ماذا يحدث للجسم عند تناول الشوكولاتة الداكنة؟
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تناول الشوكولاتة الداكنة بشكل معتدل يعود بفوائد عديدة على الجسم بسبب احتوائها على نسبة عالية من الكاكاو والمركبات المضادة للأكسدة.
فوائد تناول الشوكولاتة الداكنةويمكن لتناول الشوكولاتة الداكنة أن يُحسن صحة القلب والدماغ والبشرة، ويُعزز المزاج والطاقة. لكنها ليست بديلاً عن نظام غذائي متوازن، وفقا لما نشر في موقع ويب ميد" الطبي، وإليكم ما يحدث للجسم عند تناولها:
مخاطر وعلامات نقص فيتامين «د» .. تعرف عليهابرج الحوت.. حظك اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024: رحلة عمل
ـ تحسين صحة القلب والأوعية الدموية :
تحتوي على مركبات الفلافونويد التي تساعد في تحسين تدفق الدم وتقليل ضغط الدم.
ـ تقلل من مستويات الكوليسترول الضار (LDL) : وترفع الكوليسترول الجيد (HDL)، مما يحمي من تصلب الشرايين وأمراض القلب.
تحسين المزاج :
تُحفز إفراز السيروتونين والإندورفين، مما يُقلل من التوتر ويحسن الحالة المزاجية.
تحتوي على الثيوبرومين والكافيين، اللذين يمنحان الجسم طاقة ونشاطًا.
ـ تعزيز صحة الدماغ :
الفلافونويدات الموجودة في الشوكولاتة الداكنة تُحسن تدفق الدم إلى الدماغ، مما يعزز الوظائف الإدراكية ويُقلل من خطر الإصابة بالأمراض العصبية مثل الزهايمر.
ـ دعم صحة الجلد :
مضادات الأكسدة تحمي البشرة من أضرار أشعة الشمس وتحسن الترطيب ومرونة الجلد.
ـ تحسين السيطرة على نسبة السكر في الدم :
الشوكولاتة الداكنة التي تحتوي على نسبة كاكاو عالية (70% أو أكثر) تُحسن حساسية الأنسولين، مما قد يُقلل من خطر الإصابة بالسكري.
ـ دعم صحة الجهاز الهضمي :
تحتوي على مركبات البريبايوتك التي تعزز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يُحسن الهضم وصحة الأمعاء.
ـ تعزيز الطاقة وتقليل التعب :
احتواؤها على الكافيين والثيوبرومين يمنح الجسم دفعة من النشاط ويقلل من الشعور بالإرهاق.
تنبيهات عند تناول الشوكولاتة الداكنة
ـ تناول كميات معتدلة (20-30 جرام يوميًا) لتجنب السعرات الحرارية الزائدة وزيادة الوزن.
ـ اختر الشوكولاتة التي تحتوي على نسبة كاكاو لا تقل عن 70% وقليلة السكر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكاكاو الشوكولاتة المزاج فوائد تناول الشوكولاتة الداكنة المزيد تناول الشوکولاتة الداکنة تحتوی على على نسبة
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذرون : أدوية مسكنة تؤدي إلى أمراض خطيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر خبراء من المخاطر الصحية المرتبطة باستخدام مسكنات الألم الشائعة مثل "أيبوبروفين"، موضحين أن تناول هذا الدواء يجب أن يتم بحذر واعتدال.
وأكد الأطباء أن تناول "أيبوبروفين" بالجرعة الموصى بها (قرصان 200 مغم كل 4 إلى 6 ساعات) قد يتسبب في مضاعفات صحية بسيطة مثل الصداع والغثيان. لكن بعض الخبراء يحذرون من أن الاستمرار في تناول الجرعة 3 مرات يوميا لشهور، أو تجاوز الجرعة الموصى بها، قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
ويعتبر "أيبوبروفين" من الأدوية الشائعة التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، ويستخدمها الكثير من الأشخاص لتخفيف الألم وتقليل الالتهابات، خاصة تلك الناتجة عن التهاب المفاصل. ومع ذلك، حذر الدكتور جيرارد سينوفيتش، استشاري الألم في عيادة "Alterneaf"، من أن الاستخدام المستمر لـ"أيبوبروفين" قد يضاعف خطر الإصابة بقصور القلب ويزيد ضغط الدم.
وفيما يلي بعض المخاطر الصحية والآثار الجانبية الأخرى التي ينبغي الحذر منها:
مشاكل في المعدة: قالت الصيدلانية الدكتورة، ليلى هانبيك، إن "أيبوبروفين" قد يسبب مشكلات هضمية شائعة، مثل قرحة المعدة وآلام المعدة. وعند تناول الجرعة الموصى بها، قد يسبب حرقة في المعدة وعسر هضم، لكن عند الاستمرار في تناوله، يزداد خطر التسبب في قرحة المعدة ونزيف حاد في الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى الإسهال.
وهذه الآثار الجانبية تكون أكثر شيوعا لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما.
- الفشل الكلوي: تناول "أيبوبروفين" بجرعات عالية قد يقلل من تدفق الدم إلى الكلى، ما يتسبب في تلف الأنسجة الكلوية.
وأوضح الخبراء أن البروستاغلاندين، وهي مادة كيميائية تسبب الالتهاب، لها دور في تدفق الدم إلى الكلى. وإذا تم تثبيط هذه المادة بواسطة "أيبوبروفين"، ينخفض تدفق الدم إلى الكلى، ما قد يؤدي إلى الفشل الكلوي.
وتشمل علامات حدوث الفشل كلوي: تورم اليدين والقدمين والساقين، بالإضافة إلى التغيرات المفاجئة في البول.
- فشل الكبد: حذر سينوفيتش من أن تناول جرعات عالية من "أيبوبروفين" يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات إنزيمات الكبد، خاصة آنزيم ناقلة الأمين (ALT). وهذه الزيادة قد تؤدي إلى تلف خلايا الكبد وأمراضه، خاصة إذا تم تناول الدواء مع مواد أخرى يمكن أن تلحق الضرر بالكبد، مثل الكحول.
وأوصى الأطباء بضرورة أخذ "أيبوبروفين" بحذر وعدم تناوله لفترات طويلة أو بجرعات كبيرة إلا تحت إشراف الطبيب، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية سابقة.