بغداد اليوم - متابعة 

يحتاج الجسم خلال موسم الشتاء إلى تغذية كافية للحفاظ على لياقته البدنية والشعور بالدفء والقدرة على مقاومة الطقس البارد، لذا عليكم بهذه الأطعمة الشائعة، التي يمكن أن تساعد على البقاء دافئًا وبصحة جيدة خلال فصل الشتاء وهي كالآتي:

الأغذية الغنية بالفيتامينات

تعتبر الفيتامينات الأساسية لتعزيز الصحة في موسم البرد.

بعض الأغذية الغنية بالفيتامينات تشمل:

1. البرتقال والفواكه الحمضية، مثل الليمون والبرتقال، التي تحتوي على فيتامين سي.

2. الخضروات الورقية، مثل السبانخ والكرنب، التي تحتوي على فيتامين سي وأ.

3. الجزر، الذي يحتوي على فيتامين أ.

4. التفاح، الذي يحتوي على فيتامين سي.

الأغذية الغنية بالبروتين

البروتين أساسي لتعزيز الجهاز المناعي. بعض الأغذية الغنية بالبروتين تشمل:

1. الدجاج، الذي يساعد على تعزيز الجهاز المناعي.

2. السمك، مثل السالمون والتونة، الذي يحتوي على أحماض دهنية أوميغا 3.

3. البيض، الذي يحتوي على بروتين وفيتامينات.

4. الحبوب الكاملة، التي تحتوي على بروتين نباتي.

الأغذية الغنية بالألياف

الألياف تساعد على الهضم وتعزيز الصحة. بعض الأغذية الغنية بالألياف تشمل:

1. الشعير، الذي يساعد على الهضم.

2. الحبوب الكاملة، مثل الأرز والقمح.

3. الفواكه، مثل الموز والتفاح.

4. الخضروات، مثل البطاطس والكرنب.

الأغذية الدافئة

الأغذية الدافئة تساعد على تدفئة الجسم وتعزيز الصحة. بعض الأغذية الدافئة تشمل:

1. الشوربات، مثل شوربة العدس وشوربة الدجاج.

2. المشروبات الدافئة، مثل الشاي والقهوة.

3. الحساء، الذي يساعد على تعزيز الجهاز المناعي.

النصائح العامة

للحفاظ على صحة جيدة في موسم البرد، يجب اتباع النصائح التالية:

1. شرب الماء بكثرة.

2. تجنب الأطعمة المقلية والدهنية.

3. تناول الأغذية الطازجة.

4. الحفاظ على نظام غذائي متوازن.

موسم البرد يتطلب نظامًا غذائيًا صحيًا لتعزيز الصحة وتقوية الجهاز المناعي. الأغذية المذكورة أعلاه تساعد على الحفاظ على صحة جيدة وتقليل خطر الإصابة بالأمراض. استشر الطبيب أو الخبير الغذائي للحصول على نصائح مخصصة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الأغذیة الغنیة الجهاز المناعی الذی یحتوی على على فیتامین بعض الأغذیة موسم البرد تساعد على

إقرأ أيضاً:

راح نعمرها”.. الغزّيون يُصلحون منازلهم وأحياءهم للبقاء

 

 

الثورة  /

 

كالزيتون المتجذر في الأرض يرفض الفلسطينيون التخلي عن أرضهم ومنازلهم، التي أثخن الاحتلال الإسرائيلي الجراح فيها، ودمرها بشكل كامل خلال حرب الإبادة التي شنها على قطاع غزة واستمرت لنحو الـ 15 شهرًا على التوالي.

سكان شمال القطاع، وفور دخول التهدئة حيز التنفيذ عادوا بالآلاف إلى مناطقهم السكنية، ناموا في العراء وعلى ركام منازلهم المدمرة كليًا وجزئيًا، في رسالة واضحة للاحتلال وحلفائه أن مخططاتهم لن تنجح وأن الهجرة تعني الموت بالنسبة لهؤلاء.

صمود أسطوري عبّر عنه أكثر من مليوني فلسطيني من مختلف مناطق القطاع وتحديدًا شماله، بالرغم من تدمير الاحتلال 80% من المباني السكنية في القطاع، والتي تشير التقديرات الدولية إلى أن ركامها يحتاج لأكثر من عقد من الزمان لإزالته والبدء بإعادة الإعمار.

 

إصرار برغم الدمار

“راح نعمرها”.. بهاتين الكلمتين اختصر العائد من رحلة نزوح طويلة إلى شمال القطاع، وليد المدهون، مشددًا على أنه بالرغم من نومه فوق ركام منزله المدمر في أول ليلة؛ إلا أن ذلك لن يمنعه من استصلاح جزء منه والعيش فيه مع أسرته.

ويفيد المدهون، بأن جزءًا كبيرًا من منزل عائلته الذي يضم أربعة من إخوته مع عائلاتهم مدمر وآيل للسقوط؛ إلا أنهم وبقرار جماعي بدأوا بترميمه من أجل العيش فيه، مؤكدًا رفض العائلة لمخططات التهجير الإسرائيلية الأمريكية.

