أصدَر المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي كتاب «جدتي وأمي وأنا» مذكرات ثلاثة أجيال من النساء العربيات، تأليف جين سعيد المقدسي، وترجمة هالة كمال.

مذكرات ثلاثة أجيال من النساء

وجاء على غلاف الكتاب: مذكرات جين سعيد المقدسي سردية شخصية تستكشف التاريخ عبر تجارب ثلاثة أجيال من النساء اللاتي شهدن أزمانا غير عادية ومربكة.

بداية من نهايات القرن التاسع عشر وحتى زماننا هذا، مرورا بمدن عربية في القلب منها حمص والناصرة وبيوت القاهرة.

عايشن أحداثا تاريخية جسيمة خلال الحكم العثماني وانهياره في بدايات القرن العشرين وضياع فلسطين في 1948 وحرب السويس في 1956 ثم الحرب الأهلية في لبنان في سبعينات القرن العشرين، وهكذا نتبع تاريخ ثلاثة أجيال من النساء هن الجدة منيرة موسى بدر التي ولدت في مدينة حمص وتنقلت بعدها في بيروت والقاهرة، وابنتها هيلدا موسى سعيد التي ولدت في مدينة الناصرة وعاشت في بيروت والقاهرة ومؤلفة الكتاب جين سعيد المقدسي التي ولدت في القدس وعاشت ما بين القاهرة والولايات المتحدة وبيروت حيث استقرت منذ سبعينات القرن الماضي.

وتأتي المذكرات لتشغل موقعها عند تلاقي الدراسات الأدبية مع الدراسات التاريخية ممثلة في تقاطع المذكرات مع سيرة الحياة والتاريخ الشفاهي وتتماس أحيانا مع العلوم السياسية والاجتماعية في عرض الحدث السياسي من منظور اجتماعي ذاتي يقترب في من الإثنوجرفيا الذاتية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الترجمة القومي للترجمة المركز القومي للترجمة وزارة الثقافة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو في واشنطن: زيارة مثيرة للجدل وسط مذكرات اعتقال دولية

ديسمبر 26, 2024آخر تحديث: ديسمبر 26, 2024

المستقلة/- في خطوة أثارت جدلاً واسعًا، يعتزم رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو التوجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية لحضور حفل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير. ورغم أن خطة سفره لم تُحسم بشكل نهائي بعد، إلا أن وسائل الإعلام الأمريكية أكدت أن دعوة ترامب لنتنياهو تأتي ضمن قائمة 50 شخصية بارزة دُعوا لحضور الحفل، ما يعكس العلاقة القوية بين الرجلين، والتي لطالما أثارت تساؤلات سياسية وجيوسياسية.

تحالفات مشبوهة: العلاقة بين نتنياهو وترامب

لطالما كانت العلاقة بين نتنياهو وترامب محط اهتمام في الأوساط السياسية، إذ يُنظر إليها كتحالف غير تقليدي، مليء بالتوترات والصفقات المشبوهة. وكان نتنياهو أول من هنأ ترامب على فوزه في الانتخابات في نوفمبر الماضي، واصفًا فوزه بـ”أعظم عودة في التاريخ”. ورغم ذلك، فإن هذا التحالف يتناقض مع مسار العلاقات المتوتر بين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن، خصوصًا في ظل الحرب الإسرائيلية على غزة وسياسات الحكومة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين.

وتعتبر زيارة نتنياهو للولايات المتحدة فرصة لتمتين هذا التحالف مع ترامب، الذي يظهر استعدادًا مستمرًا لدعمه، وهو ما يثير تساؤلات حول تأثير هذه العلاقة على السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط.

مذكرات الاعتقال: عثرة في الطريق

ما يثير الجدل بشكل أكبر هو أن زيارة نتنياهو للولايات المتحدة تأتي في وقت حساس، حيث أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي مذكرات اعتقال ضد نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. هذه المذكرات، التي تستدعي اعتقال نتنياهو فور وصوله إلى أي دولة عضو في المحكمة، وضعت العالم في موقف حرج.

