بوابة الفجر:
2025-07-13@11:19:11 GMT

كيف تحافظ على جهازك المناعي قويًا في فصل الشتاء

تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT

كيف تحافظ على جهازك المناعي قويًا في فصل الشتاء، في فصل الشتاء، تزداد احتمالية الإصابة بالأمراض مثل نزلات البرد والإنفلونزا بسبب البرودة وانخفاض درجات الحرارة. 

في هذا الوقت، يصبح الحفاظ على جهاز المناعة قويًا أمرًا بالغ الأهمية للوقاية من الأمراض الشتوية. 

من خلال اتباع أسلوب حياة صحي وتبني بعض العادات الغذائية والنشاطات البدنية، يمكن تقوية جهاز المناعة وتهيئة الجسم لمقاومة الفيروسات والجراثيم.

 تعرفكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية علي  أهم الطرق التي تساعد على تقوية جهاز المناعة في فصل الشتاء.

العوامل التي تؤثر على جهاز المناعة في الشتاء

1. الطقس البارد:
في الشتاء، يكون الجسم عرضة للتغيرات المفاجئة في درجات الحرارة، مما قد يضعف جهاز المناعة. 

كيف تحافظ على جهازك المناعي قويًا في فصل الشتاء

عندما يتعرض الجسم للبرودة الشديدة لفترات طويلة، قد يضعف قدرته على مقاومة الفيروسات.


2. قلة التعرض للشمس:
مع تقليل ساعات النهار في الشتاء، يقل التعرض لأشعة الشمس، مما يؤدي إلى نقص فيتامين D في الجسم، هذا الفيتامين يلعب دورًا مهمًا في تعزيز جهاز المناعة.


3. النظام الغذائي غير المتوازن:
في الشتاء، قد يميل البعض إلى تناول أطعمة غنية بالدهون والسكريات، مما يضعف المناعة. 

قلة الفواكه والخضروات الطازجة في الوجبات يمكن أن تؤثر سلبًا على صحة جهاز المناعة.


4. قلة النشاط البدني:
في الشتاء، قد يتجنب البعض ممارسة الرياضة بسبب الطقس البارد، مما يؤدي إلى قلة الحركة ويؤثر على تعزيز الجهاز المناعي.

العناية بالبشرة في فصل الشتاء: كيف تحمي بشرتك من الجفاف والتهيج طرق تقوية جهاز المناعة في الشتاء:

1. تناول الأطعمة التي تعزز المناعة:

الفواكه الحمضية: مثل البرتقال، الليمون، والجوافة التي تحتوي على فيتامين C، الذي يساعد على تقوية جهاز المناعة.

الخضروات الورقية: مثل السبانخ والكرنب، فهي غنية بالفيتامينات والمعادن التي تحسن من قدرة الجسم على مكافحة الأمراض.

الثوم: يعتبر الثوم من المواد الطبيعية التي تعزز جهاز المناعة بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والفيروسات.

المكسرات والبذور: مثل اللوز، والجوز، وبذور الشيا التي تحتوي على الزنك وفيتامين E، مما يساعد على تقوية المناعة.

العناية بالبشرة في فصل الشتاء: كيف تحمي بشرتك من الجفاف والتهيج

2. الحصول على قسط كافٍ من النوم: يعد النوم الكافي من العوامل الأساسية لتعزيز جهاز المناعة،حيث يساعد النوم الجيد في تجديد خلايا الجسم وتعزيز قدرة المناعة على محاربة الفيروسات.


3. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: ممارسة الرياضة في الشتاء ليست فقط لتحسين اللياقة البدنية، بل هي أيضًا وسيلة فعالة لتعزيز المناعة. 

تساعد التمارين الرياضية في تحسين الدورة الدموية وزيادة قدرة الجسم على مقاومة الأمراض.


4. شرب الكثير من السوائل: من الضروري شرب كميات كافية من الماء في فصل الشتاء، حيث يساعد الترطيب على تعزيز صحة الجسم بشكل عام ويعزز من قدرة الجهاز المناعي.

 يمكن أيضًا شرب شاي الأعشاب مثل الزنجبيل أو شاي البابونج الذي يحتوي على خصائص مضادة للأكسدة.


5. تقليل التوتر والضغوط النفسية: يمكن أن يؤثر التوتر النفسي على جهاز المناعة بشكل سلبي. 

من خلال ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو التنفس العميق، يمكن تقوية المناعة بشكل طبيعي.


6. الابتعاد عن التدخين والمشروبات الكحولية: التدخين وشرب الكحول يؤديان إلى ضعف جهاز المناعة. لذا يُفضل تجنب هذه العادات التي تؤثر على قدرة الجسم في مقاومة الأمراض.

