2025-04-10@13:32:30 GMT
إجمالي نتائج البحث: 5

«المنظومة العقلیة»:

    الانحراف الانحراف في الإنسان أو قبول خداع نفسه باعتماد رأي بدوافع فؤادية من المشاعر والغرائز أو اتحاد المشاعر والغرائز معا؛ مع تغييب أعمال المنظومة العقلية واتخاذ القرار، هذا في الحقيقة ليس بلا إرادة أو اتباع لشخص أو فكرة، بل هو بإرادة كإرادة آدم عندما أكل من الشجرة لم يستحضر المعلومة ولم يستخدم منظومة العقل، فكانت إرادة لكن بلا عزم، أما واقعنا فيحصل فيه استعمار للمنظومة العقلية واستخدامها في التخطيط للانحراف والفساد، أو الخداع من أجل استغلال جهد الآخرين وكل ما يمكن أن يُنال وبكلام معسول أو بترهيب وتأليب. لو تأملنا! فالإنسان المنحرف فاعل عندما تسير الحياة بلا تحديات أو اعتراض، وفاعل فيما يفعل من فساد ويعتقد راسخا أن من يمنعه عن ظلمه ظالم يستحق العقاب وخائن يستحق العذاب،...
    الصدارة السامة هذا المصطلح هو تصحيح لمصطلح القيادة السامة؛ فالقيادة عرفناها في مقالات سابقة وبها عناصر الإبداع الفكري والوجداني، وهي عقلانية فؤاديه إنسانية متواضعة تفعل المهم من أجل الهدف المدروس وصولا الى الغايات، سواء في حرب أو سلم أو ما بينهما من تفاوض، فهي تسعى للنتائج بنوعية العمل ومراميه بما يجلب المصلحة، ويضاف في الإسلام أخلاقيته. الصدارة تختلف عن القيادة بأنها تسعى للبروز موقعا ومكانة وجاها، والصدارة غالبا مسمومة قاتلة لصاحبها ومدمرة لمن يتصدرهم، فهي تسعى للبقاء حتى لو تضحي بالمعلن من أهدافها وبالشعب وبكل شيء، وهي لا تتصور أنها تفعل سوءا بل من لا يطيعها فهو خائن ومجرم، هي ذكية جدا تجاه هذه المصلحة، لكنها في منتهى الغباء في حساب المآل، والغالب هو عدمي أو تحييد للشخص...
    مدخل: عندما نتحدث عن المراجعة فإننا نتحدث عن أمر موسوعي يحتاج إلى موارد بشرية خاصة عالية الثقافة واسعة التفكير، مبدعة تفكر خارج الصندوق، وهي من الأمور المهمة التي تحتاجها المراجعة. وسبق هذا المقال عدة مقالات في موضوع المراجعة، وكيف أنها أن لم تضبط وفق قواعدها فهي ليست أكثر من زيادة الثقة بالخطأ وإن لم تحدد أطرها، فإن عملية المراجعة محض بحث فشل في التكتيك بينما الفشل قد يكون في الاستراتيجية أو تحديث الأيديولوجيا. في حركات عقدية كالإسلامية وهي ما يهمنا، هنا أن نفهم التالي: 1- ما هو الكون؟ 2- ما هي الحياة؟ 3- ما هو الإنسان؟ 4- المهمات التي تحيط بخلق الآدمية ووجودها في الأرض. 5- معاني كالقضاء والقدر، الحضارة والمدنية، معنى الابتلاء...
    "لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ" (الحديد: ٢٥). ما لا يفهمه الناس: مِن كرم الله وتكريمه للإنسان بخلقه هو منظومته العقلية التي تُستغل الآن في الغالب للشر والكراهية وليّ الحقائق، وهو فساد في الأرض كبير عندما يعم. ودوما نذكر فيما نكتب أن الله ميز الآدمية بمنظومتها العقلية المبدعة والقابلة للتوسع وتطور الأشياء، وتبتدع الوسائل وتخترع ما لم يك من قبل اختراعه معروفا وإنما هو استحداث باستخدام ذات القوانين العلمية المكتشفة لصنع الجديد. الذي لا يفهمه الناس ويتجاهلونه، هو الغاية من وجودهم في الأرض، ولِمَ يتابع الخالق الآدمية بالحجج والبينات وليس بالصواعق ورفع الجبال كما رفع...
    أشرف وزير الصحة، الأستاذ عبد الحق سايحي، اليوم الثلاثاء، بمدرج وزارة الصحة “بيار شولي” على إفتتاح فعاليات اليوم الدراسي حول تحسين رعاية المصابين بالأمراض العقلية. وأكد سايحي خلال كلمته التي ألقاها بالمناسبة، على الأهمية التي تحضى بها مسألة الصحة العقلية. على إعتبار أنها أصبحت مشكلة صحة عمومية مثلها مثل باقي الأمراض. الأمر الذي إستدعى الدعوة إلى تخصيص هذا اليوم بهدف دراسة سبل التكفل  وترقية الصحة العقلية على إعتبار أنها حق وعنصر أساسي في المنظومة الصحية. بشكل عام و وأولوية في مخطط عمل المريض PAM بشكل خاص. وشدد الوزير على ضرورة عدم  إعتبار الصحة العقلية مرضا إستثنائيا و ذلك من خلال إدماجها مع باقي الأمراض. ضمن المنظومة الصحية مع الحرص على ضمان أفضل رعاية و تكفل بالمرضى. الذين يعانون من إضطرابات...
۱