أطعمة تعزز صحة البصر تعرفي عليها
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
نعلم جميعا بأن تناول الجزر سيساعد على تعزيز البصر لدينا، لكنه في الواقع ليس الغذاء الوحيد الذي يفعل ذلك.
وتقول الدكتورة إيما ديربيشاير، أخصائية تغذية الصحة العامة في Surrey: "مثلما قد نأكل لتغذية عقولنا، نحتاج إلى المساعدة في تغذية رؤيتنا أيضا''.
ويعاني ما لا يقل عن 2.2 مليار شخص من ضعف البصر ويمكن منع أو معالجة ما لا يقل عن مليار حالة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وشددت المنظمة على أن تناول الفاكهة والخضروات الصحيحة هو مفتاح الحصول على الفيتامينات والمعادن اللازمة لدعم صحة العين.
وهنا، تكشف الدكتورة ديربيشاير عن الأطعمة التي يجب أن تتناولها لـ"تغذية عينيك".
تقول الدكتورة ديربيشاير إن تناول الخضر الورقية مثل الكرنب والسبانخ والكافولو نيرو ضروري لصحة العين، وذلك لأن هذه الخضروات تحتوي على الكاروتينات التي تسمى لوتين وزياكسانثين.
ويقوم الجسم بترسيب هذه الكاروتينات في البقعة (أو البقعة الصفراء)، الجزء الأكثر حساسية من الشبكية، والذي يوفر رؤية مركزية حادة ضرورية للقراءة والقيادة.
لكن الجسم لا يستطيع صنع الكاروتينات البقعية من تلقاء نفسه، لذلك يحتاج إلى تناولها من خلال النظام الغذائي أو المكملات الغذائية.
وبالإضافة إلى الخضار الورقية، توفر الطماطم والبطاطا الحلوة والبروكلي والكوسة والفلفل البرتقالي اللوتين والزياكسانثين، وفقا للدكتورة ديربيشاير.
ثمار الحمضيات والبروكلي وبراعم بروكسل
بحسب ديربيشاير فإن تناول البرتقال والبروكلي يمكن أن يكون مفتاحا للحفاظ على صحة العين مع تقدم العمر لاحتوائها على فيتامين C الذي يحتاجه الجسم لإنتاج الكولاجين والحفاظ عليه، وهو بروتين يمنح العينين بنيتها.
وقالت الدكتورة: "الكولاجين مهم حقا للعيون لأنه يربط العينين معا ويساعد في حمايتهما".
ومع انخفاض مستويات الكولاجين مع تقدمنا في السن، من المهم الحفاظ على مستويات فيتامين C الصحية.
وأشارت إلى أن الفيتامين يحمي البقعة أيضا من الضرر التأكسدي، وهو ضرر يلحق بخلايا وأنسجة الجسم. والبقعة هي المسؤولة عن رؤية الألوان ورؤية التفاصيل الدقيقة.
ووفقا لديربيشاير إن الفلفل الحلو والحمضيات والخضروات الخضراء، مثل البروكلي وبراعم بروكسل، تحتوي جميعها على فيتامين C.
اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان
يقول الخبراء أيضا إن الزنك والنحاس وفيتامين A عناصر حيوية لصحة العيون.
ويوفر تناول المأكولات البحرية، مثل المحار، وكذلك الكبد والحبوب الكاملة النحاس، بينما تحتوي اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان والبقوليات على الزنك.
ويوجد فيتامين A في الحليب الكامل الدسم والبيض والجزر، والتي من المفترض أن تساعد الناس على الرؤية في الضوء الخافت.
وتوضح ديربيشاير: "الزنك مسؤول عن نقل فيتامين A من الكبد إلى العين لإنتاج الميلانين، وهو صبغة واقية في العين".
ويشارك كل من النحاس والزنك في وظيفة الشبكية. ولا يوفر الميلانين لونا لبشرتك وشعرك فحسب، بل يعطي لونا لعينيك.
وهذه المادة هي التي تمتص الأشعة فوق البنفسجية الضارة من الشمس، وتحمي خلاياك من أضرار أشعة الشمس.
واللحوم الحمراء والمأكولات البحرية تحافظ أيضا على صحة شبكية العين ما يساعد على ترجمة ما تراه من ضوء إلى صورة.
الزيوت النباتية والمكسرات والبذور
يمكن أن تؤدي إضافة المكسرات والبذور والزيوت إلى نظامك الغذائي إلى إعطاء عينيك دفعة فيتامين E اللازمة للوقاية من الأمراض.
وتقول الدكتورة ديربيشاير: "فيتامين E هو أحد مضادات الأكسدة القابلة للذوبان في الدهون ويساعد على حماية خلايا العين من الأكسدة والتلف".
والإجهاد التأكسدي، وهو خلل بين مضادات الأكسدة والجذور الحرة في الجسم، يمكن أن يسرع من أمراض الشبكية، مثل الغلوكوما (المرض المسبب لفقدان البصر) وانسداد الوريد الشبكي، ما يؤدي إلى ضبابية الرؤية.
وبحسب ديربيشاير فإن تناول ما يكفي من فيتامين E، وهو أحد مضادات الأكسدة، يمكن أن يساعد على الحفاظ على صحة شبكية العين.
ويوجد الفيتامين في زيت عباد الشمس وبذور عباد الشمس واللوز والفول السوداني والسبانخ واليقطين والفلفل الأحمر.
الفطر والزبادي والحبوب
الريبوفلافين، المعروف أيضا باسم فيتامين B2، ضروري للحفاظ على صحة العين والجهاز العصبي والجلد.
