتقي لا يكون معصومًا من فعل الفاحشة أو ظلم النفس؛ لأن الله لم يقل: وهم لا يفعلون الفواحش أو لا يظلمون أنفسهم، بل قال: ﴿ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ﴾، فلا شك أن فعل الفاحشة يخدش التقوى إلا إذا استغفر الإنسان وتاب، وقد جاء في الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: «كُلُّ بَنِي آدَمَ خَطَّاءٌ، وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ»[1]، وصحَّ عنه أنه قال عليه الصلاة والسلام: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ، وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ، فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ، فَيَغْفِرُ لهمْ»[2]، إذًا ليس الشأن في ألا يفعل الإنسان المعصية، لكن الشأن في أنه إذا فعل المعصية رجع إلى الله فاستغفر لذنبه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفاحشة أ ن ه ار
إقرأ أيضاً:
احتفالية كبري لتكريم 230 طالباً من حفظة القرآن الكريم بقرية المقريف بالحسينية
نظم اهالي قرية المقريف التابعة للوحدة المحلية بشهداء بحر البقر، مركز الحسينية، احتفالية قرآنية لتكريم 230 حافظًا لكتاب الله القران الكريم، في مبادرة تعكس الاهتمام المتزايد بتعزيز القيم الدينية ودعم النشء الصاعد في مسيرتهم القرآنية.
جاء هذا التكريم بتنظيم الدكتور عاطف سامح الشبراوي، بالتعاون بين رابطة شباب قرية المقريف واتحاد بشبابها بمحافظة الشرقية، في خطوة تعد الأولى من نوعها، حيث تهدف إلى إبراز الدور المجتمعي في دعم حفظة كتاب الله وتشجيعهم على المضي قدمًا في رحلتهم مع القرآن الكريم.
شهد الحفل مشاركة عمرو عيسوي، منسق عام محافظة الشرقية لاتحاد بشبابها، وأحمد أمين، رئيس مجلس إدارة اتحاد بشبابها، إلى جانب وفد من قيادات الاتحاد، وعدد من علماء الأزهر الشريف وعدد من أهالي القرية وقياداتها، الذين عبروا عن فرحتهم بهذا الحدث المميز.
خلال كلمته أعرب الدكتور عاطف سامح الشبراوي عن بالغ سعادته بهذه الاحتفالية المباركة، وقدم خالص شكره إلى اتحاد بشبابها على جهوده الكبيرة في دعم حفظة القرآن الكريم. كما خص بالشكر أحمد أمين، رئيس الاتحاد، لدوره البارز في تنظيم هذه الفعالية المميزة، مشيدًا بروح التعاون بين الاتحاد ورابطة شباب قرية المقريف.
وأكد الدكتور عاطف سامح الشبراوي أن هذه المبادرة تعكس التزام الاتحاد بدعم القيم الدينية، مشيرًا إلى أن هؤلاء الشباب هم سفراء النور، وأمل المستقبل في بناء مجتمع قائم على الأخلاق الإسلامية السمحة. كما شدد على أهمية استمرار مثل هذه الفعاليات لضمان تعزيز دور القرآن الكريم في حياة الشباب والمجتمع.
وفي ختام الحفل، تم تكريم 230 طالبًا وطالبة بشهادات تقدير وجوائز خاصة، في مشهد يعكس أهمية دعم هذه النماذج المشرفة، ويحفز المزيد من الشباب على حفظ كتاب الله والالتزام بتعاليمه.
فيما أكد القائمون على الحفل أن هذا التكريم هو بداية لسلسلة من الفعاليات التي تهدف إلى دعم حفظة القرآن الكريم في مختلف قرى ومراكز الشرقية، حيث يسعى اتحاد بشبابها بالتعاون مع المؤسسات المجتمعية إلى تعميم هذه التجربة وإشراك عدد أكبر من الشباب في مثل هذه المبادرات الهادفة.