هل يرفض طفلك الحليب والزبادى؟.. إليكِ البدائل الصحية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
الكثير من الأمهات يعانيين من رفض أطفالهم لتناول الحليب والزبادى وهي من أعم مصادر الكالسيوم لعظام صحية، لذا ما رائيك لو وٌجد البدائل الصحية؟..
كما نعلم أن الكالسيوم وفيتامين د والدهون مع العناصر الغذائية الأخرى التى تعمل علي تعزيز نمو العظام والدماغ الأمثل عند الرضع والأطفال الصغار، خاصة في أول 1000 يوم من الحياة.
في حين أن الحليب هو أحد المصادر الغذائية الأكثر شيوعًا للكالسيوم وفيتامين د والدهون للأطفال الصغار، إلا أنه بالتأكيد ليسا المصدر الوحيد. توفر العديد من الأطعمة الأخرى أيضًا هذه العناصر الغذائية المهمة.
تساعد الدهون الغذائية الجسم على امتصاص فيتامين د وتخزينه. كذلك، يساعد فيتامين د في استخدام الكالسيوم لتكوين العظام والأسنان، وتقلص العضلات، وغيرها من الوظائف الأساسية في الجسم.
يتم تعزيز الحليب بفيتامين د، لذا فإن الأطفال الذين يشربون الحليب بانتظام أو يتناولون الزبادي المصنوع من الحليب المدعم، يحصلون على ما يكفي من فيتامين د من خلال الطعام. من ناحية أخرى، فإن الأطفال الصغار الذين لا يستطيعون شرب الحليب أو تناول الزبادي، قد لا يحصلون متطلبات فيتامين د ما لم يتضمن نظامهم الغذائي أطعمة أخرى غنية بفيتامين د بالإضافة إلى المكملات الغذائية.
وفي السطور التالية نقدم لكم متابعي بوابة الفجر الالكترونية أبرز الأطعمة الأخرى غير الحليب والزبادي التي توفر الكالسيوم وفيتامين د والدهون.
مصادر الكالسيوم بعيدأ عن الحليب والزبادي:يمكن العثور على الكالسيوم في مجموعة واسعة من الأطعمة غير الألبان. يحتاج طفلك الدارج (من عمر 1 إلى 3 أعوام) إلى استهلاك نحو 700 ملليجرام من الكالسيوم يوميًا.
1- سمك السلمون أو السردين المعلب، يحتوي على 345 ملجم لكل 3 أونصات
2- عصير البرتقال مدعم بالكالسيوم، 350 ملجم لكل كوب
3- حليب اللوز أو أي حليب بديل آخر مثل الصويا أو الشوفان، 300 ملجم لكل كوب
4- الخضروات الورقية الخضراء (الكرنب، اللفت، الكرنب، والسبانخ)، 50-100 ملجم لكل نصف كوب مطبوخ.
5- الحبوب الكاملة غنية بالكالسيوم
في حالة الالتزام بمصادر الكالسيوم غير الألبان، يحتاج الأطفال الصغار إلى تناول 2-3 حصص من الأطعمة الغنية بالكالسيوم يوميًا لتلبية احتياجاتهم الغذائية. قد يشكل ذلك تحديًا إذا كان طفلك لا يستطيع تناول ما يكفي من هذه الأطعمة.
إذا كان طفلك ما يزال لا يحصل على ما يكفي من الكالسيوم كل يوم، تحدثي مع طبيب الأطفال حول المكملات. ستحتاجين إلى ضبط المقدار لتكملة احتياجات الطفل من الكالسيوم بهدف الحصول على نحو 700 ملجم يوميًا للأطفال الصغار و1000 ملجم للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و8 سنوات.
تعرفي علي أهمية فيتامين c لامتصاص الكالسيوم
يساعد فيتامين c الجسم على امتصاص الكالسيوم، لذا فإن الجمع بين الأطعمة الغنية بفيتامين سي مع الأطعمة الغنية بالكالسيوم يمكن أن يعزز امتصاص طفلك للكالسيوم بشكل أكبر.
يوصي الخبراء أن يحصل الأطفال الصغار على 600 وحدة دولية من فيتامين د يوميًا. يحتوي كوب واحد من الحليب على 120 وحدة دولية من فيتامين د، لذلك سوف يستغرق الأمر 5 أكواب من الحليب للحصول على الكمية المطلوبة (وهي كمية كبيرة، حتى بالنسبة لمحبي الألبان).
يجب أن يحصل طفلك على بعض احتياجاته من فيتامين د من الأطعمة الأخرى، حتى لو كان يحصل على حصص قليلة من الحليب.
الأطعمة الغنية بفيتامين د:
1- سمك السلمون والتونة وسمك القد والماكريل والأسماك الدهنية الأخرى ( 570 وحدة دولية لكل 3 أونصات).
2- الفطر الذي تعرض للأشعة فوق البنفسجية، يحتوي على 366 وحدة دولية لكل نصف كوب
3- منتجات حليب الصويا أو الأرز أو الجوز المدعمة بفيتامين د، تحتوي على 100-144 وحدة دولية لكل كوب
4- البيض، 44 وحدة دولية لكل بيضة كبيرة
5- يمكن أيضًا أن يصنع الجسم فيتامين د من ضوء الشمس. ومع ذلك، نظرًا لخطر الإصابة بسرطان الجلد الناجم عن التعرض لأشعة الشمس بكثرة، لا توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بهذه الطريقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكالسيوم فيتامين د الحليب الزبادي مكملات غذائية صحة عظام عناصر غذائية الأطعمة الغنیة الأطفال الصغار من فیتامین د من الأطعمة بفیتامین د من الحلیب یومی ا
إقرأ أيضاً:
10 نصائح أساسية لسلامة طفلك على منصات الألعاب
في الوقت الذي يمكن أن تكون فيه الالعاب الالكترونيه ممتعة ومفيدة للأطفال في بعض الحالات، يمكنها أيضًا أن تشكل مخاطر على صحتهم البدنية والعقلية والاجتماعية، ولضمان تجربة آمنة وممتعة لهم على منصات الألعاب ينبغي التقيد ببعض النصائح.
