«هاتصحى فايق لو ماعملتهاش».. 11 خطأ شائعا يجعلك تستيقظ متعبا
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
يواجه الكثير من الناس مشكلة الاستيقاظ متعبين رغم نومهم لعدد كافٍ من الساعات، قد يبدو الأمر محيرًا في البداية، ومع ذلك هناك أسباب تساهم بشكل كبير في هذه المشكلة، والتي تتراوح بين العوامل البيئية، النفسية، والصحية، وسواء كان ذلك نتيجة لقلة النوم، أو عدم جودته، أو حتى تأثيرات العوامل الأخرى مثل التوتر أو النظام الغذائي، فإن السبب وراء الشعور بالتعب عند الاستيقاظ يمكن أن يكون متعددًا، وفي هذه السطور تعرف على الأسباب المختلفة التي قد تجعلك تستيقظ وأنت تشعر بالتعب، وفق موقع «medicalnewstoday».
قلة النوم:
إذا لم تحصل على قسط كافٍ من النوم، سيكون من الطبيعي أن تستيقظ وأنت تشعر بالإرهاق، يحتاج الجسم إلى 7-9 ساعات من النوم يوميًا ليعمل بشكل صحيح.
نوعية النوم الرديئةحتى إذا نمت عددًا كافيًا من الساعات، فإن النوم غير المتواصل أو النوم المتقطع يمكن أن يؤثر سلبًا على نوعيته، ما يجعلك تستيقظ متعبًا.
الضغط النفسي والتوترالقلق والمشكلات النفسية قد تمنعك من الحصول على نوم هادئ، ما يؤدي إلى الاستيقاظ بمشاعر التعب.
الإفراط في تناول الكافيينتناول كميات كبيرة من الكافيين أو المشروبات المنبهة قبل النوم يمكن أن يعطل قدرتك على النوم بشكل طبيعي، ويجعل النوم غير مريح.
عدم الالتزام بمواعيد النوم المنتظمةالتغيير المستمر في مواعيد النوم والاستيقاظ يؤثر على الساعة البيولوجية للجسم، ما يجعلك تستيقظ وأنت تشعر بالتعب.
الإضاءة الزائدة أو الأصوات المزعجةالنوم في بيئة تحتوي على ضوء شديد أو ضوضاء يمكن أن يعطل دورة النوم، ما يجعلك تستيقظ وأنت في حالة إرهاق.
مشكلات صحية مثل الشخير أو توقف التنفس أثناء النوموجود مشاكل صحية تؤثر على تنفسك أثناء النوم يمكن أن يؤدي إلى استيقاظك متعبًا، رغم النوم لفترات طويلة.
قلة الحركة أو النشاط البدنيقلة النشاط البدني خلال اليوم يمكن أن تؤدي إلى ضعف جودة النوم، الجسم الذي لا يتحرك كثيرًا خلال النهار قد لا يشعر بالحاجة إلى الراحة العميقة أثناء النوم، ما يؤدي إلى الاستيقاظ بتعب.
الوجبات الثقيلة قبل النومتناول وجبات ثقيلة أو دهنية قبل النوم يمكن أن يعطل عملية الهضم ويؤثر على نومك، الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر أو الدهون يمكن أن تجعلك تشعر بالثقل وعدم الراحة أثناء النوم.
الحرارة أو البرودة الزائدة في الغرفةدرجة الحرارة غير المناسبة في غرفة النوم يمكن أن تؤثر على نوعية النوم، حرارة الغرفة المرتفعة أو البرودة الشديدة يمكن أن تعيق نومك العميق والمريح.
المشكلات الطبية مثل الاكتئاب أو القلقبعض الحالات الطبية مثل الاكتئاب أو القلق يمكن أن تتسبب في استيقاظك متعبًا، حتى إذا كنت تحصل على قسط كافٍ من النوم، فإن هذه الحالات يمكن أن تؤثر على جودة النوم.
الدكتورة صفاء محمود حمودة، أستاذ مساعد الطب النفسي بجامعة الأزهر، قالت لـ«الوطن»، إن مشكلات القلق والضغط النفسي بالطبع تؤثر على طبيعة النوم والنشاط بعد الاستيقاظ، لذا يشعر البعض مع الأسباب السابقة بالتعب بعد الاستيقاظ والعكس عندما يتجنبونها بقدر الإمكان يتمتعون بصحة جيدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإستيقاظ الإرهاق الضغط النفسي مشاكل صحية النوم یمکن أن أثناء النوم تؤثر على
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف: القلق من الرياضيات عند الآباء يؤثر سلباً على أداء الأطفال
فيما يتجنب العديد منا التعامل مع المسائل الحسابية والرياضيات لاعتقادنا أنها تشكل تحدياً ذهنياً، قد يكون أحد الأسباب الجذرية لذلك هو تأثير التربية، إذ أظهرت دراسة حديثة أن القلق من الرياضيات لدى الآباء يمكن أن يؤثر بشكل كبير على أداء أبنائهم في هذا المجال.
