8 أطعمة غنية بالهيالورونيك حافظي على تناولها لبشرة نضرة وأكثر إشراقًا
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
حمض الهيالورونيك هو مادة طبيعية موجودة في الجسم يحافظ على البشرة ناعمة وشابة ومرنة، حيث إنه معروف بقدرته المذهلة على الاحتفاظ بالرطوبة، وهو أمر حيوي للحفاظ على بشرة صحية وشابة.
ووفقًا لموقع "The Times Of India"، على الرغم من إنتاج حمض الهيالورونيك في الجسم، فإن إنتاجه الطبيعي يتراجع مع تقدم العمر، مما يؤدي بعد ذلك إلى التجاعيد والجفاف وفقدان مرونة الجلد، ويمكن أن يؤدي تناول الأطعمة التي تحتوي على حمض الهيالورونيك أو تلك المواد الأولية التي تعزز تخليقها إلى تجديد شباب بشرتك وترطيبها من الداخل.
وفيما يلي بعض المصادر الطبيعية لحمض الهيالورونيك:
مرق العظام
أغنى مصدر لحمض الهيالورونيك يتم عبر تحضير مرق العظام عن طريق غلي عظام المواشي "الكوارع" لفترة طويلة، مما يؤدي إلى إطلاق حمض الهيالورونيك مع الكولاجين والأحماض الأمينية التي تدعم صحة الجلد. استمتع بكوب دافئ من مرق العظام كمشروب مهدئ، كما يمكنك استخدامه كأساس للحساء أو اليخنة أو الصلصات.
منتجات الصويا
تعتبر منتجات الصويا مثل حليب الصويا والتوفو، مصادر جيدة لحمض الهيالورونيك لأنها تحتوي على مركبات الأيزوفلافون التي تساعد على تحفيز إنتاج الجسم الطبيعي لحمض الهيالورونيك.
ويمكنك إضافة التوفو إلى السلطات أو الأطعمة المقلية أو الحساء، واستبدال حليب الألبان بحليب الصويا في العصائر أو القهوة أو الحبوب.
السبانخ
تعمل السبانخ على إنتاج حمض الهيالورونيك حيث تحتوي الخضروات الورقية مثل السبانخ على نسبة عالية من الماغنيسيوم، الذي يدعم إنتاج حمض الهيالورونيك في الجسم.
كما تحتوي هذه الخضروات على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، التي تحمي البشرة من أضرار الجذور الحرة.
يمكنك مزج السبانخ مع العصائر للحصول على دفعة من العناصر الغذائية، أو صنع سلطة طازجة بمزيج من الخضروات الورقية والمكسرات.
الحمضيات
تعمل الحمضيات على تعزيز إنتاج حمض الهيالورونيك في الجسم تحتوي البرتقال والليمون الحامض والليمون الأخضر والجريب فروت على نسبة عالية من فيتامين سي، وهو عامل مهم في إنتاج حمض الهيالورونيك.
ويحفز فيتامين سي تخليق الكولاجين ويساعد أيضًا في منع الجلد من المعاناة من الإجهاد التأكسدي.
وتناول عصير البرتقال أو الجريب فروت عند الاستيقاظ في الصباح يمنحك الفوائد السابقة، كما يمكنك إضافة شرائح الليمون أو الليمون الحامض إلى الماء للحصول على مذاق مختلف.
الخضروات الجذرية
تعمل الخضروات الجذرية على تعزيز تخليق حمض الهيالورونيك، تعتبر الخضروات الجذرية مثل البطاطا الحلوة والجزر واللفت مصادر طبيعية للمغنيسيوم وغيره من العناصر الغذائية، والتي تعمل على تعزيز إنتاج حمض الهيالورونيك.
كما يمكن للبطاطا الحلوة أن تزود الجسم بالعناصر الغذائية مثل البيتا كاروتين التي تعمل على تعزيز صحة الجلد. ويمكنك تحميص البطاطا الحلوة أو الجزر بزيت الزيتون والملح والأعشاب وإضافة الجزر المبشور إلى السلطات أو السندويشات أو العصائر.
المكسرات
يمكنك تناول المكسرات والبذور كوجبة خفيفة للحصول على جرعة جيدة من حمض الهيالورونيك، فالمكسرات والبذور، مثل اللوز والجوز وبذور الكتان وبذور الشيا، غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية وفيتامين هـ، والتي تساعد في الحفاظ على ترطيب البشرة ومرونتها مع دعم مستويات حمض الهيالورونيك في الجسم، لزيادة تناول حمض الهيالورونيك.
ويمكنك رش بذور الشيا أو بذور الكتان على الزبادي أو دقيق الشوفان أو العصائر، كما أن تناول حفنة من المكسرات المختلطة كوجبة خفيفة أو أضفها إلى السلطات، كما يمكن استخدم زبدة الجوز كدهن على خبز الحبوب الكاملة أو البسكويت.
