احترس.. احم نفسك من إرتفاع السكر لو بتعاني من العلامات دي
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
الإفراط في تناول السكر يمكن أن يسبب العديد من المشاكل الصحية، وهناك علامات تشير إلى أن الجسم يعاني من زيادة السكر.
علامات تدل على ضرورة تقليل استهلاك السكر
إذا لاحظت وجود أى من العلامات التالية فيجب عليك تقليل إستهلاكك من السكر على الفور، وفقا لما نشر في موقع “هيلث لاين” الطبي، ومن أبرز هذه العلامات ما يلي :
. اعرف الأسباب
- التعب المستمر والإرهاق :
وتناول السكر يرفع مستوى الطاقة بسرعة، لكن هذا الارتفاع يعقبه انخفاض مفاجئ في مستوى السكر بالدم، مما يؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق. لذا يجب تقليل السكر واستبداله بالكربوهيدرات الصحية، مثل: الحبوب الكاملة.
- الرغبة المستمرة في تناول الحلويات :
ويحفز السكر إفراز "الدوبامين"، وهو الهرمون المسؤول عن الشعور بالسعادة، مما يجعلك ترغبين في تناول المزيد منه. لذا يجب استبدال الحلويات بالفواكه الطازجة لتجنب هذه الدائرة المفرغة.
- زيادة الوزن والسمنة :
وتخزن السكريات الزائدة في الجسم على شكل دهون، خاصة في منطقة البطن، كما تزيد من إفراز هرمون الأنسولين المسؤول عن تخزين الدهون. لذا يجب تقليل تناول المشروبات المحلاة والأطعمة المصنعة التي تحتوي على سكريات مخفية.
- ظهور حب الشباب ومشاكل البشرة :
وتناول كميات كبيرة من السكر يرفع من مستوى الأنسولين، مما يؤدي إلى زيادة إفراز الزيوت في البشرة، مما يسبب انسداد المسام وظهور حب الشباب. لذا يجب تقليل الحلويات، خاصة الشوكولاتة والمشروبات الغازية، والإكثار من شرب الماء.
- تكرار الالتهابات الفطرية (مثل: التهابات المهبل) :
ويغذي السكر الخمائر والبكتيريا الضارة، مما يسبب التهابات في مناطق مختلفة من الجسم، خاصة المهبل. لذا يجب تقليل السكريات المكررة وزيادة تناول البروبيوتيك (مثل : الزبادي) لتعزيز صحة البكتيريا النافعة.
- ضعف المناعة وزيادة الإصابة بنزلات البرد :
ويضعف الإفراط في السكر جهاز المناعة، حيث يقلل من قدرة خلايا الدم البيضاء على مكافحة البكتيريا والفيروسات. لذا يجب تقليل السكر وزيادة تناول الأطعمة الغنية بفيتامين C مثل البرتقال والكيوي.
- تقلبات المزاج والعصبية :
والتقلب السريع في مستويات السكر بالدم يمكن أن يؤدي إلى تغيرات مفاجئة في المزاج، حيث يؤدي انخفاض مستوى السكر بعد ارتفاعه إلى الشعور بالقلق أو التوتر. لذا يجب تقليل السكريات المكررة والاعتماد على أطعمة ترفع السكر تدريجيًا، مثل الفواكه والبقوليات.
- اضطرابات النوم والأرق :
و تناول السكر قبل النوم يرفع مستوى الطاقة ويزيد من نشاط الدماغ، مما يؤدي إلى صعوبة في النوم. لذا يجب تجنب الحلويات والمشروبات السكرية قبل النوم بساعتين على الأقل.
- رائحة الفم الكريهة وتسوس الأسنان :
ويغذي السكر البكتيريا الموجودة في الفم، مما يؤدي إلى إنتاج أحماض تضعف مينا الأسنان وتسبب التسوس ورائحة الفم الكريهة. لذا يجب تقليل السكريات، تنظيف الأسنان بعد تناول الأطعمة السكرية، واستخدام خيط الأسنان يوميًا.
- ضعف التركيز والنسيان :
وتناول كميات كبيرة من السكر يؤدي إلى تقلبات في مستويات الطاقة في الدماغ، مما يؤثر على التركيز والذاكرة. لذا يجب استبدال السكر بأطعمة غنية بأوميغا 3، مثل الأسماك والمكسرات، لتعزيز صحة الدماغ.
- آلام المفاصل والعضلات :
ويساهم السكر في زيادة الالتهاب في الجسم، مما يؤدي إلى الشعور بآلام في المفاصل والعضلات، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل. لذا يجب تقليل السكريات وزيادة تناول الأطعمة المضادة للالتهابات مثل الزنجبيل والكركم.
- مشاكل الهضم (مثل: الانتفاخ والغازات) :
ويغذي السكر المكرر البكتيريا الضارة في الأمعاء، مما يسبب خللاً في التوازن البكتيري في الجهاز الهضمي، ويؤدي إلى الانتفاخ والغازات. لذا يجب تقليل استهلاك السكر وزيادة الألياف الغذائية، مثل الخضروات الورقية.
- زيادة العطش بشكل مستمر :
ويؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى سحب الماء من الخلايا، مما يدفع الجسم للشعور بالعطش لتعويض هذا النقص. لذا يجب تقليل تناول السكر، خاصة في المشروبات الغازية والعصائر المحلاة، واستبدالها بالماء.
