2024-12-28@10:18:10 GMT
إجمالي نتائج البحث: 7
«ربيع جودة»:
في شرفة منزلنا القديم.. فتحة صغيرة.. كنت أترقب منها الضوء.. وقد كنا ننام كالطير حين تمسي الدنيا.. ونصحو قبل أن تصبح.. وذات ليلة وبعد أن هدأت الجفون.. واستسلمت الأجساد.. وساد الصمت إلا من أنوف المتعبين.. سمعت من خلف الشرفة صوت.. ينادي باسمي.. فردفت إلى ابي أخبره..فاحتضنني وقال لا تخف.. ونم بجواري.. ولما رأي من رجفتي.....
تنتقل الصورة إلى القصر .. الغارق في موج الجدال.. وصراخ الملكة في وجه كل من تجده.. وإصرار الإمبراطور علي إبقاء ليان داخل جدران القصر.. وليان التي تطلب الموت كل ساعة.. وابنتها المحتجزة بين يدي قائد الحرس بأمر من الملكة.. دون علم الامبراطور الذي يشغله هواه.. وويقوده إلى حافة الهاوية.. لأن تشينج وو.. قائد الحرس قد...
في صمت الليل.. يحمل سونج ابنته الصغيرة ويجر زوجته المرتعدة.. يتسلل بهما في الظلام.. لكن كلاب القصر اوقظت ثبات الليل. وعلا ضجيجها.. وانتبه الحراس.. فاطلقوا سهامهم.. ليخترق أحدها صدر زوجته.. فتسقط مردية.. يصرخ سونج.. ويقتل أحد الحراس.. ويستل سيفه وكان ماهرا به.. فقتل منهم ثلاثة.. أحدهم كان يمتطي حصانه.. فركب سونج بابنته يهرول بها وهو...
بين جحافل الظلام يجلس سونج ككل ليلة منذ فقد ابنته في ساحة القتال وهو في طريقه عائدا من بلدته شرقي الصين.. يذكر زوجته ليان.. التي كانت تحمل بين جفنيها حسنا يطفئ بهاء الشمس.. وجمالًا يعجز عن تكراره الدهر.. كالنسيم إن تنفس الصبح.. وكالنور إن جن الليل.. ساحرة الطلة.. تتهافت عليها غصون الزهر.. حين تهرول فى...
كنت سأختار الجلوس معه.. حتى مع فقداني لرفاهيه الوقت في تلك الليله.. وقد كنت على عجله من أمري.. لكني وجدت فيه من رسوخ الرأي.. ورجاحة العقل.. ما يجبرني على اطاله الحديث معه.. وقليل ما تجد في هذه الايام من يحنو عليك بخبره السنين. وكان حديثنا عن التربيه.. فقال بابتسامه تحمل الحنين إلى الماضي.. لقد علمني...
... كان في يوم ضفدعة طيبة.. الفيل داس على ابنها متعمد وهو بيلعب.. الضفدع الصغير اتحطم تحت رجلين الفيل.. الضفدعة قعدت تصرخ.. وتستتغيث.. ابني يا ناس الحقوني.. لكن محدش قدر يتدخل.. الأسد والنمور موافقين على اللي عمله الفيل.. والجمل قال أنا ماقدرش.. وفرس النهر متهدد بالنهر... والحيتان والقروش مشغولين بأكل السمك.. والجاموس مش فاهم حاجة...
رشدي الشامي في حواره ل"البوابة نيوز": تكريمى بالمهرجان القومي للمسرح له قيمة ومذاق خاص.. و�الريس ربيع� من أحب الشخصيات الدرامية إلى قلبى.. ومنى زكى وجودها فى أى عمل فنى يرفع من جودة وقدر المشاهد
حينما تتحدث مع الفنان رشدي الشامي، تكتشف أنه إنسان هادئ ورزين، يزن كلماته قبل أن تخرج منه، فقد واجه العديد من المتاعب في بداية حياته العملية، كافح راضيًا قانعًا، فأجاد امتلاك أدوات شخصيات أعماله الفنية سواء في المسرح أو التليفزيون، ومن بين مسرحياته: «الست هدى، وأهلًا يا بكوات، والملك لير، والساحرة، والجريمة والعقاب»، وغيرها.الريس ربيع...