هل تعاني من الضغوط اليومية؟.. 10 أطعمة تحسن حالتك المزاجية
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
كشفت الدراسات الحديثة أن هناك أطعمة تحسن من الحالة المزاجية، وتحفز هرمون السعادة، وتخفف من ضغوط الحياة اليومية، لأنها تؤثر على كيمياء الدماغ، وذلك وفقاً من لما نشره موقع «health shots».
أطعمة تحسن من حالتك المزاجيةوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص أطعمة تحسن من حالتك المزاجية وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
- الشوكولاتة الداكنة تحتوي على مضادات الأكسدة والفلافونويد، وتساعد في تحسين تدفق الدم إلى الدماغ وتحفز إنتاج السيروتونين، وهو الهرمون المرتبط بتحسن المزاج.
الأسماك الدهنية- الأسماك الدهنية مثل السلمون، التونة، والماكريل تحتوي على أحماض أوميجا-3، وتساعد في تقليل الالتهابات وتحسين وظائف الدماغ، ويقلل من مستويات القلق والتوتر.
- المكسرات مثل اللوز والجوز مليئة بالدهون الصحية، هناك علاقة بين استهلاك المكسرات وانخفاض الإصابة بالاكتئاب بنسبة 23%.
الشوفان- الشوفان من الأطعمة التي تجعلك سعيد، لأنه غني بالتربتوفان، ويسهل إنتاج السيروتونين في الجسم، ويساعد على البقاء هادئ.
- الحليب، يمكن أن يجعلك سعيدًا، لأن يحتوي على التربتوفان، وتحتوي منتجات الألبان على مواد يمكن أن تخفف من أعراض الاكتئاب.
الأفوكادو- الأفوكادو، غني بفيتامين بـ 3 وأحماض أوميجا 3 الدهنية، ويساهم في إنتاج السيروتونين، ويحسن الحالة المزاجية.
البطاطا الحلوة- البطاطا الحلوة، مصدر جيد للكربوهيدرات، ويحتوي على الكاروتينات ألفا وبيتا كاروتين، ويساعد في علاج الاكتئاب لدى الشباب.
- الحمص، يساعد على تحسين الحالة المزاجية، لأنه يحتوي على كمية جيدة من الألياف والبروتين، والمغنيسيوم، الذي يحسن وظائف الأعصاب ومكافحة الاكتئاب والقلق.
العدس- العدس، يجعلك سعيدًا، ويوفر البروتينات والعناصر الغذائية الأساسية، ويحتوي على مكملات التريبتوفان، التي تزيد من مستويات السيروتونين في الجسم.
الجبن القريش- الجبن القريش، غني بالبروتين والتريبتوفان، وبروتينات الألبان يمكن أن تساعدك على النوم بشكل أفضل.
اقرأ أيضاًتصيبك بالقلق.. أطعمة ومشروبات تجنب تناولها قبل النوم
يتناولها الكثير يوميًا.. 3 أطعمة ومشروبات تُصيبك بالشيخوخة المبكرة
نصائح غذائية لمرضى القلب.. 3 أطعمة يجب تجنبها للحفاظ على صحة قلبك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المزاج اطعمة تحسن المزاج تحسين الحالة المزاجية الحالة المزاجية تحسين المزاج تحسين الحالة النفسية تحسن حالتك المزاجية لتحسين المزاج
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد يتمسك بدعم الدول المتأثرة بتغير المناخ رغم الضغوط الأميركية
أكد صندوق النقد الدولي أمس الخميس أنه سيواصل دعم الدول المتأثرة بتغير المناخ رغم الانتقادات الصادرة عن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإعادة تركيز عمل الصندوق على قضايا الاقتصاد الكلي التقليدية، لكنه أشار إلى أن المخاوف الأميركية "ستُدرج ضمن سياساته".
وقالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، خلال مؤتمر صحفي ضمن اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين، إن الصندوق سيواصل "التركيز المكثف" على منع أزمات ميزان المدفوعات، مع دمج مخاوف الإدارة الأميركية ضمن سياساته، دون التخلي عن مسار دعم الدول الهشة مناخيا.
وأضافت أن تغير المناخ بات يؤثر فعليا في بعض السياسات الاقتصادية الكلية، مشيرة إلى أهمية أخذ هذا العامل بعين الاعتبار في خطط الإقراض والدعم.
وجاءت تصريحات جورجيفا ردا على وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، الذي دعا في وقت سابق إلى "العودة إلى الأساسيات"، منتقدا انخراط صندوق النقد والبنك الدوليين في قضايا مثل تغير المناخ، معتبرا أن ذلك يضعف من فعاليتهما في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والتنمية.
لكن جورجيفا دافعت عن نهج الصندوق، موضحة أن المؤسسات المالية الدولية "كيانات قائمة على العضوية"، وأن السياسات تُحدَّد بموافقة 190 دولة عضوا، وليس وفق رغبة طرف واحد فقط.
وفي هذا السياق، أكدت أن الصندوق سيواصل العمل عبر "صندوق المرونة والاستدامة"، الذي أطلق عام 2022 لدعم الدول في مواجهة تغير المناخ والأوبئة والتحديات المزمنة الأخرى، رغم أن حجمه لا يزال يشكل نسبة صغيرة من إجمالي تمويل الصندوق.
إعلانوأكدت جورجيفا أيضا على أهمية توجيهات الإدارة الأميركية، مشيرة إلى أن الصندوق سيناقشها مع جميع الدول الأعضاء، مرحّبة بتصريحات وزير الخزانة التي أكد فيها دعم الولايات المتحدة لمؤسسة متعددة الأطراف مثل صندوق النقد الدولي.
وفي ظل تصاعد آثار التغير المناخي على اقتصادات الدول النامية والفقيرة، وتزايد حاجتها إلى التمويل العادل لمشاريع التكيّف والتخفيف، تكتسب تصريحات جورجيفا أهمية خاصة، إذ تعكس توازنا دقيقا بين الاعتبارات السياسية الدولية والواقع المناخي المتسارع.
وإذ تتطلع العديد من الدول المتضررة إلى مزيد من الالتزامات المناخية من المؤسسات المالية الدولية، يبدو أن صندوق النقد يسعى إلى الحفاظ على دوره في دعم استقرار الاقتصاد العالمي، مع عدم التخلي عن مسؤولياته تجاه مستقبل الكوكب.