وفقاً للدراسة التي نشرت في مجلة علم نفس الطفل التجريبي، يعاني نحو 30% من الناس من "قلق الرياضيات" – حالة نفسية تتسبب في تسارع ضربات القلب، وتعرق اليدين، وأحياناً الدوار. وقد بينت النتائج أن الآباء الذين يواجهون صعوبة مع الأرقام يمكن أن ينقلوا هذا القلق إلى أبنائهم، مما يساهم في تراجع مهارات الأطفال في الرياضيات.
الدراسة التي شملت 126 والدًا، تابعت أداء أطفالهم في مادة الرياضيات منذ مرحلة ما قبل المدرسة حتى سن الثامنة. وكانت النتيجة واضحة: الأطفال الذين يعاني آباؤهم من قلق تجاه الرياضيات كانوا أقل قدرة على حل المشكلات الرياضية، حتى في سنواتهم المبكرة.
الآباء والقلق: تأثير يتجاوز الحدود الزمنيةأظهر الباحثون أن الأطفال الذين كان آباؤهم يعانون من قلق الرياضيات في سن مبكرة، أي من سن 3 إلى 5 سنوات، أظهروا تراجعاً في مهاراتهم الحسابية في سن الثامنة أيضاً. وهذا يشير إلى أن آثار القلق لا تتوقف عند مرحلة الطفولة المبكرة بل تمتد عبر السنوات.
السبب المحتمل لهذا التأثير هو أن الأطفال في هذه السن يتعلمون الرياضيات من خلال اللعب والتفاعل مع البيئة المحيطة. وعندما يتجنب الآباء الأنشطة المتعلقة بالرياضيات، يقل احتمال أن يتعرض الأطفال لتجارب تعلم غنية بالعد والرياضيات في المنزل. ورغم محاولات بعض الآباء لدمج الألعاب التعليمية مع أطفالهم، فإن نقص الحماس أو القلق الظاهر لديهم قد يُفقد تلك الأنشطة فعاليتها.
التغيير يبدأ من التحدث عن الرياضيات بشكل إيجابيدعت د. كينجا مورساني، المؤلفة الرئيسية للدراسة، الآباء إلى تبني مواقف أكثر إيجابية تجاه الرياضيات، مشيرة إلى أن الاهتمام والمشاركة الهادئة يمكن أن يكون لهما تأثير إيجابي على الأطفال. ووفقاً لها، حتى إذا كان الآباء يعانون من صعوبة في الرياضيات، فإن تشجيعهم للأطفال وإظهار الحماس نحو تعلم الأرقام يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً.
وأضافت: "التحدث بشكل إيجابي عن الرياضيات وإظهار أن الأخطاء جزء من عملية التعلم، يمكن أن يساعد الأطفال في تبني عقلية النمو". وأشارت إلى أن الآباء الذين يحسنون مهاراتهم الحسابية من خلال الفصول الدراسية أو منصات التعلم عبر الإنترنت يمكنهم أيضاً أن يكونوا قدوة إيجابية لأطفالهم.
التعليم المبكر وتأثيراته المستقبليةعلى الرغم من أن الأطفال الذين يعانون من قلق الرياضيات في سن صغيرة قد لا يظهرون قلقاً مماثلاً في مراحل متقدمة، إلا أن هذه الدراسة تشير إلى أن ضعف مهاراتهم في الرياضيات في السنوات الأولى قد يكون له تأثير على أدائهم الأكاديمي في المستقبل. الدراسات السابقة أظهرت أن الأطفال الذين يعانون من صعوبات في الرياضيات يواجهون تحديات أكبر في اتخاذ قرارات مالية في مرحلة البلوغ، مما قد يؤثر على مستواهم التعليمي والمهني.
ما الذي يمكن أن يفعله الآباء؟
إحدى الرسائل الأساسية التي حملتها هذه الدراسة هي أن الأبوة والأمومة يمكن أن تلعب دوراً حاسماً في تشكيل علاقة الأطفال بالرياضيات. من خلال تبني أساليب إيجابية ومشجعة في التعامل مع الرياضيات، يمكن للآباء مساعدة أطفالهم على التغلب على المخاوف المرتبطة بهذا الموضوع، مما يعزز مهاراتهم الأكاديمية ويضعهم على مسار النجاح في المستقبل.