2025-02-02@13:01:33 GMT
إجمالي نتائج البحث: 6

«الروایات التی»:

      د. سعيدة بنت خاطر الفارسية   الجملة التي تناسب حجم معالي الرواس هي جملة كثيرًا ما نكررها ربما دون تفكر منَّا، جملة "رجلٌ والرجالُ قليلُ"، كانت صديقتي المرحومة بدرية خلفان رحمها الله، كثيرًا ما تُردد على مسمعي "عزيزتي لا تصدقي أنَّ كل من لبس دشداشة بيضاء هو رجل، هؤلاء ذكور فقط"، أي جنس ذكور مُقابل جنس الإناث، لأنَّ الرجال مختلفون، الرجل هو الشجاع هو الشهم هو المروءة، هو الحنون هو الفارس في أخلاقياته وطباعه، وعلى هذا المقياس فإنَّ المستشار عبدالعزيز الروّاس استثناءٌ في هذا الزمان، نعم الرواس جبل شامخ راسٍ، نعم الرواس هو الرجل والرجالُ قليلُ، كما ذكر صاحب المثل، إلّا إذا استثنينا رجال غزة، وهم قلة مُؤمنة أمام عالم فاسد مُمتد من الذكور. كان  اللقاء الأول، ولم يكن...
        د. مجدي العفيفي (1) سلامٌ عليك يا «عبدالعزيز الروّاس».. أعزِّي نفسي.. قبل أن أعزي أحدًا في وفاة «عبدالعزيز الرواس» الرمز والكينونة، والشخص والشخصية، رحمه الله، فكل شيء هالك إلّا وجه الله، وكل من عليها فانٍ، ويبقى وجه ربك ذي الجلال والإكرام. وأُعزِّي نفسي.. أكثر مِمَّا أُعزي أبناء الأرض العُمانية الطيبة التي لا تقبل أن تنبت إلّا طيبًا، وهي التي عِشتُ في جنباتها صحفيًا وكاتبًا ومُحبًا، يوم أن هبطتُ فيها في ربيع العمر، وغادرتها وأنا في خريف العمر، وقد لبثتُ فيها ثلاثين عامًا مُتواصلة، ولا أزال، رغم البُعد الجغرافي. وأعزِّي نفسي.. الأمَّارة بالإعلام والثقافة والسياسة، وأنا أمارس ألم الإحساس بالفقد، وهو إحساس ألمه مضاعف إزاء شخصية بلورية دائرية مُعقدة، مثل وزير الإعلام الأسبق ومستشار جلالة السُّلطان للشؤون الثقافية السابق،...
      محمد رامس الرواس النُجباء يذكرهم التاريخ بسطور من نور، تقديرًا وعرفانًا لجهدهم الصادق في خدمة أوطانهم، فما بالنا برجُلٍ كرّس حياته كاملةً من أجل الإسهام في بناء وطنه، والمشاركة في رفع أعمدته السامقة، هكذا يكون الأخيار، من أبناء عُمان المُخلِصين، وهكذا نتحدث عن معالي المستشار الراحل عبد العزيز بن محمد بن عبدالعزيز الكتيني الروّاس، الذي وافته المنية قبل أيام، ليترك فراغًا سياسيًا واجتماعيًا، ليس فقط داخل وطننا الحبيب، ولكن على مستوى المنطقة والعالم. عبدالعزيز الروّاس، اسمٌ لمع في سماء الإعلام والثقافة داخل عُمان وخارجها، وقد كان الفقيد رجلًا من طراز فريد، ولم يكن من السهل الكتابة عن هذه الشخصية الفذة التي قدمت لوطنها وقائدها، الغالي والثمين، وبذلت في تحقيق آمال الشعب واستقراره ونماء علاقاته الخارجية أسمى معاني الجهد والعطاء....
    تستوفي الدهشةُ حياتها السريعة جدا من النظرة الأولى الفاحصة بقصد للمشهد: أمكنة، أشخاص، وأشياء، يحتاجها المصور الفوتوغرافي علامة للاستحواذ على الصورة وأخذها واستنفار لكل الحركات السريعة التي سوف تحدث لاحقا: حصر النظرة في ذلك المشهد، رفع الكاميرا، ملأ الذراع بالقوة، حضور السيرة البصريّة كلّها، تحديد الإطار، ما يدخله المصور فيه وما يستثنيه منه، كتم النفي لحظة عجلته، الضغط على الزر السحريّ، تجديد الإطار -ربّما- بحركة ملليمتر واحد في جهة ما، يحددها العقل في سرعة البرق، ينتج عنها صورة جديدة. تهدأ الدهشة -غالبا- بابتسامة رضا على ذلك الاستحواذ للمشهد، وأسمّي الصور الناتجة عن ذلك، صور الدهشة. لكن الصور التي تتجاوز الدهشة إلى بناء المعرفة البصريّة لا تكتفي بالتصوير المرة الأولى، تصوير الخطفة، وتذهب إلى تعدد الزيارات للأمكنة، للأشخاص الفعالين فيها ولكلّ...
    الشارقة: «الخليج» أطلقت دائرة الأوقاف بالشارقة مبادرتها الجديدة «بصمة الروّاد»، التي تستهدف فئة روّاد الأعمال. وتهدف المبادرة إلى تشجيع روّاد الأعمال والمستثمرين على المساهمة في الوقف، من خلال استقطاع جزء من أرباحهم وعوائدهم للمشاريع الوقفية، ما يسهم في توفير الأسس السليمة لبناء مجتمع متماسك، يدعم تعزيز قيم المواطنة الإيجابية من خلال التفاعل والمشاركة المجتمعية. وقال مدير عام الدائرة طالب المري: يأتي إطلاق هذه المبادرة بناءً على استراتيجيتنا التي نهدف من خلالها إلى تعزيز التعاون المجتمعي، وتشجيع المشاركة الفاعلة لروّاد الأعمال، وإبراز دورهم ومكانتهم المهمة في خلق التغيير الإيجابي والمساهمة بتحسين الحياة الاجتماعية لمختلف الفئات والشرائح في المجتمع.
    نشر رائد الفضاء الروسي، أوليغ كونونينكو، مقطع فيديو يظهر بعض التدريبات الرياضية التي يقوم بها على متن المحطة الفضائية وهو مستمتع بالكتب الصوتية لروايات الكاتب الشهير أنطون تشيخوف. وفي المقطع ظهر كونونينكو وهو يتدرب على جهاز الجري في المحطة، مستمتعا بقصص تشيخوف التي يرويها ممثلون من مسرح موسكو الفني.وحول الموضوع قال رائد الفضاء: "منذ أسبوع وأنا أستمتع بقصص تشيخوف الصوتية، أرسل لنا قائد مسرح تشيخوف في موسكو قصصا صوتية من روايات أنطون تشيخوف يؤديها ممثلو مسرح موسكو الفني، هذه كانت تجاربي الأولى للاستماع لهذه التسجيلات، وتبين أنها مريحة، يمكنني الاستماع في أي وقت وفي أي مكان، وتشغيل حلقاتي المفضلة بشكل متكرر". إقرأ المزيد روسيا تعلم روادها المستقبليين تقنيات الذكاء الاصطناعي وأضاف: "لقد أحببت اختيار المؤلف، واختيار الأعمال، والقراءة الممتازة...
۱