نشرت دار الإفتاء المصرية، الحديث النبوي الشريف: «إِنَّ في الْجَنَّةِ غُرَفًا يُرَى ظَاهِرُهَا مِنْ بَاطِنِهَا، وَبَاطِنُهَا مِنْ ظَاهِرِهَا أَعَدَّهَا اللهُ لِمَنْ أَطْعَمَ الطَّعَامَ، وَأَفْشَى السَّلامَ وَصَلَّى بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ»، إلا أن البعض قد لا يعلم تفسير هذا الحديث الشريف وهو ما توضحه «الإفتاء» تيسيرا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم.

شرح حديث إن في الجنة غرفا يرى ظاهرها

وعن شرح حديث إن في الجنة غرفا يرى ظاهرها، أن النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دائما كان يرغب أصحابه في الجنة ويصف لهم بعض من نعيمها، حيث يقول النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «إنَّ في الجنَّةِ غُرُفًا» والغرف هى الحجرة وجمع لكلمة غرفة، بينما تفسير «يُرى ظاهِرُها من باطِنِها، وباطِنُها من ظاهِرِها» تعني أنها شفافة كأنها من زجاج أو ألماس ودر وياقوت.

إن في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها

وأجاب النبي في شرح حديث إن في الجنة غرفا يرى ظاهرها، على الصحابي أبو مالك الأشعري رضي الله عنه: «لِمَنْ هي يا رسولَ اللهِ؟»، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «هي لِمَن أطابَ الكلامَ»، وتعني أنها لمن يتحدث بطيب الكلام وحسن الخلق، «وأَطْعَمَ الطَّعامَ»، أي: وأَطْعَمَ الجَوْعى من الفُقراءِ والمَساكينِ، وهذه كِنايَةٌ عن الصَّدَقةِ والإنْفاقِ، «وباتَ قائِمًا والناسُ نيامٌ»، أي: وحافَظَ على قِيامِ اللَّيلِ والتَّهجُّدِ للهِ عزَّ وجلَّ، والناسُ في غَفْلةٍ نائِمونَ.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإفتاء الجنة حديث شريف وصف الجنة شرح حدیث

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى : سيدنا النبي أوصانا بالجار مهما كان دينه .. فيديو

أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الإسلام دين الذوق والإكرام، ويحث على إكرام الآخرين دون النظر إلى اختلافهم في الدين أو العقيدة، موضحًا أن الجار له حق عظيم في الإسلام بغض النظر عن دينه.  

وقال الشيخ عويضة عثمان، في فيديو مسجل له  "الجار أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم كثيرًا، حتى ظن أنه سيورثه، لم يقل النبي (الجار المسلم)، بل أطلقها (الجار) دون تمييز،  فطالما أنه ليس محاربًا لك، فله حق الجوار عليك، مستشهدًا بحديث النبي: "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه".  

وأشار إلى بعض المواقف العملية للصحابة، مثل ما ورد عن عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنه – في الأدب المفرد للإمام البخاري، حيث ذبح شاة وأوصى أهله قائلاً: "لا تنسوا جارنا اليهودي"، ثم عاد وسألهم: "هل أهديتم لجارنا اليهودي؟"، مما يعكس مدى اهتمام الصحابة بتطبيق وصية النبي في إكرام الجار بغض النظر عن دينه.  

وأضاف: "للأسف، هناك من يفهم الدين بشكل ضيق، فيتساءل هل يجوز إهداء جارك غير المسلم من كعك العيد أو من الأضحية؟ بينما الدين في أصله يدعو للإحسان، والرسول الكريم أرشدنا إلى التعامل مع الجيران بالحسنى، بغض النظر عن معتقداتهم". 

مقالات مشابهة

  • مفتي مصر السابق يشعل ضجة بتصريح حول فناء النار ودخول الجنّة
  • علي جمعة: 5 مليار شخص سيدخلون الجنة بغير حساب
  • علي جمعة: 5 مليارات شخص سيدخلون الجنة والنار قد تُفنى أو تُلغى
  • كيف يكون الشتاء ربيع المؤمن؟ اغتنم هذه العبادة سماها النبي «الغنيمة الباردة»
  • دعاء البرد الشديد ودعوة النبي المستجابة.. اللهم نستودعك من لا مأوى لهم
  • دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة
  • خالد الجندي: الأحاديث النبوية كتبت في عهد سيدنا النبي
  • دعاء للزوج المتوفي بالرحمة والمغفرة.. كلمات تدخل السرور عليه في قبره
  • أمين الفتوى : سيدنا النبي أوصانا بالجار مهما كان دينه .. فيديو
  • هل الإيذاء من الأقارب يبيح قطيعة الرحم.. الإفتاء توضح