إن اتباع نظام غذائي صحي للقلب يعني اتخاذ خيارات غذائية ذكية تعمل على تغذيته وحمايته ورفاهته. وتتراكم التغييرات الصغيرة اليومية مع مرور الوقت، ما يدعم صحة القلب على المدى الطويل.
ووفق موقع Money Control، فإن هناك بعض الأطعمة المفيدة للقلب والمدعومة بالأبحاث والتي يمكن أن تفيد الصحة، مع ضرورة ملاحظة أن النصائح المتعلقة بالصحة واللياقة البدنية، معلومات عامة فقط.
حيث لا تعد تلك النصائح بديلاً عن الرأي الطبي المؤهل، إذ يجب دائماً استشارة أخصائي للحصول على تشخيص صحي محدد.
نظام DASH الغذائي
إن أفضل طريقة لتحسين صحة القلب هي تزويده بالعناصر الغذائية المناسبة. ويمكن البدء بتجنب الأطعمة السيئة وإضافة أطعمة قوية وغنية بالعناصر الغذائية التي تدعم صحة القلب والأوعية الدموية.
وحسب المعهد الأميركي الوطني للقلب والرئة والدم NHLBI، فإن نظام DASH الغذائي هو أحد أفضل خطط الأكل لصحة القلب. هو يعتمد في بناء وجباته على الحبوب الكاملة والخضراوات والفواكه والبروتينات الخالية من الدهون والمكسرات والزيوت الصحية، مع تقليل الصوديوم والدهون غير الصحية.
كما تشير الأبحاث إلى أن اتباع نظام DASH الغذائي يمكن أن يخفض ضغط الدم، ويقلل من نسبة الكوليسترول الضار LDL، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
7 أطعمة غنية بالعناصر الغذائية
إذا كان الشخص يرغب في الوقاية من أمراض القلب أو مجرد تناول طعام أفضل، فهناك 7 أطعمة غنية يؤكد الخبراء على أهميتها، كما يلي:
- الخضراوات الورقية: تكون الخضراوات الورقية، بما يشمل السبانخ والكرنب والجرجير، مليئة بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تخفض ضغط الدم وتقلل الالتهابات. كما أنها غنية بالنترات، التي تعمل على تحسين تدفق الدم. علاوة على ذلك، يمكن إدراجها بسهولة في النظام الغذائي.
- التوت: إن التوت الأزرق والفراولة والتوت الأحمر مليئة بمضادات الأكسدة والألياف والأنثوسيانين، والتي تساعد على خفض الكوليسترول السيئ LDL وتحسين وظيفة الشرايين.
- المكسرات والبذور: يوفر الجوز واللوز وبذور الشيا وبذور الكتان الدهون الصحية والألياف والأوميغا-3، مما يقلل من الكوليسترول والالتهابات. إن تناول حفنة صغيرة يومياً قد تحدث فرقاً كبيراً.
- الأسماك الدهنية: يعمل السلمون والماكريل والسردين التي تتميز بأنها غنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية، على خفض ضغط الدم والدهون الثلاثية وتحسين وظائف القلب بشكل عام. وبالنسبة للنباتيين، تعتبر بذور الكتان والجوز بدائل نباتية ممتازة.
- الحبوب الكاملة: يعد الشوفان والكينوا والأرز البني وخبز القمح الكامل من الخيارات المليئة بالألياف، والتي يمكن أن تساعد على خفض نسبة الكوليسترول السيئ وتحسين الهضم. فكلما زادت كمية الألياف في النظام الغذائي، كلما كان القلب أكثر صحة.
- الفاصوليا والبقوليات: إن العدس والحمص والفاصوليا السوداء خيارات مليئة بالبروتين النباتي والألياف ومضادات الأكسدة، مما يدعم صحة القلب عن طريق خفض الكوليسترول واستقرار نسبة السكر في الدم.
- زيت الزيتون: يمكن استبدال الزبدة بزيت الزيتون لتعزيز صحة القلب. يعتبر زيت الزيتون البكر غنياً بالدهون الأحادية غير المشبعة ومضادات الأكسدة، والتي تساعد على تقليل الالتهاب وتحسين مستويات الكوليسترول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة القلب نظام غذائي الصحة نظام DASH الدم الصوديوم الخضراوات السبانخ الكرنب الجرجير صحة القلب
إقرأ أيضاً:
حمل التوائم يضاعف خطر المشكلات القلبية للأم
أفاد بحث جديد بأن خطر دخول المستشفى بسبب أمراض القلب أعلى بمرتين بعد عام من الولادة للأمهات اللاتي لديهن توأم مقارنة بالمواليد بطفل واحد.
ويزداد الخطر بشكل أكبر لدى أمهات التوائم اللاتي يعانين من ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.
ووفق النتائج التي نشرتها "مجلة القلب الأوروبية"، فإن خطر دخول المستشفى بسبب أمراض القلب أعلى بـ 8 مرات خلال عام من ولادة توأم إذا كانت الحامل قد عانت من ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.
وأجرى البحث الدكتور كاندي أنانث من جامعة روتجرز في نيوجيرسي.
وقال "لقد ارتفع معدل الحمل بتوأم في جميع أنحاء العالم في العقود الأخيرة، مدفوعاً بعلاجات الخصوبة وأعمار الأمهات الأكبر سناً
وتابع: "نظراً لمعدل الوفيات بين الأمهات المرتفع بشكل غير مقبول في السنة الأولى بعد الولادة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، أردنا فحص ما إذا كان الحمل بتوأم يزيد من هذا الخطر".
ودرس الباحثون بيانات 36 مليون ولادة في المستشفيات مأخوذة من قاعدة بيانات إعادة القبول للمستشفيات الأمريكية من عام 2010 إلى عام 2020.
ضغط الدم أثناء الحملوبالمقارنة مع حالات الحمل بطفل واحد مع ضغط دم طبيعي، فإن الحوامل بتوأم ولديهن ضغط دم طبيعي كن أكثر عرضة بنحو الضعف للدخول إلى المستشفى بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.
وبالنسبة للحوامل بتوأم اللاتي عانين من ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، فإن الخطر أعلى بأكثر من 8 مرات.
ومع ذلك، بعد مرور عام على الولادة، كانت الوفيات الناجمة عن أي سبب، بما في ذلك أمراض القلب، أعلى بين الحوامل بطفل واحد واللاتي عانين من حالات ارتفاع ضغط الدم مقارنة بالحوامل بتوأم اللاتي عانين أيضاً من ارتفاع ضغط الدم.
ويشير هذا إلى أن الخطر على أمهات التوائم ينخفض على المدى الطويل، في حين قد يكون لدى أمهات الأطفال المفردين عوامل خطر قلبية وعائية أخرى موجودة مسبقاً.