2025-01-07@02:31:37 GMT
إجمالي نتائج البحث: 5
«الجلسات المتتالیة»:
تعطي مصادر نيابية قريبة من "الثنائي الشيعي" تفسيرًا خاصًّا للفرق بين الجلسات الانتخابية الرئاسية المتتالية وبين الجلسات المفتوحة، مع تأكيدها أن الهدف واحد، لكن إذا لم يتمكّن النواب من انتخاب رئيس للجمهورية في الجلسات المفترض أن يحصل فيها أي مرشح على نصف الأصوات زائدا واحدا، وإذا كانت الجلسات مفتوحة فهذا يعني قانونًا ودستورًا استحالة التشريع طيلة الفترة، التي تفصل بين إقفال محضر الجلسات وفتح آخر وبين التوصل إلى انتخاب الرئيس العتيد. أما إذا كانت الجلسات متتالية، وبنصاب النصف زائدا واحدا، أي إقفال محضر كل جلسة لا يتم فيها انتخاب رئيس وإعادة فتحه في الدورات اللاحقة، فهذا يعني ترك المجال واسعًا أمام امكانية التشريع طيلة الفترة، التي تسبق الجلسة التي ينتج عنها انتخاب رئيس للبلاد. وتسأل هذه المصادر في حال...
كتب وليد شقير في" نداء الوطن": مرّة جديدة تستغرب أوساط اللجنة الخماسية التي تضمّ كلاً من فرنسا وأميركا والسعودية ومصر وقطر الحديث في الأوساط السياسية والإعلامية اللبنانية عن خلافات بين هذه الدول في شأن رعايتها لحل الأزمة اللبنانية وإنهاء الشغور الرئاسي. لا تنفي هذه الأوساط ظهور التباينات في السابق، لكنها تؤكّد أنّ مواصلة الترويج لها «عجيب» من قبل ما تعتبره «آلة إعلامية»، إذ بات معروفاً أنه تمّت معالجتها في اجتماع ممثلي الدول الخمس في الدوحة في 17 تموز الماضي الذي صدر إثره بيان من نقاط محدّدة، يشدّد على تسريع انتخاب الرئيس، ويشير في نصه إلى أنه جرت «مناقشة خيارات محدّدة لاتخاذ إجراءات ضد من يعرقلون التقدّم على هذا الصعيد». تقرّ مصادر متصلة بالخماسية بأنّ تحرّكها تأخّر لدفع اللبنانيين إلى انتخاب...
بانتظار أن تتبلور "صورة" الحراك القطري الذي يكثر الحديث عنه، والذي قد لا يرقى لمستوى "المبادرة" في القريب العاجل، يبدو أنّ البلاد دخلت عمليًا مرحلة "ما بعد المبادرة الفرنسية"، ولو أنّ الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان لم يُلغِ، أقلّه حتى الآن، زيارته الرابعة المفترضة الشهر الحالي، والتي لا يتوقّع أن تنجح في ما فشلت فيه زياراته السابقة، ولا سيما بعد "الفيتو" التي وُضِع في وجه أفكاره "الحواريّة" داخليًا وخارجيًا. ولعلّ ما يزيد من "تعقيدات" هذا المشهد المتشابك، بصورة أو بأخرى، أنه تزامن مع إعلان رئيس مجلس النواب نبيه بري طيّ صفحة مبادرته الحوارية، أو بالحدّ الأدنى "تجميدها" كما يحلو للبعض توصيف الأمر، ولا سيما أنّ هذه المبادرة عُدّت برأي كثيرين "المَدخَل الوحيد" المُتاح لفتح كوّة في الجدار...
سألت «نداء الوطن» النائب ملحم خلف، وهو نقيب سابق للمحامين في بيروت عن اقتراح «الجلسات المفتوحة»، كما طرحه رئيس مجلس النواب نبيه بري فأجاب: «إنّ المادة 49 من الدستور واضحة وجليّة، إذ تدعو إلى جلسة مفتوحة بدورات متتالية، إلى حين انتخاب رئيس للجمهورية بغالبية تتألف من ثلثي مجموع أعضاء مجلس النواب، أي 86 في الدورة الأولى بينما يتمّ الإكتفاء بالغالبية المطلقة من أعضاء مجلس النوّاب في الدورة الثانية، كما حصل مع الرئيس السابق للجمهورية ميشال عون الذي انتخب في الدورة الرابعة من جلسة الإنتخاب. وتجدر الإشارة إلى أنّ المادة المذكورة تتحدث عن أكثرية الثلثين وليس النصاب في الدورة الأولى وعن أكثرية مطلقة، أي 65 نائباً، في الدورة الثانية والتي تليها. ثمّ أن المادة 74 تشدّد على أنّه إذا خلت سدّة...