التغذية السليمة في فصل الشتاء: كيف تحافظ على صحتك خلال الأجواء البارده نصائح إضافية للحفاظ على جهاز مناعي قوي في الشتاء

1. الابتعاد عن الأماكن المزدحمة:
من الأفضل تجنب الأماكن المزدحمة التي قد تكون بيئة خصبة لانتقال الفيروسات والجراثيم، خاصة في فترات الذروة مثل موسم الإنفلونزا.


2. اللبس المناسب:
ارتداء ملابس دافئة تحمي الجسم من التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة يساعد في الحفاظ على صحة جهاز المناعة.


3. استخدام مكملات الفيتامينات إذا لزم الأمر:
في حال كانت التغذية غير كافية للحصول على جميع الفيتامينات والمعادن اللازمة، يمكن استشارة الطبيب بشأن استخدام المكملات الغذائية مثل فيتامين D أو الزنك.

 

دعاء المطر: وقت استجابة ورحمة من الله


تقوية جهاز المناعة في فصل الشتاء هو أمر ضروري للحفاظ على صحتك والوقاية من الأمراض الشتوية.

 باتباع نمط حياة صحي يشمل التغذية السليمة، ممارسة الرياضة، والنوم الكافي، يمكن لجهاز المناعة أن يصبح أكثر قوة لمواجهة التحديات الصحية التي قد يفرضها هذا الفصل البارد. 

تذكر أن الحفاظ على جهاز المناعة هو استثمار في صحتك العامة على المدى الطويل.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجهاز المناعي فصل الشتاء تقویة جهاز المناعة على جهاز المناعة جهاز المناعة فی کیف تحافظ على فی فصل الشتاء فی الشتاء

إقرأ أيضاً:

نسخة من جوراسيك بارك.. هل يمكن إحياء طائر الموا العملاق؟

قبل نحو 7 قرون عاش طائر الموا العملاق كأطول طائر معروف، مشى على الأرض آلاف السنين، جاب هذا العاشب عديم الأجنحة نيوزيلندا، متغذيا على الأشجار والشجيرات، حتى وصول البشر إلى موطنه.

بعد أقل من 200 عام من وصول المستوطنين البولينيزيين الأوائل إلى نيوزيلندا في عام 1300 ميلادي تقريبا، تسبب الصيد الجائر وقطع الغابات وتدمير الموائل في انقراض جميع أنواع طيور الموا الـ 9، إذ يصل طول الواحد منها إلى أزيد من 3.6 أمتار ووزنها إلى 230 كيلوغراما، وانقرض معها أيضا مفترسها الرئيسي، نسر هاست الضخم، بعد أقل من 100 عام.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الأفيال الأفريقية.. عمالقة الأرض في مواجهة شبح الانقراضlist 2 of 4الصيد الجائر والتغير المناخي يعرّضان الفهود لخطر الانقراضlist 3 of 4"حذاء النيل الأبيض".. طائر فريد يتهدده الانقراضlist 4 of 4هل أخطأ العلماء بشأن الانقراضات الخمسة الكبرى؟end of list

لا توجد اليوم سجلات عن هذا الحيوان الضخم إلا في روايات شعب الماوري الشفهية، إضافة إلى آلاف الاكتشافات من العظام واللحم المحنط وبعض الريش، لكن هذا الأسبوع، أعلنت شركة "كولوسال بيوساينسز" (Colossal Biosciences) الأميركية الناشئة انضمام طائر الموا العملاق إلى قائمة الحيوانات التي تسعى لإعادتها إلى الحياة.

ويأتي هذا المشروع إلى جانب محاولة استنساخ الماموث الصوفي، وطائر الدودو، أو النمر التسماني. وقد أثار هذا الإعلان حماسا عاما، وشكوكا عميقة أيضا لدى العديد من الخبراء عن إمكانية إعادة إحياء هذا الطائر، الذي اختفى بعد قرن من وصول المستوطنين البولينيزيين الأوائل إلى نيوزيلندا قبل نحو 600 عام.

يُقال إن المشروع مدعوم بتمويل قدره 15 مليون دولار من مخرج فيلم "سيد الخواتم"، بيتر جاكسون، وهو أيضا مستثمر في شركة "كولوسال بيوساينسز" وجامع شغوف عظام طائر الموا.