- رغبة شديدة في التبول :
ويزيد ارتفاع السكر في الدم من عمل الكلى لمحاولة طرده خارج الجسم عن طريق البول، مما يؤدي إلى كثرة التبول. لذا إذا كان هذا العرض مستمرًا، يجب استشارة الطبيب لأنه قد يكون علامة على مرض السكري.
- ضبابية الرؤية :
ويمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم في أن يؤثر على عدسة العين، مما يسبب عدم وضوح الرؤية بشكل مؤقت. لذا إذا تكررت ضبابية الرؤية، من الأفضل مراجعة الطبيب لأنها قد تكون علامة على بداية مرض السكري
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكر استهلاك السكر المشاكل الصحية الإفراط تناول السكر تقليل المزيد المزيد مما یؤدی إلى تناول السکر مما یسبب السکر فی فی الدم
إقرأ أيضاً:
كيف تسهم الأراضي الرطبة في تقليل آثار التغير المناخي؟
دبي: يمامة بدوان
تحظى قضية التنوع البيولوجي، التي تجسد المحافظة على الحياة الفطرية وتنميتها، باهتمام بالغ في دولة الإمارات، تعكسه الجهود الضخمة التي بذلتها الدولة وما حققته من إنجازات مهمة في هذا المجال، بدءاً بسن التشريعات ومراقبة تطبيقها، مروراً بإنشاء المناطق المحمية والتوسع فيها، وانتهاء بالمحافظة على الأنواع المهددة بالانقراض وإكثارها وإعادة توطينها في مناطق انتشارها الطبيعية، حيث تساءل عدد من الأفراد عن أبرز المواقع العالمية للأراضي الرطبة في الدولة، وأهميتها في تقليل آثار التغير المناخي.
وحسب وزارة التغير المناخي والبيئة، فإن الأراضي الرطبة، تعد من أهم عناصر النظام البيئي، حيث تحافظ على التنوع البيولوجي والتوازن البيئي وتوفير موائل للعديد من الحيوانات، كما أنها تحمي الشواطئ والأراضي.
وأكدت الوزارة، أن أهمية هذه الأراضي على الصعيد العالمي، تتمثل في تخفيف آثار التغير المناخي، من خلال تخزين الكربون وتخفيض مستويات انبعاثات الغازات الدفيئة في الجو.
وأضافت أن جهودها في حماية الموارد الطبيعية، من خلال الإطار العام لاستراتيجية التنوع البيولوجي 2031 وتنفيذ برامج متنوعة، تركز على الاستدامة وتعزيز الوعي البيئي، حيث تضم الإمارات على قائمة رامسار 10 مواقع مهمة عالمياً للأراضي الرطبة وهي: محمية وادي الوريعة الوطنية، محمية الوثبة للأراضي الرطبة، محمية رأس الخور للحياة الفطرية، محمية أشجار القرم والحفية، محمية جزيرة صير بونعير، محمية بو السياييف البحرية، محمية الزوراء، محمية جبل علي للحياة الفطرية، محمية حتا الجبلية، ومحمية واسط الطبيعية.
وقامت الدولة منذ انضمامها إلى الاتفاقية الدولية «رامسار» بشأن الأراضي الرطبة في عام 2007 بجهود حثيثة ودور رائد في مجال حماية المناطق الرطبة عن طريق تحديد الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية وإدراجها في لائحة رامسار، إذ استطاعت الإمارات ضمن مساعيها في هذا المجال، إلى إدراج 10 مواقع للأراضي الرطبة ذات الأهمية العالمية، إذ تتنوع بيئة الأراضي الرطبة في هذه المواقع ما بين السبخات ومسطحات المد والجزر الشاسعة، بصفتها محمية رأس الخور للحياة الفطرية في دبي، والتي تشكل مركز تجمع ضخماً للطيور المهاجرة، والمناطق الجبلية ذات المخزون الجوفي من المياه العذبة بصفتها متنزه وادي الوريعة الوطني، وبيئة الأراضي الرطبة لأشجار القرم بصفتها محمية القرم والحفية في إمارة الشارقة ودورها الفعال في حماية وتثبيت الشريط الساحلي، إلى جانب محمية الوثبة للأراضي الرطبة بأبوظبي ذات القيمة البيئية والسياحية والتي تتضمن بحيرات طبيعية وأخرى اصطناعية، حيث تعكس جميع هذه الأراضي الرطبة التنوع والغنى بالموارد الطبيعية لدولة الإمارات والمعايير الدولية التي تحظى بها هذه المواقع.
وتعد الأراضي الرطبة ذات المياه العذبة والمالحة أساسية لوجود الإنسان والطبيعة، وتدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية، من خلال الخدمات المتعددة التي تقدمها، حيث تسهم في تخزين وتنقية المياه، والإمداد الغذائي، ودعم الاقتصاد العالمي، كما يكسب أكثر من مليار شخص حول العالم دخلهم من الأراضي الرطبة، وتعد الأراضي الرطبة موطناً ل 40٪ من أنواع الكائنات الموجودة على كوكب الأرض التي تعيش وتتكاثر فيها، ويتم اكتشاف ما يقارب 200 نوع جديد من الأسماك سنوياً في الأراضي الرطبة ذات المياه العذبة، وتمثل الشعاب المرجانية موطناً ل 25٪ من جميع الأنواع، فضلاً عن مساهمة الأراضي الرطبة في الحماية من الفيضانات والعواصف، حيث يمتص كل فدان من الأراضي الرطبة ما يصل إلى 1.5 مليون جالون من مياه الفيضانات.