2024-12-27@22:50:46 GMT
إجمالي نتائج البحث: 7
«مجزرة عیناتا»:
زار وفد من قبل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الحاجة هدى حجازي والدة الشهيدات الثلاث اللواتي استشهدن مع جدتهن في المجزرة التي ارتكبها العدو على طريق عيناتا - عيترون من الخامس من هذا الشهر، والتي ما زالت تخضع للعلاج في مستشفى الشيخ راغب حرب في تول - النبطية. ترأس الوفد الشيخ علي جابر، ورافقهم المدير العام للمستشفى الشيخ محمد الدغلي. وقال الشيخ جابر في كلمة له امام حجازي وزوجها: "يشرفني في هذه اللحظات ان اكون في خدمة الحاجة هدى حجازي وزوجها الحاج محمود شور والعائلة الكريمة، لكي اتقدم بالتعزية باسم سماحة الأمين العام السيد حسن نصرالله وانقل اليكم تعازيه الحارة، وسماحة السيد نصرالله تأثر مرتين، الأولى عندما عرف بالخبر وبهذه الجريمة المروّعة، والمرة الثانية...
بعيدًا عن كلّ "قواعد الاشتباك"، أو ما بقي منها منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وما خلّفه من توتّر في المناطق الحدودية الواقعة جنوبي لبنان، جاءت المجزرة الإسرائيلية التي استهدفت سيارة مدنيّة في بلدة عيناتا الجنوبية، جلّ ركابها من النساء والأطفال، الذين يبدو أنّهم يشكّلون "بنك الأهداف" للعدو الإسرائيلي، بدليل المجازر المتنقّلة التي يرتكبها من قطاع غزة إلى جنوب لبنان. لكنّ هذه المجزرة لم تأتِ "معزولة" في سياقها، فالجرائم الإسرائيلية بحقّ المدنيين اللبنانيين متواصلة منذ شهر من دون حسيب أو رقيب، حتى وصلت "المحصّلة" إلى 10 شهداء في أقلّ من ثلاثين يومًا، وهي "محصّلة" لا تشمل عناصر المقاومة المستنفرين على "الجبهة"، ولا تندرج بالتالي في خانة "الدفاع عن النفس" المزعومة، بل تنحصر بالمدنيّين، ومنهم نساء وأطفال، إضافة...
ماذا تقول "قواعد الاشتباك" كما هو الواقع وكما يفهمها طرفا الصراع وكما يمارسانها؟ فإذا قصفت إسرائيل "مناطق مفتوحة" يردّ "حزب الله" بالمثل. وإذا استهدفت مواقع عسكرية الجنوب اللبناني يكون الردّ مماثلًا على الشمال الإسرائيلي. وإذا كان المدنيون عرضة لاستهداف المدفعية الإسرائيلية يرى الحزب نفسه مضطّرًا لاستهداف المدنيين في الجانب الإسرائيلي، مع العلم أن المستوطنات الإسرائيلية الـ 23 المنتشرة على الحدود الموازية للحدود اللبنانية قد أصبحت خالية من المدنيين، الأمر الذي يلزم الحزب، في ردّه على المجزرة التي ارتكبها العدو ضد عائلة لبنانية تتألف من ثلاث بنات ووالدتهم وجدتهن في بلدة عيناتا، استخدام صواريخه الذكية، والتي يصل مداها إلى أبعد من حيفا. وهذا يعني أن المناوشات الجارية حتى الآن والمحصورة ضمن مساحة جغرافية ضيقة نسبيًا ستتطوّر إلى ما يتخطّى هذه المساحة،...
كتب ابراهيم بيرم في" النهار": حزب الله نفسه ما انفك قابلاً الالتزام بمضامين معادلة الصراع المحدود والمضبوط. وفي الموازاة، احتاج الحزب الى نحو 26 يوما ليعلن صراحة على لسان أمينه العام انه قابل بحدود هذه المعادلة لكن شرط أن يتاح له القيام بحراك ميداني حدودي يظهر عبره انه في الجبهة المساندة لحركة "حماس". وهو ما وجد له أحد منظّري محور المقاومة والممانعة لاحقاً مصطلحاً تبريرياً عنوانه العريض: تمكين الحليف في المحور وليس الحلول محله، ضارباً لذلك أمثلة في ما حصل سابقا في ساحات العراق واليمن وفي ساحة لبنان عام 2006. واللافت ان الحزب سعى على رغم ادائه الميداني المضبوط هذا الى أن يبيّن لمن يعنيهم الامر انه مستعد لكل الاحتمالات الممكنة وكل الخيارات المنتظرة بما فيها الذهاب نحو...
تتحضّر بلدة بليدا - جنوب لبنان لإقامة مراسم تشييع شهيدات مجزرة عيناتا الـ4 وذلك يوم غدٍ الثلاثاء عند الساعة الـ10.30 صباحاً. والشهيدات الـ4 هُنّ: الحاجة سميرة عبد الحسين أيوب (أم عدنان)، والأطفال: ريماس، تالين، وليان شور.
انتشر صباح اليوم الإثنين خبرٌ أفاد عن وفاة السيدة التي استشهد أولادها الـ3 مع والدتها إثر القصف الإسرائيلي الذي تعرضت له سيارتهم المدنية، أمس الأحد، في بلدة عيناتا - جنوب لبنان. مصادر "لبنان24" نفت مضمون ذاك الخبر، وكشفت المعلومات أن وضع الأم المصابة بجروح إثر المجزرة مُستقر ولم تُفارق الحياة بعكس ما أشيع. ووفقاً للمصادر، فإن الأم خضعت لعملية زراعة شرايين وأوتار وتكللت العملية بالنجاح. وفي أعقاب تلك الجريمة، قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إن تلك الجريمة بـ"رسم من يطالب بالتهدئة ويتغاضى عمّا يرتكبه الإحتلال من جرائم بحق لبنان". ولفت ميقاتي إلى أن تلك الجريمة لن تمرّ مرور الكرام وستكون قيد المتابعة من قِبل الحكومة عبر إتصالات دولية وتقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدوليّ. من...
قبل نحو 50 عاماً، قتلت إسرائيل أطفالاً في عيترون الجنوبية، واليوم يتكرر المشهد في عيناتا.. مجزرة بشعة بكامل أوصافها، والضحية طفولة بريئة لا تفقه معنى كلمة حرب. أي إنسانية ستنتصر لدماء الشهداء؟ أي قانون دولي سيرد حق هؤلاء الأطفال؟ إسرائيل تنتقم من الأطفال لأنهم سيكونون السد المنيع في وجهها.. تقتل الأطفال لأنهم سيكبرون ويواجهونها.. تقتل الأطفال لأنها لا تعرف غير القتل. شهداء عيناتا.. أرقدوا بسلام، فالوطن ناداكم والشهادة دعتكم إليها. تراب الجنوب إغتنى بكم يا أبرار.. أما لإسرائيل فنقول: أنت سيدة الأشرار.. وأمامك لن نعرف الإنكسار.. ما دار بنا الزمن ومهما علينا جار.. نحن أصحاب الأرض وعليك سنحقق الإنتصار.. معك سنحقق الإنتصار.. المصدر: خاص "لبنان 24"