لبنان ٢٤:
2025-02-23@08:03:41 GMT

الخُماسية تضمن الجلسات المتتالية... بموافقة بري

تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT

الخُماسية تضمن الجلسات المتتالية... بموافقة بري

كتب وليد شقير في" نداء الوطن": مرّة جديدة تستغرب أوساط اللجنة الخماسية التي تضمّ كلاً من فرنسا وأميركا والسعودية ومصر وقطر الحديث في الأوساط السياسية والإعلامية اللبنانية عن خلافات بين هذه الدول في شأن رعايتها لحل الأزمة اللبنانية وإنهاء الشغور الرئاسي. لا تنفي هذه الأوساط ظهور التباينات في السابق، لكنها تؤكّد أنّ مواصلة الترويج لها «عجيب» من قبل ما تعتبره «آلة إعلامية»، إذ بات معروفاً أنه تمّت معالجتها في اجتماع ممثلي الدول الخمس في الدوحة في 17 تموز الماضي الذي صدر إثره بيان من نقاط محدّدة، يشدّد على تسريع انتخاب الرئيس، ويشير في نصه إلى أنه جرت «مناقشة خيارات محدّدة لاتخاذ إجراءات ضد من يعرقلون التقدّم على هذا الصعيد».

تقرّ مصادر متصلة بالخماسية بأنّ تحرّكها تأخّر لدفع اللبنانيين إلى انتخاب رئيس، لأنّ زهاء ثمانية أشهر ضاعت نتيجة محاولات لم تنجح لتسويق اسم معين للرئاسة من جهة، ولأنّ الحرب الإسرائيلية على غزة وتفاعلاتها الإقليمية والدولية شغلت العواصم كافة بها، نظراً إلى خطورتها التي انعكست على لبنان وجبهته الجنوبية في شكل مقلق من جهة ثانية. النص الذي قد تعود إليه الخماسية من بيان 17 تموز في الدوحة من أجل البحث في إقرار عقوبات على القيادات أو الجهات التي يمكن أن تعرقل مسعاها الراهن لإنهاء الفراغ الرئاسي، هو الخيار الذي يعقب عدم نجاح ضمانها عقد جلسات متتالية ومفتوحة للمجلس النيابي كي ينتخب الرئيس الجديد. فاللجنة الخماسية كانت ناقشت في الدوحة قبل 7 أشهر توقيت اللجوء إلى عقوبات ضد المعرقلين فاتفق الرأي على اتّخاذ القرار في شأنها بعد ظهور نتائج تسليم الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان المعايير والمواصفات المشتركة بين الفرقاء كافة للرئيس العتيد كي يسقطوا الاسم أو الأسماء عليها، ويدخلوا إلى قاعة البرلمان للاقتراع في جلسات مفتوحة. أوساط الخماسية تتوقع تسلسلاً للخطوات كالآتي: - لقاءات السفراء الخمسة الثنائية مع الفرقاء اللبنانيين، استناداً إلى لقائهم الأخير مع رئيس البرلمان نبيه بري الذي كان إيجابياً حيال اقتراح كتلة «الاعتدال الوطني» النيابية إجراء مشاورات ثنائية وثلاثية مع سائر الكتل النيابية داخل البرلمان بدلاً من جلسات الحوار التي اقترحها بري وترفضها المعارضة، على أن يعقبها عقد جلسات متتالية للانتخاب. - إطلاع لودريان على نتائجها استكمالاً لجوجلة مواصفات ومعايير الرئيس العتيد التي جمع الموفد الفرنسي قسماً من الأجوبة عن الأسئلة المكتوبة حولها من الفرقاء.- زيارة لودريان بيروت للقاء الفرقاء وتسليمهم أربعاً إلى خمس مواصفات بدت مشتركة بين أكثرية الكتل النيابية للرئيس العتيد. - اجتماع الكتل للتباحث بالأسماء بعدما باتت غالبيتها حسب انطباع الخماسية ميالة إلى الخيار الثالث بين سليمان فرنجية وجهاد أزعور، فإما تتفق على اسم معين تنتخبه، أو تذهب إلى جلسات مفتوحة متتالية حتى انتخاب المرشح القادر على تأمين الأكثرية. فإجهاض الجلسات المتتالية يعني إسقاط ضمانة الدول الخمس لها.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الدعوة لتطوير سياسات وتشريعات تضمن السيطرة على الفضاء الرقمي

