القومي للتغذية يحذر من «Junk Foods».. اعرف السبب
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
حذر المعهد القومي للتغذية، التابع لوزارة الصحة والسكان من الأطعمة الجوفاء، أو «Junk Foods».
وأشار المعهد أن هذه الأطعمة غنية بالسعرات الحرارية والدهون والنشويات والفقيرة بالمواد الغذائية النافعة مثل الفيتامينات والعناصر المعدنية والألياف، وبسبب عوامل التقدم والمدنية الحديثة فقد غيرت هذه الأطعمة مجتمعنا المصري وأصبحت واسعة الانتشار خاصة بين الأطفال والبالغين.
وأشار المعهد إلي هذه الأطعمة الآتية:
المشروبات الغازية «مشروبات الصودا»
عصائر الفواكه التجارية المحلاة.
الحلويات التجارية وشوكلاتة الحليب بأنواعها.
المسليات والمقرمشات Crackers مثل رقائق البطاطس الشبس بأنواعها المختلفة.
أطباق الحلويات مثل الدونات والحلويات الشرقية.
وأضح المعهد أنه يمكن تلخيص عيوب الأطعمة الجوفاء فيما يلي:
غنية بالسعرات الحرارية والسكريات والدهون.
فقيرة بالفيتامينات والعناصر المعدنية والألياف.
يتم إعداد بعضها بزيوت مهدرجة تستخدم مرات ومرات دون أن تغير مما يجعلها غنية بالدهون المشبعة Saturated Fats والدهون المتحولة Trans Fats التي ترفع الكوليسترول ودهون الدم.
بعضها ذو محتوى مرتفع من الصوديوم مما قد يجعلها ضارة بضغط الدم، وتكون ضمن مسببات السمنة المنتشرة في أيامنا هذه بين الأطفال والبالغين.
ونصح المعهد بضرورة الابتعاد عن مثل هذه الأطعمة في الوجبات اليومية، وخاصة الأطفال والمراهقين، واستبدالها بالأطعمة الصحية المحضرة بالمنزل (الحبوب الكاملة والبقول، الخضروات والفواكه الطازجة، اللحوم والأسماك والدجاج، زيت الزيتون والمكسرات).
اقرأ أيضاًمفاجأة حول لون لبن الأم.. «القومي للتغذية» يرد على خرافات الرضاعة الطبيعية
مخزن الكالسيوم والفوسفور.. «القومي للتغذية» يوضح فوائد الكوارع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسماك الصحة تحذر المعهد القومي للتغذية المكسرات تحذير للأطفال زيت الزيتون القومی للتغذیة هذه الأطعمة
إقرأ أيضاً:
منها الشوفان وألواح البروتين.. 6 أطعمة صحية قد تقصّر عمرك
مع أنه لا يمكن لأحد التحكم في مدة حياته الكاملة، فإن "ما تتناوله يلعب دورا بالغ الأهمية في عيشك عمرا مفعما بالصحة".
فقد وجدت دراسة نُشرت في مجلة "نيتشر" عام 2023، أن "اتباع نظام غذائي صحي مستدام، يمكن أن يزيد متوسط عمرك الصحي المتوقع حتى 10 سنوات".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أسرار القشريات البحرية.. دليلك الذهبي للتنظيف والتتبيل والطهي المثاليlist 2 of 2حين تسبق فرنسا 50 دولة.. مفارقة القمح الأفريقيend of listوالعمر الصحي هو السنوات التي نحافظ فيها على حياة خالية من الأمراض المزمنة قدر الإمكان.
والنظام الغذائي "يُعد أحد أكبر العوامل المساهمة في طول العمر الصحي"، كما تقول بوجا غيدواني، طبيبة الأمراض الباطنة وخبيرة طول العمر، لصحيفة "هافبوست".
وأوضحت أن "هناك بعض الأطعمة والمشروبات التي يستخدمها الناس لجعل نظامهم الغذائي صحيا، وهي في الحقيقة تُعيق طول العمر، بدلا من أن تُعززه".
لذا، سنتعرف على أكثر العوامل التي تجعل بعض الأطعمة التي تبدو "صحية"، تُعيق طول العمر؛ بحسب الخبراء.
"بدائل اللحوم" فائقة المعالجةأثبتت العديد من الدراسات العلمية أن اتباع نظام غذائي نباتي يُعد من أفضل الطرق لإطالة العمر الصحي وتحسين جودة الحياة.
فقد كشفت أبحاث نُشرت عام 2022 أن النظام الغذائي الذي يعتمد بشكل أساسي على الفواكه والخضروات والبقوليات والحبوب الكاملة، مع تناول كميات محدودة من اللحوم، يرتبط بانخفاض معدلات الوفيات وتحسّن المؤشرات الصحية العامة.
