نشر رائد الفضاء الروسي، أوليغ كونونينكو، مقطع فيديو يظهر بعض التدريبات الرياضية التي يقوم بها على متن المحطة الفضائية وهو مستمتع بالكتب الصوتية لروايات الكاتب الشهير أنطون تشيخوف.

وفي المقطع ظهر كونونينكو وهو يتدرب على جهاز الجري في المحطة، مستمتعا بقصص تشيخوف التي يرويها ممثلون من مسرح موسكو الفني.

وحول الموضوع قال رائد الفضاء: "منذ أسبوع وأنا أستمتع بقصص تشيخوف الصوتية، أرسل لنا قائد مسرح تشيخوف في موسكو قصصا صوتية من روايات أنطون تشيخوف يؤديها ممثلو مسرح موسكو الفني، هذه كانت تجاربي الأولى للاستماع لهذه التسجيلات، وتبين أنها مريحة، يمكنني الاستماع في أي وقت وفي أي مكان، وتشغيل حلقاتي المفضلة بشكل متكرر".

إقرأ المزيد روسيا تعلم روادها المستقبليين تقنيات الذكاء الاصطناعي

وأضاف: "لقد أحببت اختيار المؤلف، واختيار الأعمال، والقراءة الممتازة لممثلي مسرح موسكو الفني، الذين تمكنوا من نقل كل العمق والعاطفة لقصص أحد الكتاب الروس المفضلين لدي– تشيخوف".

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: المحطة الفضائية الدولية روس كوسموس معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

المقام بياتي

في ليلة قمرية ضوءها ساطع
بسماء صافية سناها لامع
الحيُّ بأكملهِ نائمٌ هاجع..
لا يُسمع سوى صوت صرار الليل في الأزقة..
دخل والدي المنزل كعادته مُسرعاً عند الساعة الثامنة والنصف مساءً
مُنتشياً في ليلة خميس ، وقبل أن يبدأ بالحديث قاطعتهُ قائلةً:
أعلم أنك على عجلةٍ من أمرك ، أبى أغراضك جاهزة (الكراسي الخشبية والطاولة والمذياع)..
ابتسم قائلاً : إذاً افتحي لي باب المنزل..
قُلتُ:حاضر..
فتحت الباب وكان في انتظاره عمي محمد وعمي علي ، أخذا من والدي الكراسي والطاولة ، وضعاهما أمام المنزل على هيئة حلقة بنصف دائرة ووضعا الطاولة في المُنتصف وعليها المذياع ، جلسا ومعهما والدي وخالي إبراهيم ، وأنا أرقبهم من خلف الباب..
أدار والدي المذياع ليبحث عن تردد المحطة المنشودة وإذا بجارنا العزيز العم يحي ماراً يُلقي عليهم التحية والسلام قائلاً بحماس:
إنها ليلة (الست أم كلثوم) أجابه عمي علي سوف تغني الليلة قصيدة فصيحة لشاعرنا وأميرنا المحبوب عبدالله الفيصل ، وأردف خالي إبراهيم ومن موسيقى الفذ الكبير رياض السُنباطي ، تعالى وأجلس معنا نستمع..
قال جارنا العم يحي:
أكيد لن أتخلى عن مثل هذه الحفلة..
والدي مُنشغل في البحث عن تردد المحطة ويناديني بصوتٍ عالي:
كم رقم محطة صوت العرب من القاهرة يا ابنتي..؟
أجبته بشكل سريع:
إنها على الموجة -621 AM-
وما أن عثر والدي على المحطة حتى بدأت عبر الأثير تنتشر صوت المقدمة الموسيقية لتملأ الحي كله ، رغم هدوءه..
كان معظم فتياة وسيدات الحي من خلف النوافذ ينتظرن بشغف هذه الحفلة كل خميس من مطلع كل شهر ميلادي ، يستمعن لرائعة الثلاثي المُكتمل (عبدالله الفيصل والسنباطي والست أم كلثوم)..
وما إن أوشكت المقدمة الموسيقيّة تنتهي حتى قفز عمي محمد مُصفقاً بكل حماس ..
وشرعتْ كوكب الشرق في الغناء:
من أجل عينيك عشقت الهوى
بعد زمان كنت فيه الخليّ..
أصبحت عيني بعد الكرى
تقول للتسهيد لا ترحل..
يا فاتنا لولاه ما هزني وجدُ
ولا طعمُ الهوى طاب لي..
هذا فؤادي فامتلِكْ أمرَهُ
واظلمه إن أحببتَ أو فاعدلِ..
عندها انتشى الكل بهذا المقطع وقالوا جميعاً -الله الله عليك يا ست-
قال والدي حينها لهم:
أتعلمون إن المقطوعة على المقام الموسيقي -البياتي الحسينى-
فيها من الركوز الشيء الكثير في القرار والجواب ، عظمة على عظمة يا ست..
…….

مقالات مشابهة

  • تفاصيل إلغاء قرار إضافة اللغة العربية والتاريخ للمجموع في المدارس الدولية.. فيديو
  • دراما رمضان 2025.. عادل حقي يضع الموسيقى التصويرية لمسلسل «وتقابل حبيب»
  • الري تدرس تأسيس وحدة لمتابعة وإدارة المشروعات الممولة من الجهات الدولية.. فيديو
  • مختص بالعقار يوضح المعايير التي يجب التنبه لها من قبل المشتري .. فيديو
  • استشاري يكشف العوامل والدلائل التي تكشف سبب الإصابة بالاكتئاب.. فيديو
  • 36 عامًا في سجون الاحتلال .. من هو رائد السعدي عميد أسرى محافظة جنين؟
  • المقام بياتي
  • الخثلان يوضح حكم الألفاظ التي يفهم منها الاستدعاء بالجن … فيديو
  • مصر تستقبل وفدا من الأدباء الروس بـ “الكاتيوشا”
  • الصغير: بتعيين أفريقية مبعوثة جديدة حقق الروس مبتغاهم ونال الأمريكيون مرادهم