تعرف على عدد ساعات النوم الصحية حسب الفئة العمرية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
يتوقع أغلب الناس أن كلما ازدادت عدد ساعات النوم يكون ذلك افضل بالنسبة لصحتهم وقدرتهم على أداء المهام المطلوبة منهم طوال اليوم تعرف على عدد ساعات النوم الصحية حسب الفئة العمرية.
تعرف على أهمية النوم بشكل كافي بالنسبة للفرد
يحتاج جسم الإنسان إلي النوم بشكل كافي لكي يستعيد الفرد نشاطه وحيويته وإكمال المهمات التي يقوم بها بالإضافة إلى ضرورة راحه الجسم والأعصاب من خلال أخذ قسطًا كافيًا من الراحه لأن ذلك يجعل الجسم يستعيد نشاطه وحيويته ويقوم بعمل كل ما يتطلب منه بشكل نشط ومؤثر كما أن النوم الكافي يجعل الإنسان أقل عرضه للتوتر وشد الأعصاب ويجعله يفعل عمله وكل شئ يدخل فيه بنشاط وحماس كبير وذلك يؤدي إلى زيادة الإنتاجية وتقديم عمل مبدع وغير تقليدي لأن الجسم عندما يأخذ الراحه الكافيه يستطيع فهم ما يتطلب منه ويفعله على أكمل وجه بل يضيف عليه لمسات فنيه خاصة بالشخص.
تعرف على عدد ساعات النوم الصحية في اليوم على حسب عمرك
كما تختلف ساعات النوم الصحية من شخص لآخر حسب عمر الفرد وأيضًا تختلف من فرد لآخر من نفس الفئة العمرية حيث يكون عدد ساعات النوم الصحية:
. لدي حديثي الولاده يساوي 18 ساعه يوميًا في الأيام الأولى بعد الولادة
. ثم يحتاج جسم المواليد الجدد إلي 16 ساعه نوم في الشهر الثاني من الولادة
. ويقل عدد ساعات النوم الصحية عندما يتقدم العمر حيث يصل إلي 13 ساعة يوميًا لحديثي الولادة عندما يتم إكتمال العام الأول للطفل الرضيع
.و عندما يكبر الطفل ويصبح سنه يتراوح بين خمسة وستة أعوام تكون عدد ساعات النوم الصحية 11 ساعة يوميًا
.و يتدرج التصنيف حتى نصل إلى سن المراهقة ويحتاج الشخص في ذلك الوقت أن يأخذ قسطًا كافيًا من النوم نحو 9 ساعات نوم يوميًا
.كما تكون ساعات النوم الصحية الكافيه عند البالغين تترواح بين 7-8 ساعات يوميًا
إقرأ أيضًا…هل تعاني من اضطرابات النوم؟.. إليك الحل
اسباب تؤثر على عدد ساعات النوم الكفاية للفرد تعرف عليها
بالإضافة إلى وجود أشخاص لا تستطيع النوم بشكل متواصل أو يأخذون قسطًا قليلًا من الساعات للنوم وهذا يرجع إلي عوامل الجينات الوراثية للإنسان ويتأثر البعض الآخر من القلق والأرق الذي يسبب قلة النوم وعدم قدرة الإنسان على النوم بشكل طبيعي ومتواصل وذلك يسبب الشعور بالنعاس طوال اليوم والكسل والخمول وأيضًا تعكير المزاج العام للفرد بالإضافة إلى دهور علامات الأرق والتعب على ملامح الوجه للفرد وإذا استمر ذلك الأرق وأصبح أكثر من اللازم لا بد من استشارة طبيب متخصص لكي تستطيع حل تلك المشكلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أهمية النوم اضطرابات النوم الفئة العمرية المواليد النوم الصحي جسم الإنسان ساعات النوم راحة الجسم زيادة الإنتاجية عدد ساعات النوم قلة النوم حسب الفئة العمرية ساعات على عدد ساعات النوم النوم بشکل تعرف على یومی ا
إقرأ أيضاً:
يعدم 50 شخص يوميًا.. بوابات سرية تكشف ملامح جديدة لجحيم سجن صيدنايا السوري بعد انهيار النظام
في مشهدٍ مروع يعكس الوجه السيئ لسوريا ما بعد سقوط نظام بشار الأسد، تداولت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لفرق الإنقاذ السورية وهي تكتشف بوابات سرية جديدة في سجن صيدنايا، أحد أخطر السجون التي شهدت أفظع الانتهاكات لحقوق الإنسان على مدار أربعة عقود، هذه الاكتشافات تفتح ملف معاناة المعتقلين في "صيدنايا" الذي كان يُطلق عليه "الباستيل السوري"، حيث كان يواجه المعتقلون الموت البطيء والتعذيب الوحشي على يد قوات النظام السوري.
سجن صيدنايا
تعود قصص السجناء في صيدنايا إلى عصور مظلمة، حيث كانت جدرانه تشهد على مأساة لا تُعد ولا تُحصى من التعذيب الجسدي والنفسي.
فداخل تلك الأسوار، كان الموت يترصد المعتقلين بشكل يومي، بدءًا من التعذيب المستمر، وصولًا إلى الإعدام الجماعي الذي لم يقتصر على المحكومين بالإعدام فقط، بل طال آلاف الأبرياء الذين تم اعتقالهم لأسباب سياسية أو لمجرد معارضتهم لنظام الأسد.