عٌدلت "الفئران الصوفية" وراثيا في شركة كولوسال لتتمتع بخصائص الماموث الصوفي (أسوشيتد برس)

تجارب استنساخ
وفق الشركة، سيسعى المشروع إلى "إنقاذ" هذا الطائر العملاق من الانقراض عن طريق استخراج الحمض النووي من الأحافير، ثم تعديل جينات أقرب أقاربه الباقين على قيد الحياة، مثل طائر الإيمو. وتقول الشركة إن الطيور المعدلة وراثيا ستُفقس وتُطلق في "مواقع إعادة توطين" مغلقة.

إعلان

ويقول بيتر جاكسون "إن الأمل يحدونا في بضع سنين، سنتمكن من رؤية طائر الموا مرة أخرى يمنحني المزيد من المتعة والرضا، أكثر من أي فيلم آخر على الإطلاق".

وفي إطار إعلان كولوسال، يقول عالم الآثار الماوري كايل ديفيس: "عاش أسلافنا الأوائل في هذا المكان جنبا إلى جنب مع طيور الموا، وتحتوي سجلاتنا، الأثرية والشفهية، على معلومات عن هذه الطيور وبيئتها. ونحن نتطلع إلى دمج هذه المعلومات مع أحدث ما توصلت إليه كولوسال من علوم، كجزء من رؤية جريئة لاستعادة البيئة".

ويهدف هذا المشروع، وهو الأحدث في سلسلة من الادعاءات التي تصدرت عناوين الصحف من شركة كولوسال، التي جمعت 200 مليون دولار في يناير/كانون الثاني بناءً على تقييم بقيمة 10 مليارات دولار للشركة.

وفي أبريل/نيسان الماضي ادعت كولوسال أنها أعادت إحياء الذئب الرهيب، وهو حيوان مفترس من أميركا الشمالية انقرض منذ نحو 13 ألف عام، بولادة ذئبين رماديين معدلين وراثيا لامتلاك خصائص الذئب الرهيب.

وقبل أسابيع، أصدرت الشركة صورا لـ "فئران صوفية"، عُدلت وراثيا لامتلاك سمات الماموث الصوفي كجزء من الجهود المبذولة "لانقراض" العاشب العملاق عن طريق تعديل الأفيال الآسيوية وراثيا.

كما وضعت الشركة نصب عينيها إعادة طائر الدودو، وهو طائر موريشيوسي تم اصطياده حتى الانقراض من البحارة في القرن الـ 17.

وتثير إعلانات كولوسال استهجانا وقلقا متزايدين من العديد من الباحثين، الذين يجادلون بأن مزاعم "العودة إلى الانقراض" زائفة وتُشتت الانتباه عن الفقدان المتفشي المستمر للتنوع البيولوجي، حيث يواجه مليون نوع موجود خطر الانقراض.

سيستخرج الحمض النووي للموا من الأحافير ثم تعدل جينات أقرب أقاربه المتبقين على قيد الحياة (شترستوك)

الاعتبارات البيئية والعلمية
كما تُثار مخاوف من أن هذه الأنواع الهجينة "التي أُعيد إحياؤها" مصممة لموائل ومناطق بيئية قد لا تكون موجودة بعد. وقد خلص بحث نُشر في مجلة "نيتشر إيكولوجي آند إيفولوشن" إلى أن إنفاق الموارد المحدودة المتاحة لإنقاذ الطبيعة على جهود العودة إلى الانقراض قد يؤدي إلى خسارة صافية في التنوع البيولوجي.

وتقول أروها تي باريك ميد، عضو مجموعة عمل تطوير سياسات الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة المعنية باستخدام علم الأحياء التركيبي في مجال الحفظ: "إنّ إعادة الأنواع المنقرضة تسمية خاطئة، ووعد كاذب، متجذر في الأنا أكثر منه في جهد حقيقي للحفاظ على الأنواع".

ويضيف "أنها مجرد تمارين على الانغماس الأناني في عرض مسرحي لاكتشاف خالٍ من الاعتبارات الأخلاقية والبيئية والثقافية. إعادة طائر الموا؟ إلى أين؟ إلى أي مستوى من الحياة؟ ليتجول بحرية؟"

من جهتها، تقول الدكتورة توري هيريدج، عالمة الأحياء التطورية بجامعة شيفيلد -التي رفضت عرضا للانضمام إلى المجلس الاستشاري لشركة "كولوسال بيوساينسز"-، إن مبادرات الشركة من الأفضل النظر إليها باعتبارها تجارب علمية، وليس إعادة حقيقية للأنواع المنقرضة من آلاف السنين.