لكن اختصاصية التغذية المعتمدة ماريا كوبريفا تلفت الانتباه إلى أن الإفراط في تناول بدائل اللحوم فائقة المعالجة قد يؤدي إلى نتائج معاكسة تمامًا، إذ تحتوي هذه المنتجات غالبًا على نسب مرتفعة من الصوديوم ومكونات مضافة عديدة لتحسين المذاق والقوام، مما يجعلها بعيدة عن الصورة "الصحية" التي يُروَّج لها.
وتشير كوبريفا إلى أن الاستهلاك المفرط للصوديوم يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها من الحالات الصحية الخطيرة، موضحة أن الحدّ الأقصى الموصى به يوميا هو 2300 مليغرام من الصوديوم، وفقًا لإرشادات جمعية القلب الأميركية.
إعلانلذلك، تنصح كوبريفا بتبنّي مقاربة أكثر طبيعية للنظام النباتي، من خلال الاعتماد على الأطعمة النباتية الكاملة مثل الفاصوليا والعدس والحمص، بدلًا من بدائل اللحوم المصنعة.
كما تشدد على أهمية قراءة الملصق الغذائي بعناية قبل الشراء، للتحقق من أن المنتج مصنوع من مكونات نباتية كاملة، وأن مستوى الصوديوم فيه منخفض قدر الإمكان.
بهذه الطريقة، يمكن للنظام النباتي أن يحقق هدفه في تعزيز الصحة دون التعرّض لمخاطر خفية.
الشوفان الفوري المُنكّهيُعد دقيق الشوفان من الأطعمة المفضلة لدى من يسعون إلى تناول وجبة فطور صحية ومتوازنة، بفضل غناه بالألياف الغذائية وفيتامينات مجموعة (B)، وفق ما توضحه اختصاصية التغذية ماريا كوبريفا.
وتشير كوبريفا إلى نتائج دراسة علمية نُشرت عام 2023، خلصت إلى أن تناول الشوفان بانتظام يساعد على تقليل الالتهابات في الجسم، كما أنه عامل أساسي في إطالة العمر الصحي والوقاية من أمراض مزمنة متعددة.
ومع ذلك، تُحذر كوبريفا من الإفراط في تناول الشوفان الفوري المُنكّه، الذي يُباع بنكهات مختلفة ويُحضَّر خلال دقيقة واحدة في الميكرويف، لأن هذا النوع غالبًا ما يحتوي على كميات كبيرة من السكريات المضافة.
وتوضح أن هذه السكريات قد تُفقد الشوفان قيمته الصحية، وتحوّله إلى وجبة أقرب إلى الحلوى منها إلى طعام مغذٍ.
أما الدكتورة غيدواني فتُشير إلى أن الإكثار من تناول السكر المضاف، سواء من خلال الشوفان الفوري أو غيره من الأطعمة المحلاة، يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل متكرر، ما يُسهم في تقليل عدد سنوات العمر الصحي.
وتستشهد في ذلك بدراسة نُشرت عام 2019، بيّنت أن التقلب المستمر في مستويات سكر الدم يُسرّع من ظهور المشكلات الصحية المرتبطة بالشيخوخة.
وتُفسر غيدواني ذلك بأن عدم استقرار سكر الدم يرفع خطر الإصابة بالسمنة، والسكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وهي جميعها أمراض تُعد من أبرز أسباب تراجع جودة الحياة وقِصر العمر الصحي.
ولهذا، ينصح الخبراء بتفضيل الشوفان الكامل غير المُحلّى على الأنواع الفورية المُنكّهة، مع إمكانية إضافة الفواكه الطازجة أو القرفة أو القليل من العسل الطبيعي لإضفاء نكهة لذيذة بطريقة صحية.
فبهذا التوازن، يمكن الاستفادة من الفوائد الغذائية الغنية للشوفان دون الوقوع في فخّ السكريات التي تضر أكثر مما تنفع.
عصير الفاكهةيخدعك بأنه صحي لمجرد أنه يحمل اسم الفاكهة، لكن الجراح المعتمد، الدكتور دارشان شاه، يُشدد على أن "عصير الفاكهة لا يستحق تلك الهالة الصحية التي تُحيط به"، فهو غني بالسكر وقليل الألياف.
وهو ما أكدته كوبريفا أيضا، موضحة أن "عصائر الفاكهة لا تحتوي على الألياف والعناصر الغذائية الأخرى الموجودة في الفاكهة الكاملة".
وبدلا من شرب عصير الفاكهة، توصي كوبريفا بتناول الفاكهة كاملة، أو "سموثي"، يحتوي على جميع الألياف والعناصر الغذائية دون سكر مضاف.