ويضيف: “الاحتلال أعادنا لكل هذا الدمار لدفعنا نحو ترك غزة وفلسطين؛ لكن ذلك مستحيل، نحن صامدون وثابتون وسنعيد إعمار كل ما دمره الاحتلال، ولن نقبل بتكرار مأساة النزوح ولو دمرت منازلنا فوق رؤوسنا”.

وبالرغم من مخاطر العيش في منزل آيل للسقوط؛ إلا أن المدهون يؤكد أن الحياة في المنزل والمنطقة التي ترعرع وتربى فيها لها طعم مختلف، علاوة على أنه يرى في ذلك اصرارًا على البقاء، وتحديًا للاحتلال ورسالة مسبقة بفشل أي مخططات.

ومن ركام منزله المدمر بالكامل، تمكن عمار أبو هاني من استخراج بعض ألواح الزينقو والأقمشة المتهرئة ليصنع منها ملجأ لعائلته المكونة من سبعة أطفال وأمهم، ويعيش بين الدمار الهائل وفي شارع لطالما كان يعجّ بالحياة.

ويقول عمار:”عدت إلى مكاني الطبيعي، الدمار لا يهمني وتمكنت من استصلاح جزء من مقتنيات المنزل القديمة لأعيش فيه، ما أفعله ربما يصور للبعض أنه ضرب من الجنون؛ لكنني أراه الصواب بعينه، نحن أصحاب الأرض والحق والاحتلال إلى زوال” .

وبالرغم من صعوبة الظروف التي يعيشها وعدم توفر المياه للاستخدام اليومي أو الشرب والتدمير الهائل في البنية التحتية؛ إلا أن إصراره على البقاء في شمال القطاع يتمثل بقطعة مئات الأمتار من أجل الحصول على الماء والطعام، ويعتبر هذه المعاناة أمرًا ثانويًا أمام القضية الرئيسية وهي الوطن.

ولا يرى أبو هاني في معاناته إلا انتصارًا على الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه، وأن عودة الآلاف من العائلات إلى شمال القطاع بالرغم من الدمار الفظيع فيه، يؤكد أن الاحتلال فشل على مدى أكثر من عام في تحقيق أي من أهدافه من حرب الإبادة في غزة.

لن نعود إلى الخيام

ولا يختلف الحال في شمال القطاع عن أقصى جنوبه، وتحديدًا مدينة رفح، فبالرغم من إصرار جيش الاحتلال على البقاء في محور فيلادلفيا الذي يفصل غزة عن الأراضي المصرية، واجتياحاته المتكررة لوسط المدينة؛ إلا أن الآلاف عادت لأحياء الجنينة وتل السلطان ومخيم الشابورة.

ويفيد أشرف قشطة العائد من منطقة المواصي غربًا إلى رفح، بأن تدمير الاحتلال لمنزله وجميع منازل العائلة لن يمنعه من العيش في الحي الذي قضى جميع سنوات عمره الأربعين فيه، مؤكدًا أنه بدأ مع المئات من أبناء العائلة بإعادة ترميم الحي.

وقال قشطة: “اقتلعنا الخيام ولن نعود إليها، سنعيش داخل ما تبقى من جدران منازلنا، وبالرغم من الصعوبات والمشقات وفّرنا المياه وأعدنا الحياة ولو جزئيًا إلى حيّنا، ولن نتخلى عن الأمل والحياة في غزة وفلسطين”.

ويشير إلى أنه “بالرغم من سعي الاحتلال لتحويل الحياة في قطاع غزة إلى جحيم، وبرغم الدمار الكبير الذي حلّ بمدينة رفح ومختلف مرافقها؛ إلا أن عودة الأهالي إليها وتكبد كل هذه المعاناة يؤكد عدم قدرته على احتلال غزة والسيطرة على الفلسطينيين”.

“المستقبل لنا ولأطفالنا وصمودنا الأسطوري أمام حرب الإبادة يؤكد أننا نسير نحو المعركة الفاصلة التي نحرر فيها كامل الأراضي الفلسطينية، ولن نرحل من أرضنا ولو كان ثمن ذلك أرواحنا، ومخططات التهجير لن تمر”، وفق قشطة.

مقالات مشابهة

  • أخصائي تغذية علاجية: الأغذية المخمرة مفيدة للأطفال وتعزز المناعة
  • بسبب حالة الطقس.. تحذير من «الصحة» للمواطنين بشأن تناول المضادات الحيوية
  • ارتفاع درجات الحرارة.. الطقس| أسبوع دافئ على المحافظات
  • حسن خليل: محاولات إعطاء تبرير للعدو للبقاء في أي نقطة أمر مرفوض
  • أعراض الإصابة بمرض الربو ومضاعفاته.. الصحة توضحها
  • الأغذية العالمي: إيصال المساعدات لنحو 860 ألف شخص في غزة
  • مدير القوافل الطبية: تقديم خدمات علاجية شاملة بالمجان في جميع أنحاء الجمهورية
  • ودعنا البرودة.. الأرصاد تزف بشرى: انتظروا أسبوع دافئ
  • راح نعمرها”.. الغزّيون يُصلحون منازلهم وأحياءهم للبقاء
  • ضبط 4 أطنان مخلل فاسد في حملة لمراقبة الأغذية بالقناطر الخيرية