أطعمة لا يمكن الاستغناء عنها فى وجبة السحور .. تعرف عليها
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
سحور رمضان وجبة أساسية تعين الفرد على ساعات الصيام الطويلة، لذا يجب الاهتمام بها وبما يتم تناوله فيها، ومكونات الوجبة تحدد بشكل كبير قدرة الصائم على الصيام دون تعب أو مشقة.
وقالت الدكتورة رشا نور الباحثة بقسم بحوث تكنولوجيا تصنيع الألبان بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، إن وجبة السحور هي إحدى الوجبات الرئيسية والضرورية في شهر رمضان المبارك لِما لها من تأثيرات صحية إيجابية على صحة الصائم طوال ساعات النهار.
وأشارت الدكتورة رشا نور الباحثة بقسم بحوث تكنولوجيا تصنيع الألبان بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، إلى أن وجبة السحور هي إحدى الوجبات الرئيسية والضرورية في شهر رمضان المبارك لِما لها من تأثيرات صحية إيجابية على صحة الصائم طوال ساعات النهار.
مكونات وجبة السحور
الماء : يعتبر المصدر الرئيسي لترطيب الجسم والخلايا ولعدم الشعور بالعطش أثناء الصيام ولتنظيم العمليات الحيوية دون حدوث أي خلل خلال ساعات النهار، إلا أن الماء لا يتم تناوله بكمية كبيرة دفعة واحدة بعد تناول الطعام لأن الجسم لا يحتفظ بأكثر من سعته واحتياجه.
البروتينات : البروتين الحيواني والنباتي أحد أهم العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم في بناء الخلايا والأنسجة والعضلات، ومن أمثلة البروتينات البيض، الجبن قليل الملح، الزبادي، والألبان المتخمرة، الفول، وكذلك الحبوب الكاملة كالقمح والشوفان والأرز البني.
الفيتامينات والأملاح المعدنية : يجب التركيز على الفيتامينات والأملاح المعدنية في وجبة السحور لِما لهم من تأثيرات إيجابية على الوظائف والعمليات الحيوية بالجسم وبالتالي يجب تناول الخضراوات الورقية مثل الجرجير والكابوتشا والخس والبقدونس والكرنب الأحمر، خضراوات السلطة مثل الطماطم والخيار والفلفل الألوان والجزر والليمون، هذا بالإضافة للتمور الطازجة والمجففة والفواكه المجففة والفواكه الطازجة وعصائر الفواكه بدون إضافة سكر.
النشويات والدهون الصحية: يُفضل أن تحتوي وجبة السحور على كميات محدودة من النشويات والزيوت أو الدهون الصحية بحيث يتم الاستفادة منها دون تخزين الفائض عن الحد في الجسم.
الألياف الغذائية: تساعد في تحسين عملية الهضم يتم بشكل كبير بسبب وجود الألياف الغذائية ومن أمثلتها الردة في الخبز، التمور، الخضروات، والفاكهة.
البكتريا النافعة: مثل الألبان المتخمرة والتي تحتوي على البكتريا النافعة لما لها من تأثيرات مذهلة على صحة الشخص الصائم مثل ترطيب الجسم وبالتالي عدم الشعور بالعطش، ومن أمثلتها الزبادي، اللبن
الرائب، اللبنة، الزبادو بقطع الفواكه الطازجة.
المشروبات الطبيعية وعصائر الفواكه الطازجة: حيث يتميز شهر رمضان بمشروباته الطبيعية ذات الفوائد الصحية مثل التمر الهندي، الخروب، الكركديه، بالإضافة لعصائر الليمون والموالح بصفة عامة وخاصةً أننا بفصل الشتاء والذي تتوافر فيه الموالح بكثرة.
أطعمة ومشروبات يجب تجنبها في السحورالسكريات الأحادية كالحلويات والعصائر المحفوظة.
المشروبات الغازية لاحتوائها على كلا المحظورين السكريات والكافيين.
اللحوم المصنعة والدهون النباتية الصناعية ؛ فكلاهما يسبب اضطرابات معوية وعسر هضم.
الشاي الأحمر والقهوة والنسكافيه لاحتوائهم على الكافيين بنسبة كبيرة مما يسبب الأرق والاضطراب في النوم.
المخللات والأغذية والأجبان مرتفعة الملح وخاصةً ملح كلوريد الصوديوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصيام سحور سحور رمضان ساعات الصيام وجبة المزيد بحوث تکنولوجیا وجبة السحور من تأثیرات
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاة السيدة خديجة بنت خويلد.. تعرف على أهم ملامح سيرتها العطرة
تحل علينا اليوم العاشر من شهر رمضان، ذكرى وفاة أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، زوج سيدنا رسول الله وأم المؤمنين.
وفي هذا التقرير نرصد أهم ملامح سيرتها العطرة :
سيرة السيدة خديجةعمل النَّبي في تجارتها، ثم تزوجها وهو في سنِّ الخامسة والعشرين، وهي يومئذٍ في سنّ الأربعين، فكانت رضي الله عنها أول زوجاته، وأمّ جميع أولاده عدا سيدنا إبراهيم.
وتعتبر السيدة خديجة أول من آمن بدعوة الإسلام، وأول من توضأ وصلَّى بعد سيدنا النبي، ثم هي الحانية، الحكيمة، العاقلة، النبيلة، المؤيدة لدين الله، المواسية لسيدنا رسول الله بنفسها ومالها، وهي التي صبرت معه على حصار قريش لبني عبد مناف في شِعب أبي طالب ثلاث سنوات كاملة.
وكان النبي طيلة حياته وفيًّا لها، بارًّا بها، مُكرِمًا لآلها وصديقاتها، ومُعترفًا بجميلها، كثير الحديث عنها.
زواج النبي بهاكما استمر زواجها من سيدنا رسول الله أربعًا وعشرين سنة وستة أشهر، ولم يتزوج غيرَها في حياتها، واستحقت رضِيَ اللهُ عَنْهَا أن تكون من أفضل نساء أهل الجنة؛ فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: خَطَّ رَسُولُ اللهِ فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ خُطُوطٍ، قَالَ : «تَدْرُونَ مَا هَذَا؟» فَقَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ،
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ: «أَفْضَلُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ: خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ، وَآسِيَةُ بِنْتُ مُزَاحِمٍ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ، وَمَرْيَمُ ابْنَةُ عِمران» أخرجه أحمد.
وتُوفِّيت رضي الله عنها في 10 رمضان، قبل هجرته بثلاث سنين، ولها من العمر خمس وستون سنة، فحزن عليها حُزنًا شديدًا، وسُمّي عامُ وفاتها بـ«عام الحزن»، وهو العام الذي توفي فيه عمه أبو طالب الذي كان يحوطه ويحميه.