صدى البلد:
2025-03-09@22:36:19 GMT

المكسرات النيئة أم المحمصة: أيهما صحي أكثر؟

تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT

هل المكسرات النيئة أكثر صحة من المكسرات المحمصة؟ في حين تحتفظ المكسرات النيئة بفيتامينات ومضادات أكسدة أكثر، فإن التحميص يعزز النكهة وسهولة الهضم ولكنه قد يؤدي إلى فقدان العناصر الغذائية وتكوين الأكريلاميد. 

5 طرق لعلاج مرض الكبد الدهنيبقفطان رمضان.. مي عمر تخطف الأنظار بإطلالتها في السعودية


المكسرات هي واحدة من أكثر الوجبات الخفيفة الصحية التي يمكنك تناولها، فهي مليئة بالدهون الصحية والبروتين والألياف والفيتامينات والمعادن، ولكن إذا سبق لك أن اشتريت علبة من اللوز أو الكاجو أو الفول السوداني من المتجر، فربما لاحظت أنها تأتي في شكلين - نيئة ومحمصة.


أيهما أكثر صحة؟ يقسم بعض الأشخاص بالمكسرات النيئة، مدعين أنها تحتفظ بجميع العناصر الغذائية الطبيعية، ويزعم آخرون أن التحميص يعزز النكهة ويجعل المكسرات أسهل في الهضم، ولكن هل التحميص يزيل الأشياء الجيدة، أم أنه يجعل المكسرات أفضل؟.


هل تفقد المكسرات المحمصة عناصرها الغذائية؟


تحتفظ المكسرات النيئة بتركيبتها الغذائية الطبيعية، بما في ذلك مستويات أعلى من بعض الفيتامينات ومضادات الأكسدة. ومع ذلك، فإن التحميص يعرض المكسرات للحرارة، مما قد يؤدي إلى فقدان طفيف للعناصر الغذائية.
وفقًا لـ Tufts Health and Nutrition Letter، يمكن أن يؤدي التحميص إلى خسائر صغيرة في الفيتامينات الحساسة للحرارة مثل فيتامين E وفيتامينات B، ولكن هذه التخفيضات ضئيلة.


هل يضر التحميص بالدهون الصحية؟


المكسرات غنية بشكل طبيعي بالدهون غير المشبعة الصحية للقلب، والتي تساعد على خفض الكوليسترول السيئ وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. ومع ذلك، عندما يتم تحميص المكسرات في درجات حرارة عالية، يمكن أن تخضع هذه الدهون الصحية للأكسدة، مما قد ينتج مركبات ضارة.
يذكر تقرير صادر عن Healthline أن تحميص المكسرات في درجات حرارة أعلى من 284 درجة فهرنهايت (140 درجة مئوية) يمكن أن يؤدي إلى أكسدة الدهون، مما يقلل قليلاً من قيمتها الغذائية.

تساعد مضادات الأكسدة على حماية خلايانا من التلف الناتج عن الجذور الحرة، المكسرات مثل اللوز والجوز غنية بشكل خاص بمضادات الأكسدة، والتي تساهم في الصحة العامة والوقاية من الشيخوخة.
يمكن أن يؤدي التحميص إلى تدهور بعض مضادات الأكسدة، ولكن من المثير للاهتمام أنه يمكن أن يزيد أيضًا من توفر مضادات الأكسدة الأخرى. 
وجدت دراسة نُشرت في مجلة الكيمياء الزراعية والغذائية أن التحميص يزيد من مستويات مضادات الأكسدة معينة في الفول السوداني والبندق، وهذا يعني أنه في حين يتم فقدان بعض مضادات الأكسدة، يصبح البعض الآخر أكثر سهولة في الوصول إلى الجسم.


