2024-12-19@10:19:03 GMT
إجمالي نتائج البحث: 5

«مثل دارفور»:

    قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي أنه بوجود مثل هؤلاء الأسود لن تستطيع الميليشيا أن تستولي على الفاشر ولو لدقيقة واحدة.ونفذ الطيران الحربي التابع للجيش السوداني غارات جوية لأهداف تابعة للدعم السريع بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور.الجزيرة – السودانإنضم لقناة النيلين على واتساب
    هذا هو الفصل التاسع من كتابنا (التمرد والتغيير.. منذ حامية توريت وحتى الدعم السريع (٩-10) : وبحول الله تعالى سوف نعالج هذا الفصل تحت رؤوس المواضيع التالية: ++ القاسم المشترك بين الثورة الفرنسية ١٧٨٩ م وبين ثورة المهمشين في دارفور ٢٠٠٣ هو قضية العدالة الاجتماعية والمساواة في الفرص الوظيفية بين المواطنين وإلغاء احتكار ابناء (الجلابة من القبائل النيلية/الجعليين/ الشايقية/ الدناقلة) للوظائف الدولارية بوزارة الخارجية والوزارات السيادية والجيش والأمن والشرطة. ++ الطاغية ماري أنطوانيت وقصة موتها المهين كانت فداية لكل ثورات العالم اللاحقة.. لا نرغب ابدا ..ابدا في الانتقام.. ونرفض من حيث المبدأ عقوبة الإعدام لأننا نقدس حق الحياة لكل انسان ونؤمن بحقوق الانسان!! ++ مقولة ماري أنطوانيت المستهترة للفقراء الثائرين (إذا لم يجدوا خبزا ما ++ يأكلوا كيك .....
    يوم 13 أبريل 2024م إندلعت الحرب المجتمعية الشاملة في دارفور وليست مثل الخرطوم والجزيرة فكل المجتمعات هناك مسلحة وبينها ثأرات وغبائن تجمدت مؤقتا بسبب صفقة سلام جوبا.كمال حامد
    حميدتي أصبح يدير حربه من الخارج. من الفنادق، مثل عبدالواحد محمد نور! ويبدو أن مليشيا الدعم السريع قد أصبحت بلا قيادة مركزية في الداخل وفي العاصمة الخرطوم بالذات. ومن المؤكد أن غياب القائد وبقاءه في الخارج سيكون له تأثير معنوي وواقعي على ما تبقى من القيادات العليا للمليشيا وأيضا على الجنود. آلة الجيش مستمرة في طحن الجنجويد جوا وبرا؛ يوميا تقريبا العشرات من القتلى والأسرى في معركة خاسرة وبلا أي أمل في الانتصار.في المقابل يقف الجيش مثل الجبل شامخا بكامل هياكله قويا متماسكا يتنقل قادته بكل عزة وفخر بين المدن والمعسكرات والجنود والمواطنين وحثيما حلوا يتلقاهم العساكر والمواطنين بالتكبير والهتاف والمعنويات. الجيش أصبح أكثر قوة وحيوية من ذي قبل، والمليشيا تلاشت. وقادتها أصبحوا هاربين في المنافي مثلهم مثل حلفائهم...
    أعاد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس التذكير بالأسباب الرئيسية التي أدت لاندلاع الصراع الدامي في السودان منتصف أبريل الماضي. وقال في مقابلة مع مجلة دير شبيغل نشرت قبل أيام، إن سبب تدهور الوضع بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي، كان التوافق على شكل هيكل القيادة المشتركة وكيفية دمج القوات المسلحة والدعم السريع في جسم واحد في المدى المتوسط. كما أوضح أن هذا الدمج كان سيقلص من قوة حميدتي، وقد أدى ذلك بكل تأكيد لوصول الصراع إلى ذروته. وأردف موضحاً: “في حزب ديمقراطي من الممكن تخيُّل قيادة ثنائية ولكن هذا الأمر صعب في الجيش. فقوات الدعم السريع مبنية ومهيكلة مثل جيشٍ خاص، أو مليشيا تقودها...
۱