خبير يوضح كيفية اختيار حلوى المولد المفيدة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أكد الدكتور حسن حسونة، أستاذ التغذية بالمركز القومي للبحوث، أنه يجب علينا اختيار حلوى المولد قليلة المحتوى من السكر كثيرة المحتوى من المكسرات، التي ترجع قيمتها الغذائية إلى احتواء الفول السوداني ومن أمثلتها الفولية التي تحتوى على السكر والفول السوداني.
وأوضح الدكتور حسن حسونة، أن هذا النوع من الحلوى تحتوى على البروتين والزيت الصحي بنسبة مرتفعة إضافة إلى محتوى منخفض من الكربوهيدرات مما يجعل مؤشر نسبة سكر الدم منخفضًا، كما يتسبب فى ارتفاع سكر الدم بدرجة كبيرة ويعتبر زيت الفول السوداني من الزيوت المفيدة حيث يحتوى على الأحماض الدهنية الأساسية التي تقلل من الإصابة بأمراض القلب ويعطى كمية كبيرة من الطاقة.
وأشار إلى أن حلوى المولد الحمصية التي تحتوى على السكر والنشا و الحمص التي قد تصل نسبة البروتين فيه الى19 %ونسبة قليلة من الزيت حوالى5.4 %والحمص غنى بالفيتامينات واألمالح المعدنية و يساعد الحمص على الوقاية من الإسهال وخفض ضغط الدم المرتفع، وخفض مستويات الكوليسترول بسبب محتواه من الألياف وله مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض وبالتالي هو مفيد لمرضى السكر.
وتابع، السمسمية التي تحتوى على السكر والنشا والسمسم الذى يحتوى على نسبة عالية من الزيت قد تصل ألكثر من 50 %وبروتين يحتوى على أحماض أمينية أساسية خاصة الميثيونين الذى يدخل فى تكوين مركبات هامة وله دور فى التمثيل الغذائي كما تحتوى بذور السمسم على مواد مضادة لألكسدة التي تقلل من حدوث االلتهابات , و نسبة عالية من الكالسيوم المفيد للعظام واألسنان.
وأوضح أستاذ التغذية بالمركز القومي للبحوث، أن الملبن يتكون من السكر والنشا والجيالتين وماء ورد باإلضافة إلى المكسرات مثل عين الجمل أو البندق وغيرها من المكسرات ومن فوائد الجيالتين انه يخفف الم المفاصل وتقليل االلتهابات، وهناك أنواع من حلوى المولد تحتوى على أنواع أخرى من المكسرات مثل الفستقية والبندقية والكاجو وهده تعطى كمية كبيرة من الطاقة ولهذا يجب عدم االكثار منها.
لذلك شدد الدكتور حسن حسونه، على عدم تناول كميات كبيرة من حلوى المولد خاصة مرضى السكر وذلك الحتوائها على كمية كبيرة من السكر التي قد تؤدى الى ارتفاع نسبة السكر فى الدم و تسوس الأسنان، موضًا ان يكون تناول الحلوى محدود على مدار اليوم وبكمية صغيرة فيكفى قطعة واحدة في اليوم وعدم تناولها فى الليل لإنخفاض معدل التمثيل الغذائي أثناء النوم كما يجب ممارسة النشاط الرياضي واقلها المشي الستهالك جزء من الطاقة الناتجة من تناول الحلوى كما يجب شرب كمية كبيرة من الماء وتناول الخضروات والفواكه.
وأضاف أيضًا، انه يجب شراء الحلوى من اماكن موثوق بها تخضع للرقابة الصحية والتأكد من تاريخ الإلنتاج والصالحية واسم المنتج ومكونات الحلوى , وان تكون الحلوى طازجة ولها لون طبيعي بعيدا عن الألوان الصناعية البراقة، وان تكون مغلفة بطريقة جيدة وان تكون الحلوى معروضة في فترينات زجاجية نظيفة بعيدا عن ضوء الشمس، كذلك توافر الشروط الصحية فى البائعين من حيث ارتداء القفازات وغطاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حلوى المولد المكسرات الفول السوداني البروتين الطاقة کمیة کبیرة من حلوى المولد تحتوى على
إقرأ أيضاً:
هبطة بهلا تشهد تنوعًا في المعروض من المواشي
شهدت هبطة الثامن والعشرين من رمضان في سوق بهلا تنوعًا كبيرًا في المعروض من الماشية، حيث تم المناداة عليها في عرصات سوق بهلا التراثي، الذي شهد مع العشر الأواخر من شهر رمضان إقبالًا كبيرًا وعرضًا وفيرًا. وتواصلت الهبطات بشكل يومي في عرصات السوق، مما أضفى عليه أجواءً احتفالية وازدادت حيويته.
وقد سجلت هبطة اليوم عرض أكثر من 500 رأس من الأغنام والماعز والأبقار، تم المناداة عليها، حيث وصل أعلى سعر للبقر إلى 600 ريال عماني، بينما تجاوز سعر الأغنام المحلية 200 ريال عماني، وتنوعت المواشي التي تم عرضها في السوق، والتي غلب عليها المواشي المحلية التي يربّيها المواطنون من مختلف مناطق وقرى الولاية، خاصة المناطق الجبلية وأهل البادية، الذين يعتنون بتربية هذه الأنواع لما تتمتع به من جودة عالية في اللحوم، التي تستخدم في مثل هذه المناسبات. ووفقًا للعادات والتقاليد، تُذبح الأضاحي في عيد الفطر وعيد الأضحى، حيث يجتمع الأهالي حول موائد العيد وتتميز هذه المائدة بالشواء.
وشهدت محالّ ومصانع بيع الحلوى العمانية حركة نشطة وكثافة في الطلب، حيث كانت الأعين تتجه لاختيار أجود أنواع الحلوى العمانية، التي تعد موروثًا ثقافيًا يتمسك به الأهالي، ويجتهد صُناع الحلوى في ابتكار وصنع أنواع جديدة منها، خاصة التي تُصنع باستخدام المنتجات الزراعية المحلية مثل السكر الأحمر العماني والعسل المحلي، مما يضيف إلى هذه الحلوى نكهة خاصة تميزها عن غيرها.
تعد إقامة مثل هذه الهبطات بمثابة تجسيد حي للتراث الثقافي المحلي، حيث تساهم في الحفاظ على العادات والتقاليد الأصيلة المرتبطة بمناسبات شهر رمضان والعيدين. كما تساهم في تعزيز التواصل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، وتعكس الروح الجماعية التي تميز هذه المناسبات. بالإضافة إلى ذلك، فإنها تدعم الاقتصاد المحلي، من خلال تحفيز الحركة التجارية في الأسواق المحلية، وتشجيع المزارعين والتجار المحليين على عرض منتجاتهم، مما يساهم في تسويق المواشي والمنتجات الزراعية والحرفية المحلية، مما يعود بالنفع على سكان الولاية.