ويوجد في الحليب والبيض وحبوب الإفطار المدعمة والفطر واللبن الزبادي، وتماما مثل فيتامين E، يمكنه أيضا حماية العينين من التلف.
وتوضح ديربيشاير: "فيتامين B2 ضروري لعدد كبير من العمليات الكيميائية الحيوية، بما في ذلك تفاعلات تقليل الأكسدة، لذا فهو يساعد على حماية الخلايا من التلف".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجزر البصر تناول الجزر الصحة العالمية الفاكهة الخضروات والبروكلي اللحوم الحمراء المكسرات الفطر الزبادي صحة العین یمکن أن على صحة
إقرأ أيضاً:
العدو الخفي للكوليسترول والسكر: احذر الإفراط في تناول هذه الأطعمة
تعتبر الأطعمة السكرية من أكثر الأطعمة المحببة لدى الكثيرين بفضل طعمها اللذيذ، مما يجعلها خيارًا شائعًا في العديد من الوجبات الخفيفة والحلويات، ومع ذلك، بالرغم من لذتها، فإن الاستهلاك المفرط لهذه الأطعمة قد يؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية، خاصة لأولئك الذين يعانون من اضطرابات في مستويات الكوليسترول أو السكري.
يوضح خبراء الصحة أن تناول كميات كبيرة من السكريات يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية كبيرة على الجسم.
العدو الخفي للكوليسترول والسكر للكوليسترولوفقًا لموقع "Healthline"، نعرض لكم تأثير الأطعمة السكرية على كل من مستويات السكر والكوليسترول وكيفية تأثيرها على صحتنا العامة:
تأثير الأطعمة السكرية على مستويات السكر في الدمعندما تفرط في تناول الأطعمة السكرية، فإنك تعرض نفسك لخطر متزايد للإصابة بمرض السكري. يتمثل السبب الرئيسي في أن السكريات تؤدي إلى زيادة مستويات السكر في الدم بشكل مفاجئ، مما يرفع الحاجة إلى إنتاج الأنسولين، الذي يعد الهرمون المسؤول عن تنظيم مستويات السكر في الجسم. مع مرور الوقت، قد يؤدي هذا إلى مقاومة الأنسولين، وهي حالة تتسبب في عدم قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل فعال، مما يزيد من مستويات السكر في الدم ويؤدي إلى تراكمه.
إضافة إلى ذلك، يمكن أن يساهم السكر الزائد في الجسم في زيادة الوزن، والذي يعد من أبرز العوامل التي تؤدي إلى تطور مرض السكري من النوع 2. زيادة الوزن تؤثر سلبًا على قدرة الجسم في تنظيم مستويات السكر، مما يعزز من احتمالية الإصابة بالمرض بشكل عام.
تأثير الأطعمة السكرية على مستويات الكوليسترولالإفراط في تناول السكريات لا يقتصر فقط على التأثير على مستويات السكر في الدم، بل له أيضًا دور كبير في ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الجسم. عندما تستهلك كميات كبيرة من السكر، فإن الجسم يتحول إلى تخزين الفائض على شكل دهون، الأمر الذي قد يؤدي إلى زيادة الوزن. زيادة الوزن والسمنة هما من العوامل الرئيسة التي تؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم.
يعمل الكبد في هذه الحالة بجهد أكبر لتحويل السكر الزائد إلى دهون، مما يعزز من إنتاج الكوليسترول الضار. هذا الكوليسترول يتراكم على جدران الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى تصلب الشرايين وزيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
أضرار أخرى للأطعمة السكريةالآثار السلبية للسكريات لا تقتصر فقط على مرض السكري والكوليسترول، بل يمكن أن تؤدي إلى مجموعة من المشكلات الصحية الأخرى التي تضر بالجسم على المدى الطويل. وتشمل هذه الأضرار:
أمراض القلب:
زيادة استهلاك السكر يمكن أن يسهم في ارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
الاكتئاب:
قد يؤدي الإفراط في تناول السكريات إلى تغيرات في مستويات الهرمونات والناقلات العصبية، مما يزيد من فرص الإصابة بالاكتئاب.
حب الشباب:
السكريات يمكن أن تحفز الغدد الدهنية في الجلد، مما يؤدي إلى زيادة في ظهور حب الشباب.
شيخوخة الجلد والخلايا:
السكر يزيد من عملية تسمى "الجليكاسيون"، التي تؤدي إلى تدهور الكولاجين والإيلاستين في الجلد، مما يساهم في ظهور علامات الشيخوخة المبكرة.
ضعف الطاقة:
على الرغم من أن السكريات توفر طاقة سريعة، إلا أنها تتسبب في ارتفاع مفاجئ في مستويات السكر يتبعه انخفاض حاد، مما يؤدي إلى الشعور بالتعب والخمول.
الإصابة بالكبد الدهني: الإفراط في تناول السكريات يمكن أن يساهم في تراكم الدهون في الكبد، مما يسبب مرض الكبد الدهني.
أمراض الكلى:
السكريات قد تساهم في تدهور وظائف الكلى، خاصة في الأشخاص الذين يعانون من السكري.
تسوس الأسنان:
تناول الأطعمة السكرية بشكل مفرط يعد من الأسباب الرئيسية لتسوس الأسنان، حيث تقوم البكتيريا في الفم بتغذية السكر وتحويله إلى أحماض تضر الأسنان.
النقرس:
السكريات الزائدة، خاصة الفركتوز، قد تؤدي إلى زيادة مستويات حمض اليوريك في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بالنقرس.
ضعف الذاكرة:
الاستهلاك المفرط للسكريات قد يؤثر سلبًا على الدماغ، ويضعف الذاكرة والتركيز على المدى البعيد.