هل التحميص أفضل لأمعائك؟


تحتوي المكسرات النيئة على حمض الفيتيك، وهو مضاد للمغذيات يمكن أن يتداخل مع امتصاص المعادن الأساسية مثل الحديد والزنك، يساعد التحميص على تكسير حمض الفيتيك، مما يجعل المعادن الموجودة في المكسرات أكثر توفرًا بيولوجيًا.
وفقًا لـ Medical News Today، فإن المكسرات المحمصة أسهل في الهضم بشكل عام من المكسرات النيئة، تساعد الحرارة الناتجة عن التحميص على تليين بنية المكسرات، مما يجعلها أكثر لطفًا في الجهاز الهضمي، إذا كنت تعاني من الانتفاخ أو عدم الراحة بعد تناول المكسرات النيئة، فقد يكون التبديل إلى المكسرات المحمصة فكرة جيدة.


مخاطر خفية في المكسرات المحمصة


أحد مخاطر التحميص هو احتمال تكوين الأكريلاميد، وهي مادة كيميائية تتكون عند طهي بعض الأطعمة في درجات حرارة عالية، تشير الدراسات إلى أن الأكريلاميد مادة مسرطنة محتملة، مما يعني أنه قد يكون له خصائص مسببة للسرطان عند تناوله بكميات كبيرة بمرور الوقت.
وفقًا لموقع Healthline، فإن تكوين الأكريلاميد أكثر شيوعًا في المكسرات المحمصة في درجات حرارة عالية جدًا، وخاصة فوق 300 درجة فهرنهايت (150 درجة مئوية)، يمكن أن يساعد التحميص الخفيف في درجات حرارة منخفضة أو التحميص الجاف (بدون إضافة زيوت) في تقليل هذا الخطر.


رأي الخبراء في تحميص المكسرات


يتفق خبراء التغذية على أن المكسرات النيئة والمحمصة يمكن أن تكون جزءًا من نظام غذائي صحي.
يؤكد الدكتور والتر ويليت، أستاذ علم الأوبئة والتغذية في كلية هارفارد تي إتش تشان للصحة العامة، أن العامل الأكثر أهمية هو تجنب المكسرات المملحة بشدة أو المغطاة بالسكر أو المحمصة في زيوت غير صحية، وينصح باختيار المكسرات المحمصة الجافة أو النيئة للحصول على أقصى قدر من الفوائد الصحية.
وعلى نحو مماثل، تنص رسالة تافتس للصحة والتغذية على أن "أيا من النوعين يعد خيارا جيدا ــ طالما أنه لا يحتوي على الكثير من الملح أو السكر، وطالما يتم استخدامه كبديل لخيارات الوجبات الخفيفة الأقل صحية".


إذن، أيهما يجب عليك اختياره؟
إن كلاً من المكسرات النيئة والمحمصة لها مزاياها وعيوبها. إذا كنت ترغب في الحفاظ على أقصى قدر من العناصر الغذائية، فإن المكسرات النيئة هي خيار رائع. ومع ذلك، إذا وجدت أن المكسرات النيئة يصعب هضمها أو تفضل قوامًا أكثر قرمشة، فإن المكسرات المحمصة قليلاً (بدون إضافة ملح أو زيت) يمكن أن تكون بديلاً أكثر صحة.
للحصول على الأفضل ، ضع في اعتبارك:
تناول مزيج من المكسرات النيئة والمحمصة قليلاً.
اختيار المكسرات المحمصة الجافة بدلاً من الأصناف المحمصة بالزيت.
تحميص المكسرات في المنزل في درجات حرارة أقل للاحتفاظ بمزيد من العناصر الغذائية.
سواء اخترت المكسرات النيئة أو المحمصة، فإن كلاهما مصدر ممتاز للتغذية ويمكن أن يكون جزءًا من نظام غذائي صحي. والمفتاح هو الاعتدال وتجنب الأصناف المصنعة المحملة بالملح والسكر والدهون غير الصحية. لذا، استمتع بالمكسرات - نيئة أو محمصة - بأي طريقة تفضلها.
المصدر: timesnownews.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المكسرات المزيد العناصر الغذائیة مضادات الأکسدة فی درجات حرارة من المکسرات یمکن أن