وتقول هيريدج: "هل إعادة الأنواع المنقرضة ممكنة؟ لا، هذا غير ممكن. ما يُمكن فعله -كما سنرى- هو إنتاج كائن حي مُعدّل وراثيا قد يحمل بعض السمات المظهرية المرتبطة بأنواع انقرضت سابقًا بناءً على ما نعتقد أنها كانت عليه".

إعلان

وتشير إلى أن استخدام مصطلح "إعادة الأنواع المنقرضة" يُتيح لنا تجاوز الأسئلة الصعبة. هذا ليس إعادة الماموث أو الموا أو الدودو، بل إتيان شيء جديد يُحدث تغييرًا في النظام البيئي، كما تتساءل هيريدج عن النظرة الحتمية لعلم الوراثة، مسلطة الضوء على أن الثقافة المكتسبة تشكل جزءا أساسيًا من الأنواع البرية.

ولا تعتقد هيريدج أنه بالإمكان إنتاج ماموث صوفي سلوكيا بناء على جينومه فقط. كثير من سلوك الفيلة مكتسب. نعلم أن هناك مشاكل في سلوك الفيلة بمجرد إزالة الأم من المجموعة، كما تقول.

من جانبها، تقول شركة "كولوسال بيوساينسز" إن عملها يُسهم في إبطاء الفقدان المُستمر والمُتفشي للتنوع البيولوجي بإعادة الوظائف المفقودة للأنظمة البيئية عند انقراض حيوانات مثل الماموث والموا والدودو.

وتُشير الشركة إلى الحماس المُثار عن قدرة تقنياتهم على استعادة التنوع الجيني في الحياة البرية المُهددة بالانقراض، مما يُساعد أنواعًا مثل الذئب الأحمر الأميركي على تجنّب الوقوع في دوامة الانقراض.

يقول البروفيسور أندرو باسك، الذي يعمل على مشروع "مو" لصالح شركة "كولوسال": "لقد وقع الضرر على العديد من الكائنات الحية المهددة بالانقراض. إنها في دوامة انقراض، حيث تتجه أعدادها نحو الانقراض. والحل الوحيد للخروج من هذا المأزق هو إعادة التنوع المفقود إلى جينوم تلك الأنواع. وهذا ما تستطيع تقنية استعادة الأنواع المنقرضة فعله".

ويؤكد أن القول بأن هذا مستحيل ليس صحيحًا. إنه صعب ومعقد. لكن لدينا جميع الأدوات اللازمة. إذا أعدنا هندسة جينوم مطابق بنسبة 99.9% لحيوان ثيلسين أو موا أو ماموث، فسيكون هذا الحيوان مشابهًا للموا، وسيكون أي حيوانين من الموا ضمن هذه المجموعة.

لكن خبير طائر الموا نيك رولنس، الأستاذ المشارك في الحمض النووي القديم بجامعة أوتاجو، يقول إن هناك فرصة ضئيلة لإعادة الطيور العملاقة من الموت، معلقا: "هذا هو فيلم "جوراسيك بارك" (Jurassic Park) مع احتمالات ضئيلة جدا للنجاح".

ويشير رولنس إلى أن جينوم الذئب الرهيب يبلغ 2.5 مليار حرف. وهو مطابق بنسبة 99% للذئب الرمادي، أي أن هناك أزيد من مليون اختلاف، وقد أجْروا 20 تغييرًا فقط على 14 جينًا. لذا، فإن القول إنهم صنعوا ذئبًا رهيبا هو ضرب من السخرية. لقد صنعوا ذئبا رماديا مُصمما. وسيكون الأمر نفسه مع أي شيء سيفعلونه مع طائر الموا.

مقالات مشابهة

  • مصدر انتخابي:البطاقة الانتخابية لا يمكن استخدامها إلا من قبل صاحبها
  • نسخة من جوراسيك بارك.. هل يمكن إحياء طائر الموا العملاق؟
  • خطر كبير يهدد العالم بخفض ترامب مساعدات لقاح فيروس نقص المناعة البشرية
  • كيف يمكن منع تكرار أزمة بحجم ما حدث في سنترال رمسيس؟
  • لن تتوقع فوائده.. اكتشف فوائد الزنجبيل عند تناوله باستمرار
  • سلطنة عُمان تحافظ على مستويات إنتاج مستقرة في قطاعي النفط والغاز
  • «الروزماري».. عشبة تقوي المناعة وتعزز صحة الدماغ
  • كيف يمكن الاستدلال على صحة الجسم عن طريق مُخاط الأنف؟
  • الأرجنتين تحافظ على تصدرها التصنيف العالمي لمنتخبات كرة القدم
  • الخوذة التي تقرأ المستقبل.. الإمارات تُطلق أول جهاز توليدي بالذكاء الاصطناعي