الأفوكادو
شريحة من الأفوكادو يوميًا يمكن أن يغذي البشرة بحمض الهيالورونيك، فيحتوي الأفوكادو على نسبة عالية من الدهون الصحية، وخاصة الدهون الأحادية غير المشبعة، التي تدعم ترطيب البشرة ومرونتها.
كما يحتوي على المغنيسيوم، الذي يساعد في إنتاج حمض الهيالورونيك، ويمكنك دهن الأفوكادو المهروس على الخبز المحمص مع رش القليل من الملح والفلفل أو إضافة الأفوكادو المقطع إلى السلطات أو اللفائف أو التاكو.
كما يمكنك أيضًا مزج الأفوكادو في العصائر للحصول على قوام كريمي.
الخيار
لا يعمل الخيار على ترطيب البشرة فقط بسبب محتواه العالي من الماء، بل يحتوي أيضًا على السيليكا، وهو معدن يعزز إنتاج حمض الهيالورونيك ويدعم مرونة الجلد.
كل ما عليك تقطيع الخيار وإضافته إلى السلطات أو السندويشات، كما يمكن مزج الخيار في العصائر المنعشة. وأيضا يمكنك نقع شرائح الخيار في الماء للحصول على مشروب مرطب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهيالورونيك حمض الهيالورونيك البشرة مرق العظام السبانخ الحمضيات الخضروات الجذرية بطاطا المكسرات الأفوكادو الخيار على نسبة عالیة من إلى السلطات أو للحصول على على تعزیز کما یمکن ا یمکن
إقرأ أيضاً:
هل تعانين من قشرة الشعر وحب الشباب.. أسباب وحلول المشاكل الجلدية
تواجه النساء عادة العديد من مشاكل البشرة والشعر كما أن تُفاقم العوامل البيئية، كالتلوث، هذا الضغط، مُؤثّرةً سلبًا على صحة البشرة والشعر. وفي خضمّ البحث عن حلول سريعة، ينتهي الأمر بالكثيرين إلى استخدام منتجات مُتعددة دون فهم السبب الجذري.
مشاكل الشعر والبشرة الشائعة هذه بالإضافة إلى تفصيل عن المحفزات الأساسية لها:
لم يعد حب الشباب مشكلةً مقتصرةً على المراهقين، بل يزداد انتشاره بين البالغين نتيجةً لاختلال التوازن الهرموني والتوتر والملوثات البيئية. كما أن كثرة استخدام الشاشات ووضع المكياج لساعات طويلة قد يؤدي إلى انسداد المسام، مما يزيد من تفاقم البثور.
البقع الداكنة، والكلف، وعدم توحد لون البشرة من الأمور الشائعة نتيجة التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة، والتقلبات الهرمونية (خاصةً أثناء الحمل)، وعلامات ما بعد الالتهاب التي يتركها حب الشباب. وبدون حماية مناسبة من الشمس، تتفاقم هذه المشاكل مع مرور الوقت.
تعاني العديد من النساء من جفاف مفرط أو دهنية مفرطة. يمكن للجفاف، ومنتجات العناية بالبشرة القاسية، والتغيرات الموسمية أن تجرد البشرة من رطوبتها الطبيعية، مما يؤدي إلى تقشرها. من ناحية أخرى، يؤدي فرط نشاط الغدد الدهنية، الذي غالبًا ما يكون ناتجًا عن تقلبات هرمونية، إلى تراكم الدهون وانسداد المسام.
تظهر الخطوط الدقيقة والتجاعيد وترهل الجلد بشكل مبكر نتيجة التعرض المفرط لأشعة الشمس والتلوث وأنماط الحياة غير الصحية كالتدخين أو اتباع نظام غذائي غير صحي. كما أن قلة الترطيب والعناية بالبشرة غير السليمة تُسرّع شيخوخة الجلد.
مشاكل الشعر
يُعدّ التوتر، واختلال التوازن الهرموني (مثل متلازمة تكيس المبايض أو مشاكل الغدة الدرقية)، وسوء التغذية، والتصفيف المفرط بالحرارة، من الأسباب الرئيسية لتساقط الشعر. ويُعد تساقط الشعر بعد الولادة مشكلة شائعة أخرى بين الأمهات الجدد، حيث يخضع الجسم لتغيرات هرمونية.
فروة الرأس المتقشرة، والحكة، والإفراز المفرط للزيوت هي علامات على وجود قشرة الرأس أو التهاب الجلد الدهني. غالبًا ما تنجم هذه الحالات عن عدوى فطرية، أو إجهاد، أو سوء العناية بالشعر. كما أن استخدام الشامبو غير المناسب أو غسل الشعر بكثرة قد يزيد الأمر سوءًا.
3. التجعد والتكسر وتلف الشعر
الاستخدام المتكرر لأدوات تصفيف الشعر بالحرارة، وصبغات الشعر، والعلاجات الكيميائية قد يُضعف خصلات الشعر، مما يؤدي إلى تجعده وتقصف أطرافه وتكسره. كما أن نقص التغذية، بالإضافة إلى الرطوبة، يُفاقم من صعوبة تسريح الشعر.