أبرز المخاطر
وهناك العديد من المخاطر المرتبطة بالألعاب الإلكترونية وتأثيرها على الأطفال وتتضمن:
الإدمان على الألعاب: يمكن أن يؤدي اللعب المفرط إلى الإدمان؛ ما يترتب عليه قضاء الأطفال وقتًا طويلًا أمام الشاشات على حساب النشاطات الأخرى مثل الدراسة أو التفاعل الاجتماعي أو ممارسة الرياضة. وهذا قد يؤثر على صحتهم النفسية والجسدية.
التأثير على الصحة البدنية: الجلوس لفترات طويلة أمام الشاشات يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مثل السمنة، وضعف البصر، وآلام في الظهر والعنق نتيجة للوضعية غير الصحيحة أثناء اللعب. كما قد تؤدي الألعاب إلى قلة النشاط البدني، وهو أمر ضار لنمو الأطفال.
التأثير على الصحة النفسية: بعض الألعاب التي تحتوي على مشاهد عنف قد تؤدي إلى زيادة مستويات القلق أو التوتر عند الأطفال. وهناك أيضًا بعض الدراسات التي تشير إلى أن الألعاب العنيفة قد تؤدي إلى زيادة العدوانية في سلوك الأطفال.
التأثير على العلاقات الاجتماعية: عندما يفرط الأطفال في اللعب على الإنترنت أو في ألعاب الفيديو، قد يصبحون منعزلين اجتماعيًا؛ ما يقلل من تفاعلهم مع الأصدقاء والعائلة. كذلك قد يعانون من قلة المهارات الاجتماعية، وصعوبة التواصل والتفاعل مع الآخرين.
التعرض لمحتوى غير لائق: بعض الألعاب الإلكترونية قد تتضمن تفاعلات مع لاعبين آخرين من مختلف الأعمار والثقافات. وهذا يعرض الأطفال لخطر التعرض لمحتوى غير لائق، مثل العنف أو الألفاظ البذيئة، وقد يتعرضون أيضًا للتهديدات أو التنمر عبر الإنترنت.
مشاكل النوم: اللعب المتأخر ليلًا أو التعرض للأضواء الزرقاء من الشاشات قد يؤدي إلى مشاكل في النوم، مثل الأرق؛ ما يؤثر على صحة الأطفال النفسية والبدنية.
الانعزال عن التعليم: عندما يركز الطفل بشكل مفرط على الألعاب الإلكترونية، قد يقل اهتمامه بالدراسة أو الأنشطة الأخرى المفيدة مثل القراءة أو تعلم مهارات جديدة؛ ما يؤثر على تحصيله الأكاديمي.
تقليل المخاطر
من خلال اتخاذ بعض التدابير، يمكن تقليل المخاطر المرتبطة بالألعاب الإلكترونية وضمان تجربة آمنة ومفيدة للأطفال. ومن أبرز ما يمكن القيام به:
تحديد وقت اللعب: من المهم تحديد وقت محدد للأطفال للعب بالألعاب الإلكترونية. ويمكن استخدام أدوات لضبط وقت اللعب على الأجهزة.
التحقق من تصنيف الألعاب: تأكد من أن الألعاب التي يلعبها الطفل مناسبة لعمره وتوفر محتوى تعليميًا أو ترفيهيًا آمنًا. مع العلم أن معظم منصات الألعاب توفر تصنيفات عمريّة توضح محتوى اللعبة، مثل العنف أو الكلمات غير المناسبة.
مراقبة الأنشطة عبر الإنترنت: يجب أن يتواصل الأهل مع الأطفال حول نوعية الأشخاص الذين يتفاعلون معهم عبر الإنترنت.
تشجيع الأنشطة البديلة: تشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة أو القيام بأنشطة أخرى تسهم في تطوير مهاراتهم الاجتماعية والعقلية.
تفعيل الرقابة الأبوية: استخدام الأدوات المتاحة على الأجهزة للحد من الوصول إلى محتوى غير مناسب.
مراقبة التفاعلات: في حال كان الطفل يلعب ألعابًا عبر الإنترنت مع لاعبين آخرين، يجب مراقبة تفاعلاته. وينصح بالتحقق من المحادثات النصية أو الصوتية للتأكد من عدم تعرض الطفل للتنمر أو محتوى غير لائق.
إعداد كلمة مرور: من الأفضل أن تكون حسابات الأطفال محمية بكلمة مرور لضمان عدم الوصول إلى الألعاب أو المحتويات غير المناسبة.
التعليم والتوعية: تحدّث مع الأطفال عن كيفية حماية خصوصيتهم أثناء اللعب عبر الإنترنت، مثل عدم مشاركة معلومات شخصية أو كلمات المرور مع الآخرين.
الابتعاد عن الألعاب العنيفة: يُفضل أن يتجنب الأطفال الألعاب التي تحتوي على مشاهد عنف أو محتوى غير لائق؛ لأن هذه الألعاب قد تؤثر على سلوكهم وتفكيرهم.
مراجعة بيانات الخصوصية: تأكد من أن إعدادات الخصوصية في منصات الألعاب تضمن حماية الطفل من الوصول إلى محتوى غير لائق أو تفاعل مع غرباء.
ومن خلال اتباع هذه الإجراءات، يمكن ضمان تجربة آمنة وممتعة للأطفال على منصات الألعاب.
إرم
إنضم لقناة النيلين على واتساب