فيُخدع السجناء بوعد نقلهم إلى سجن مدني، ليجدوا أنفسهم معصوبي الأعين في زنزانات تحت الأرض، حيث يواجهون مصيرًا مروعًا، كل ليلة يُقتل نحو 50 سجينًا بطريقة وحشية؛ يُعلقون من حبال لفترات قد تصل إلى 15 دقيقة، وإذا لم تقتلهم أوزانهم أو أعمارهم، يتدخل الجلادون ليكسروا أعناقهم، وبعدها تجمع الجثث وتُدفن في مقابر جماعية بعيدة عن أعين الأسر الذين يُتركون في حالة من الجهل الكامل بشأن مصير أحبائهم.
كما أن سجن صيدنايا ليس مجرد مكان لتنفيذ الإعدامات، بل هو معقل للتعذيب والإذلال المنهجي. الزنازين تشهد على أهوال لا تُحتمل، حيث الأرضيات مغطاة بالدماء والصديد الناجم عن الجروح المفتوحة، ولا يتوقف الأمر عند ذلك، بل يُجبر السجناء على معاناة أخرى، مثل الاغتصاب الممنهج، وفي بعض الأحيان يُجبرون على اغتصاب بعضهم البعض.
وكانت عمليات المراقبة في هذا السجن لا تعرف الرحمة، حيث كانت كاميرات المراقبة تلاحق المعتقلين في كل خطوة، وتوثق أدق تفاصيل تحركاتهم داخل الزنازين.
فسجن صيدنايا كان مكانًا مغلقًا عن العالم الخارجي، لا تخرج منه أخبار سوى تلك التي تخص الموت والتعذيب، ولم يكن الخروج من هذا السجن يعني النجاة بالضرورة، فقد كان المعتقلون يتعرضون للتعذيب حتى بعد الإفراج عنهم، وقد تكون هذه الذكريات مريرة تدفع البعض إلى فقدان هويتهم الشخصية، كما هو الحال مع أحد الناجين الذي فقد ذاكرته بسبب الصدمات النفسية التي مر بها.
اكتشاف بوابات سرية
مع انهيار النظام السوري، بدأت فرق الإنقاذ باكتشاف المزيد من التفاصيل المروعة عن هذا السجن، حيث عثروا على بوابات سرية كانت مخفية لسنوات طويلة، هذه البوابات كانت تُستخدم لإخفاء المزيد من المعتقلين أو لتسهيل عمليات الإعدام السري.
كما تم اكتشاف أن بعض المعتقلين كانوا يُتركون في الزنازين لسنوات دون محاكمة، مع تعرضهم لأشد أنواع التعذيب النفسي والجسدي.
وقد ظهرت مقاطع فيديو لعدد من الناجين وهم يخرجون من السجن في مشهد غير متوقع، حيث كانت الوجوه تعبر عن مزيج من الخوف والدهشة، وبعض هؤلاء الناجين كانوا يتساءلون إن كان هذا فعلًا هو الخروج من الجحيم، أم أن ما ينتظرهم سيكون أكثر قسوة، لكن الخروج من صيدنايا لم يكن يعني النهاية لكل شيء؛ فمخاوفهم من الحياة بعد الاعتقال كانت أكثر تعقيدًا من أي شيء آخر.
المعتقلات النساء
ولا تقتصر المأساة على الرجال فقط، بل طال الظلم النساء اللاتي تم احتجازهن في هذا السجن المروع.
ومقاطع أخرى أظهرت لحظات فتح بوابات الجحيم أمام المعتقلات، حيث عاشت النساء داخل الزنازين العديد من الفترات العصيبة، وكان من الصعب عليهن تصديق أنهن سيحصلن على حريتهن بعد كل تلك المعاناة.
وبعضهن كانت تراودهن شكوك حول كون هذه اللحظة مجرد خدعة من السجانين، الذين كانوا قد اعتادوا على تركهن في حالة من العذاب النفسي المستمر.
مواقف مؤلمة وحكايات من الداخل
من بين أكثر المواقف المؤلمة، كان لحظة اكتشاف طفل لا يتجاوز الرابعة من عمره، والذي وُلد في رحم العذابات داخل السجن، هذا الطفل لم يعرف الحياة إلا من خلال تلك الجدران الباردة، وكانت نظرته للعالم لا تتعدى ما يتعرض له من أوجاع.
وبجانب هؤلاء الأطفال، هناك العديد من القصص المحزنة عن شباب فقدوا هويتهم وشخصياتهم بسبب الانتهاكات التي تعرضوا لها، فقد كان العديد منهم يتعرضون للتعذيب الجسدي والنفسي حتى أصبحوا في حالة يرثى لها، حيث لم يعد بمقدورهم الإجابة على أبسط الأسئلة، بل كانوا يفقدون القدرة على التذكر، كما هو حال أحد الشبان الذين فقدوا ذاكرتهم تمامًا بسبب التعذيب الوحشي.
الصدمة والنهاية المجهولة
وبينما خرج بعض المعتقلين بعد سنوات من المعاناة، إلا أن قصصهم لم تكن مجرد حكايات عابرة، بل كانت تعبيرًا عن مئات الآلاف من الذين لم ينجوا، وعن معاناة ستظل حاضرة في ذاكرة الشعب السوري.
وكان هذا السجن نقطة تحول في تاريخ البلاد، حيث لا يزال الناجون من صيدنايا يواجهون صراعًا داخليًا مع الذكريات الأليمة، ويعيشون مع جرح غائر يرافقهم إلى الأبد.