إقرأ أيضاً:

المواد الغذائية: صادرات مصر من الألبان تتخطى 100 مليون دولار

أكد حازم المنوفي،عضو شعبة المواد الغذائية،أن مصر حققت نجاحا كبيرا في صناعة الألبان، مشيرًا إلى أن البلاد تتصدر قائمة الدول العربية المنتجة للألبان، مع تحقيق خطوات مهمة نحو الاكتفاء الذاتي وتعزيز الأمن الغذائي.

 وأضاف المنوفي في تصريحات له اليوم، أن صادرات مصر من الألبان ومنتجاتها قد بلغت 100 مليون دولار في النصف الأول من عام 2024، وهو ما يعكس قدرة مصر التصديرية المتزايدة في هذا القطاع الحيوي.

حازم المنوفي: الحزمة الاجتماعية خطوة هامة نحو دعم المواطنين وتحسين قدرتهم الشرائيةحازم المنوفي: الدولة وفَّرت الدعم الفني والمالي للمزارعينحازم المنوفي: النهوض بالقطاع التجاري الغذائي خطوة هامة لتحقيق التنمية المستدامة

وأشار المنوفي إلى أن الألبان تشكل 14% من إجمالي الصادرات الغذائية المصرية، مما يجعلها ثاني أكبر منتج تصديري بعد الخضر والفواكه. واعتبر ذلك مؤشرًا على القوة التنافسية التي تتمتع بها منتجات الألبان المصرية في الأسواق العالمية.

وفيما يتعلق بالأهداف المستقبلية، أشار المنوفي إلى أن مصر تستهدف رفع نصيب الفرد من استهلاك الألبان إلى 70 لترًا سنويًا بحلول عام 2030، مما يعد خطوة هامة نحو تعزيز صحة المواطنين وتحقيق التوازن في الاستهلاك الغذائي. وأكد أن هذه المبادرة تدعم جهود الدولة لتعزيز الأمن الغذائي بشكل مستدام.

كما أشاد المنوفي بالدور الذي تلعبه مراكز تجميع الألبان المعتمدة في تحسين جودة الإنتاج، حيث بلغ عددها 826 مركزًا على مستوى الجمهورية، مما يساهم في توفير ألبان آمنة ونظيفة للمستهلكين. وأكد أن هذه المبادرات أسهمت في تحسين صحة المواطنين وزيادة نصيب الفرد من الألبان في مصر.

وفي الختام، توجه المنوفي بالشكر إلى وزارة التخطيط ووزارة الزراعة على دعمهما المتواصل لصناعة الألبان، مؤكدًا أن استمرار هذه الجهود سيسهم بشكل كبير في تعزيز الاقتصاد المصري وتحقيق مزيد من الاستقرار الغذائي على المستوى المحلي والدولي.

مقالات مشابهة

  • القهوة الساخنة أم الباردة: أيهما الاختيار الأمثل لصحتك؟
  • أيهما أفضل القهوة الباردة أم الساخنة.. دراسة تحل اللغز
  • الأنبار.. جدل حول تحويل السلة الغذائية إلى مجمعات سكنية
  • أيهما أفضل الإفطار قبل صلاة المغرب أم بعدها ؟
  • الزبدة أم الزيوت النباتية.. أيهما أكثر صحة؟.. علماء هارفارد يحسمون الجدل
  • المواد الغذائية: صادرات مصر من الألبان تتخطى 100 مليون دولار
  • الزبدة أم الزيوت النباتية.. أيهما أكثر صحة؟
  • الزبدة أم الزيوت النباتية.. أيهما الأفضل لصحتك؟.. إجابة غير متوقعة من علماء هارفارد!
  • أيهما أفضل لغسل الوجه: الماء البارد أم الساخن؟