ورغم أن الولايات المتحدة ليست عضوًا في المحكمة الجنائية الدولية، ما يعني أن نتنياهو يمكنه السفر إليها بأمان، إلا أن هذا لا يعني أن الزيارة خالية من العواقب السياسية. إذ يفتح هذا الباب أمام نقاشات حول مسؤولية الدول الكبرى في تطبيق مذكرات الاعتقال الدولية، خاصة في وقت تشهد فيه العلاقات بين إسرائيل والدول الغربية توترًا متزايدًا بشأن سياسات الاحتلال والحروب في غزة.

في أعقاب الحرب: تداعيات القضية الفلسطينية

لا شك أن زيارة نتنياهو تأتي في وقت حساس بالنسبة للقضية الفلسطينية، التي شهدت تصاعدًا في العنف مع الحرب الأخيرة في غزة. ومن المتوقع أن تثير زيارة نتنياهو لواشنطن غضب العديد من النشطاء السياسيين والحقوقيين، الذين يرون في هذه الزيارة دعمًا أمريكيًا صريحًا لسياسات الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما قد يؤجج التوترات في المنطقة.

ترامب ونتنياهو: شراكة إستراتيجية أم استغلال سياسي؟

العلاقة بين ترامب ونتنياهو لا تقتصر على مجرد تحالف سياسي، بل تحمل أبعادًا إستراتيجية كبيرة. ترامب، الذي دعم في فترته الرئاسية تحركات إسرائيل التوسعية في الأراضي الفلسطينية، جعل من نقل السفارة الأمريكية إلى القدس أحد أبرز إنجازاته. في حين أن نتنياهو، الذي يواجه انتقادات دولية واسعة بسبب سياسات حكومته، يراهن على تعزيز هذه العلاقة لتأمين دعم سياسي في أوقات صعبة.

لكن هل أن هذه الشراكة هي بمثابة استغلال سياسي من قبل الطرفين؟ فترامب يسعى لتعزيز نفوذه في الشرق الأوسط باستخدام إسرائيل كحليف رئيسي، بينما يسعى نتنياهو إلى تأمين دعمه في ظل الضغوط السياسية الداخلية والدولية، بما في ذلك مذكرات الاعتقال.

الخلاصة: زيارة أم أزمة دبلوماسية؟

زيارة بنيامين نتنياهو المحتملة إلى واشنطن ليست مجرد حدث سياسي عادي. بل هي جزء من فصل جديد في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية التي تتسم بالتعقيد والتوترات. ومع مذكرات الاعتقال التي تلاحق نتنياهو، تبدو الزيارة بمثابة تحدي للنظام الدولي ولفكرة العدالة الدولية. وبينما يستعد نتنياهو لرحلته إلى واشنطن، تظل الأسئلة مفتوحة حول تأثير هذه الزيارة على العلاقات الإسرائيلية الأمريكية وعلى مستقبل القضية الفلسطينية في ظل هذا التحالف المثير للجدل.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو في واشنطن: زيارة مثيرة للجدل وسط مذكرات اعتقال دولية
  • «أجيال» يؤهل 4 آلاف طالب وطالبة
  • «أجيال» يؤهل 4000 طالب وطالبة
  • رشوان توفيق: أديت فريضة الحج 7 مرات.. وأمي من أولياء الله الصالحين
  • جلالة السُّلطان يصدر ثلاثة مراسيم سامية بالتصديق على اتفاقيات
  • مذكرات امرأة
  • «القومي للترجمة» يوقع بروتوكولا لدعم الأطفال القراء
  • الطائرات المسيّرة الصينية.. الحلول الفعالة التي تهدد الأمن القومي الأمريكي
  • تفاصيل تعاون «القومي للترجمة» و«ثقافة الطفل».. إصدار أول عمل بمعرض الكتاب 2025
  • الجمبسوت يبرز سحر قوام بوسي (صور)