 

مسقط- العُمانية

اختتمت اليوم الخميس كلية الدفاع الوطني بأكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية فعاليات الندوة السنوية للقضايا الإستراتيجية بعنوان "السيادة الرقمية وأثرها على الأمن الوطني"، تحت رعاية اللواء خليفة بن علي السيابي مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك للشؤون الإدارية والمالية.

وألقى اللواء الركن بحري علي بن عبدالله الشيدي آمر كلية الدفاع الوطني بأكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية كلمة قال فيها: " إن السيادة الرقمية تمثل حق الدول والشعوب في التحكم الكامل في بيئتها الرقمية واتخاذ القرارات بشأن البيانات والتكنولوجيا بما يتناسب مع مصالحها وأمنها الوطني، وإنها تأكيد على أهمية الحفاظ على الخصوصية والحرية الرقمية، وضمان حماية الأفراد والمؤسسات من التهديدات الخارجية".

وأضاف قائلًا: "من هذا المنطلق بات من الضروري أن تسعى الدول إلى تطوير سياسات وتشريعات تضمن السيطرة على الفضاء الرقمي، فالسيادة الرقمية ليست فقط حقًّا قانونيًّا بل هي ضرورة إستراتيجية وأمنية لضمان الاستقلالية والعدالة في التعامل مع التقنيات المتقدمة".


 

وقدم المشاركون في ختام الندوة مجموعة من المبادرات تسهم في إيجاد حلول مناسبة للتحديات التي تواجه تطبيقات الذكاء الاصطناعي في سلطنة عُمان.

وهدفت الندوة إلى دراسة البعد الإستراتيجي لحماية البنية الأساسية الرقمية، ودراسة أهمية حماية البيانات الوطنية وأبعادها على الأمن الوطني، ودراسة الأهمية الإستراتيجية لتطوير إنتاج التكنولوجيا والخدمات، ودراسة قدرة الدولة على التحكم في المحتوى الوطني والتدفق المعلوماتي ، ودراسة السياسات والقوانين التي من شأنها تعزيز السيادة الرقمية، وممارسة المشاركين للتخطيط الإستراتيجي وصياغة المبادرات الوطنية.

حضر ختام فعاليات الندوة عدد من كبار القادة في الأجهزة العسكرية والأمنية، وعدد من المكرمين، وعدد من أصحاب السعادة، وعدد من كبار الضباط والضباط بقوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية، والمشاركون في دورة الدفاع الوطني الثانية عشرة، وعدد من الأكاديميين، وجمع من المدعوين.

مقالات مشابهة

  • المليشيا الإرهابية تركب التونسية!
  • محافظ القليوبية يوجه بالاستعداد لشهر رمضان.. غرف عمليات بكل القطاعات
  • عضو «الحوار الوطني»: الرؤية الفلسطينية المقرر طرحها في القمة العربية خطة طموحة
  • الرئيس عون عرض والوزير مكي لخطة العمل التي سيعتمدها في وزارته
  • شهر على عودة الرئيس ترامب.. الأيام الثلاثون التي هزت العلاقات بين ضفّتي الأطلسي
  • تل أبيب تحت الصدمة.. انفجارات متتالية تستهدف حافلات في بات يام!
  • الرئيس الأمريكي يؤكد أهمية الاستثمارات التي تولد عوائد مالية
  • مؤتمر إعادة تأسيس الدولة بالنيجر يوصي بفترة انتقالية وحل الأحزاب
  • الرئيس الأمريكي يؤكد أهمية الاستثمارات التي تولد عوائد مالية خلال كلمته في النسخة الثالثة لقمة الأولوية بميامي
  • الدعوة لتطوير سياسات وتشريعات تضمن السيطرة على الفضاء الرقمي