وينطبق الأمر ذاته على الزبادي المُنكَّه، فعلى الرغم من احتوائه على البروبيوتيك المفيد لصحة الجهاز الهضمي، فليس دائما خيارا صحيا كما يُروج له، بحسب اختصاصية التغذية المعتمدة ميجي كونيلي.
وتوضح كونيلي أن العديد من أنواع الزبادي المنكّه تحتوي على كميات كبيرة من السكريات المضافة أو المُحلّيات الصناعية، التي قد تُلغي الفوائد المرتبطة بالبروبيوتيك، بل وتُؤثر سلبًا على صحة الجسم على المدى الطويل، من خلال رفع مستويات السكر في الدم والمساهمة في زيادة الوزن واضطراب توازن الأمعاء.
وتضيف كونيلي أن الموقف نفسه ينطبق على الحليب النباتي، الذي اكتسب شهرة واسعة بين الأشخاص المهتمين بالتغذية الصحية، نظرا لكونه مصدرا غنيا بالعناصر المفيدة مثل الكالسيوم وبعض الفيتامينات والمعادن.
غير أن الأنواع المُنكّهة من هذا الحليب قد لا تُقدّم الفائدة ذاتها، إذ تحتوي كثير منها على سكريات مضافة تخفيها النكهات، ما يجعلها -على حدّ تعبيرها- "طريقة خفية لإدخال السكر إلى النظام الغذائي اليومي".
وبناءً عليه، تنصح كونيلي باختيار الزبادي والحليب النباتي غير المُحلّى، مع إمكانية إضافة الفواكه الطبيعية أو القليل من العسل كمحلى طبيعي، حفاظا على الفائدة الغذائية دون زيادة السعرات أو الإضرار بمستوى السكر بالدم.
بهذه الطريقة، يمكن الاستمتاع بنكهات لذيذة دون التضحية بالعمر الصحي أو جودة النظام الغذائي.
مساحيق وألواح البروتينلا يوجد عنصر غذائي يحظى باهتمام -إلى حد الهوس- مثل البروتين، ورغم أهميته، فإن معظم الناس يحصلون على ما يكفي منه. مما يجعل الجسم لا يحتاج على الأرجح إلى مزيد من مساحيق وألواح البروتين، لأن "معظمها لا يُحسّن من العمر الصحي للجسم"؛ وفقا للخبراء.
يقول الدكتور شاه إن مساحيق البروتين، رغم سهولة استخدامها، لا تُقدم الفوائد نفسها التي توفرها مصادر البروتين الكاملة الموجودة في الأطعمة الطبيعية.
حيث تحتوي الأطعمة الكاملة على مجموعة متكاملة من الفيتامينات والمعادن والألياف، التي تساهم في تعزيز الصحة العامة، بينما يقتصر مسحوق البروتين على عنصر غذائي واحد فقط.
أما الدكتورة غيدواني فتوضح أن ألواح البروتين قد تكون خيارا عمليا في حالات محددة، مثل الأشخاص كثيري الحركة أو الذين لا تتوفر لديهم وجبات متكاملة أثناء اليوم.
لكنها تُحذر في الوقت نفسه من أن الكثير من هذه الألواح يُصنع باستخدام كميات كبيرة من السكر المضاف والمكونات الصناعية التي قد تضر بالصحة على المدى الطويل.
وتضيف غيدواني أن الاعتماد على الأطعمة الغنية بالبروتين الطبيعي، مثل البيض وصدور الدجاج والحمص، يُعد خيارًا أفضل بكثير.
وترجع ذلك إلى أنها توفر عناصر غذائية متعددة، إلى جانب البروتين، تشمل الفيتامينات والأحماض الدهنية والمعادن، وهي عناصر لا يمكن لمساحيق البروتين أن تعوّضها.
بياض البيضتقول غيدواني، "إن بياض البيض مُبالغ في تقديره"، لذا، عندما تسمع أحدهم يطلب عجة بياض البيض، فلا تنخدع وتظن أنها وصفة صحية أكثر من البيض المخفوق.
وتشرح غيدواني، أنه بينما يحتوي بياض البيض على البروتين، فإن صفار البيض غني بعناصر غذائية تشمل:
الكولين الذي يُحسّن صحة الدماغ. فيتامين "دي" الذي يدعم صحة المناعة والعظام، ولا يوجد في العديد من الأطعمة الأخرى. اللوتين الذي يدعم صحة العين. أحماض أوميغا 3 الدهنية المفيدة لصحة القلب والدماغ.وبالتالي، "يُنصح بتناول البيضة كاملة، إلا إذا نصحك طبيبك بتناول بياض البيض فقط".
إعلان