2024-12-25@17:10:27 GMT
إجمالي نتائج البحث: 2

«إلى الولایات»:

    يضطر أطفال قطاع غزة للعمل في ظروف تشتد صعوبة يوما بعد يوم مع استمرار العدوان على القطاع الذي أدى لسقوط أزيد من 40 ألف شهيد معظمهم نساء وأطفال، إلى جانب تدمير كل مناحي الحياة وتجويع السكان. يتجول بعض الصغار يبيعون العصائر وأكواب القهوة، في حين يكسر آخرون الحجارة بعد أن غرق الجميع في الفقر، وفق تقديرات البنك الدولي. في السابعة من صباح كل يوم يخرج أحمد بربخ البالغ من العمر 12 عاما ويتجول بين أنقاض المنازل التي دمرها القصف في خان يونس جنوب قطاع غزة. يقول أحمد: "نجمع الحجارة من المنازل المهدمة ثم نفتتها ونبيع الدلو (إناء مملوء بالحجارة) مقابل شيكل (أقل من ربع دولار)". ويضيف الطفل الذي لونت شمس قطاع غزة الحارقة وجهه وتركت الحجارة آثار جروح على يديه...
      الاسرة/زهور عبدالله جعل الكيان الصهيوني نساء وأطفال غزة في رأس قائمة أهدافه الإجرامية، وقتل عشرات الآلاف منهم، ومازال يفتك بهذه الشريحة الاجتماعية بعد أربعة أشهر من عدوانه الهمجي، لكنه لم يستطع ان يوقف إنتاج الأرض الولادة بالأبطال والمجاهدين ومن سيرفعون ألوية الجهاد ومقارعة الاحتلال جيلا بعد جيل. منذ السابع من اكتوبر شهد قطاع غزة، بحسب الأمم المتحدة، ولادة آلاف الأطفال الفلسطينيين في ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد، منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أكدت مؤخرا ان عدد مواليد غزة في ظل الحرب “الإسرائيلية” بلغ حتى أواخر يناير الماضي أكثر من 20الف وبمعدل ولادة طفل في كل عشر دقائق وسط الحرب المروعة، بحسب وصف المتحدثة باسم اليونسيف التي زارت الشهر الماضي قطاع غزة وروت مشاهدات عن حالات اليمة يعشنها النساء الحوامل وعن...
۱