«مدريد الإسبانية».. كتاب يبحث في أصول العاصمة الأوروبية عن «القومي للترجمة»
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أعلن المركز القومي للترجمة، طرح أحدث إصداراته بمنافذ البيع وبينها كتاب «مدريد الإسلامية.. الأصول الخفية لعاصمة مسيحية»، تأليف دانيال خليل بن أمية، وترجمة وتقديم خالد سالم.
وحسب كلمة الترجمة على ظهر الغلاف: «هذا الكتاب طرح جديد وامتداد لما قيل مسبقا حول الأصل العربي لاسم العاصمة الإسبانية الذي ظل قرونا يمثل جدلا بين المختصين في التاريخ واللغة، إلى أن عُثر عليه في كتب تاريخ الأندلس العربية، وبعد جدال طويل استقر على أنّ كلمة «مجريط» مكونة من كلمتين، مجرى واللاحقة اللاتينية «إيت» التي تعني الكثرة، أي كثرة المجاري المائية الجوفية التي بنيت عليها هذه المدينة في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي عل يد الأمير محمد الأول لتكون ثغرا بين طليطلة وعاصمة الخلافة الأموية قرطبة
وكان السائد حتى الآن على تسمية هذه العاصمة الأوروبية التي بناها العرب اسم مدريد العربية، وجاء دانيال خليل ليضع كتاب بعنوان «مدريد الإسلامية» على اعتبار وجود العنصر البربري في صناعة الأندلس منذ الفتح أو الغزو، إلى سقوط غرناطة آخر المعاقل الإسلامية في الأندلس عام 1492، ومن المؤكد أنّ لديه أسبابه لذا التغيير وهو ما يقدمه الكتاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المركز القومي للترجمة الترجمة وزارة الثقافة القومي للترجمة
إقرأ أيضاً:
الحكومة الإسبانية تقلص نشاط التجسس في المغرب
خفضت إسبانيا وجود عملاء المركز الوطني للاستخبارات (CNI) في المغرب، وهو قرار يُنظر إليه على أنه تقويض للقدرات الأمنية والمصالح التجارية الإسبانية في منطقة تعتبر « حيوية » للبلاد.
وفقًا لمصادر مطلعة تحدثت إلى صحيفة EL MUNDO، فإن أنشطة الاستخبارات ومكافحة التجسس الإسبانية في المغرب قد توقفت تقريبًا منذ ثلاث سنوات بسبب تقليص واضح لعدد عملاء الاستخبارات في البلاد. وأوضحت المصادر أن الوحدات التي كانت تعمل سابقًا في الرباط تم تفكيكها، ولم يتبقَ سوى وجود شكلي يقتصر على بعض المهام الإدارية دون أي عمليات استخباراتية فعلية.
وأشارت المصادر إلى أن الوحدات التي كانت تعمل تحت غطاء دبلوماسي في المغرب لم تعد تضم جواسيس، رغم أن البلاد كانت تعتبر نقطة استراتيجية لمراقبة قضايا الدفاع، الأمن، مكافحة الإرهاب، الهجرة، والمصالح الاقتصادية الإسبانية.
رد الحكومة الإسبانيةمن جانبها، نفت وكالة الاستخبارات الإسبانية (CNI) هذه الادعاءات، مؤكدةً أن « الاحتياجات الاستخباراتية في المغرب لا تزال مغطاة بشكل جيد »، ونفت وجود أي قيود على نشاطها هناك.
لكن وفقًا للمصادر، فإن تقليص التواجد الاستخباراتي جاء في سياق التقارب السياسي بين حكومة بيدرو سانشيز والسلطات المغربية، لا سيما في ملفات الأمن والهجرة، بالإضافة إلى التحول في موقف إسبانيا بشأن قضية الصحراء الغربية، حيث دعمت مدريد خطة الحكم الذاتي المغربية بدلًا من الاستمرار في دعم استفتاء تقرير المصير.
ويرى خبراء إسبان في الأمن القومي أن الحكومة الإسبانية لا تريد إزعاج المغرب، ولهذا قررت سحب عملاء الاستخبارات لتجنب أي توتر في العلاقات الثنائية. ومع ذلك، لا يجد الخبراء أي مبرر لهذه الخطوة، خاصة أن المغرب ليس منطقة صراع مسلح، مما يجعل التخلي عن التواجد الاستخباراتي غير مبرر.
لكن رغم السياسة الحذرة التي تنتهجها مدريد، إلا أن المغرب لم يتوقف عن ممارسة الضغوط على إسبانيا، كما حدث في مايو 2021 عندما سمحت السلطات المغربية لآلاف المهاجرين بدخول مدينة سبتة ردًا على استقبال إسبانيا لزعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، لتلقي العلاج.
خلال تلك الأزمة، تعرضت الحكومة الإسبانية لاختراق أمني كبير، حيث تم التجسس على هواتف رئيس الوزراء بيدرو سانشيز ووزراء بارزين مثل مارغريتا روبليس وفرناندو غراندي-مارلاسكا باستخدام برنامج التجسس الإسرائيلي بيغاسوس.
وفقًا لتحقيقات صحفية، تم استهداف أكثر من 200 هاتف إسباني بعمليات تجسس، ويُعتقد أن للمغرب دور. في عام 2023، زارت بعثة من البرلمان الأوروبي إسبانيا للتحقيق في هذه القضية، ورأت أنه من المحتمل أن يكون المغرب متورطًا في عمليات التنصت على الحكومة الإسبانية.
ووجه البرلمانيون الأوروبيون انتقادات للحكومة الإسبانية بسبب عدم تعاونها الكامل مع التحقيقات بشأن التجسس، حيث لم يُسمح لهم بمقابلة كبار المسؤولين الحكوميين، مما زاد من الشكوك حول العلاقة بين مدريد والرباط.
عن (إل موندو) كلمات دلالية إسبانيا المغرب تجسس